أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
أكد الناطق باسم المنظمة الوطنية لحماية المستهلكين فادي تميم، أمس، بأن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق قد تلجأ إلى إجراءات رقابية مشددة على أصحاب...
بلغت نسبة إنجاز مشروع مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل (ولاية ورقلة) 70 بالمائة ومن المتوقع استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن المبادرة السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لحل الأزمة في النيجر، جاءت في وقت مناسب وتعطي الفرصة للخروج من الأزمة ، سيما وأنها تضم خطوات واضحة وهي لا تقصي أي طرف.
وأوضح الأكاديمي و النائب البرلماني الدكتور علي ربيج في تصريح للنصر، أمس، أن المبادرة السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لحل الأزمة في النيجر، جاءت في وقت مناسب وتعطي الفرصة للمتصارعين في النيجر للخروج من الأزمة، لافتا إلى أن هذه المبادرة تضم خطوات واضحة و الشيء الإيجابي فيها أنها لا تقصي أي طرف، سواء داخل النيجر وحتى بالنسبة لدول الجوار ومجموعة «إيكواس» وقد لقيت ترحيبا على المستوى الإقليمي.
كما أشار المحلل السياسي، إلى أن المبادرة تتضمن سعي الجزائر إلى تنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل، مضيفا أن الانقلابات في إفريقيا تجعلنا نتمسك اليوم بالمقاربة الجزائرية.وأوضح الدكتور علي ربيج، أن أي تجاهل أو معارضة لهذه المبادرة يعني استمرار الأزمة واستمرار معاناة شعب النيجر، مؤكدا في السياق ذاته، على ضرورة إعطاء الأولوية للحل السياسي والحوار والمقاربة السياسية واستبعاد خيار اللجوء إلى القوة. من جانبه، أبرز الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية الدكتور عمار سيغة في تصريح للنصر، أمس، مساعي الجزائر لاحتواء الأزمة في النيجر، مضيفا أن الجزائر دعت منذ الوهلة الأولى إلى ضرورة عودة السياقات الدستورية ورفض كل أشكال الانقلابات العسكرية.
واعتبر الدكتور عمار سيغة، أن المحاور التي ترتكز عليها المبادرة الجزائرية قابلة للمشاورات، معتبرا أن الجزائر انطلقت من مبدأ الثقة التي تتمتع بها لدى كل الأطراف.
وأكد المحلل السياسي، على حتمية إعطاء الأولوية للحل السياسي و استبعاد خيار اللجوء للقوة، نظرا لما قد يؤدي إليه هذا الخيار من عواقب وخيمة على النيجر وعلى المنطقة، وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة أم البواقي الدكتور عمار سيغة، أن المقاربة التي تبنتها الجزائر تنطلق أساسا من الحلول السياسية والدستورية والحلول التفاوضية، سيما وأن الجزائر تدرك تمام الإدراك أن أي تدخل عسكري أو أي انزلاق أمني في المنطقة، ربما تكون له تداعياته على منطقة الساحل الإفريقي ككل، خصوصا وأن الفضاء الجغرافي لمنطقة الساحل الافريقي، له ميزته الخاصة من شساعة المساحة وكذلك صعوبة التضاريس و صعوبة المراقبة للحدود، لذلك الجزائر تسعى دوما -كما أضاف- لتفعيل المقاربة السياسية و المقاربة التنموية ، بعيدا عن المقاربة الصلبة المتعلقة بالمواجهة العسكرية المسلحة والتي ستطيل أمد الأزمة.
وأشار إلى سعي الجزائر لتنظيم مؤتمر دولي خاص بالتنمية في منطقة الساحل، منوها في هذا الإطار بالمقاربة التنموية كآلية لاحتواء الأزمات ومواجهة كل التهديدات الأمنية والعسكرية.
واعتبر المحلل السياسي، أن الخيارات السلمية لحد الساعة هي الأقرب إلى التنفيذ والتطبيق لحل الأزمة في النيجر وأن الخيار العسكري مستبعد جدا، سيما وأن الدول التي زارها وزير الخارجية وهي نيجيريا وغانا و البينين هي دول محورية ودول ارتكاز اقتصادي وأمني في مجموعة « إيكواس».
كما أوضح الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، أن هناك تقاربا وتقاطعا لوجهات النظر مع الطرح الجزائري، سواء الدول الفاعلة إقليميا وحتى دوليا، وأضاف أن المقاربة الجزائرية، تنطلق من مبدأ الوساطة، و هي مبدأ راسخ في السياسة الخارجية الجزائرية إلى جانب مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل النزاعات بالطرق السلمية وقد كللت كل الجهود والمبادرات الجزائرية بالنجاح سابقا.
مراد - ح