أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
ستمتد تبعات قرار الإتحاد الإفريقي، بالعودة للنظام القديم في جانب قوائم اللاعبين في دورة "الكان"، وإجبار كل المنتخبات على منح لوائح لا تضم سوى 23 لاعبا، إلى طموحات اللاعبين، بعدما كان هذا القرار قد أثر في اول وهلة على عمل المدربين، ومنهم الناخب الوطني الذي سيجد نفسه في ورطة، خلافا لعمله قبل نهائيات الطبعة السابقة من "الكان"، لما اصطحب 28 لاعبا إلى مدينة دوالا.
وسيجبر دون شك، هذا القرار بعض اللاعبين على تحديد سقف طموحاتهم، في التواجد ضمن القائمة النهائية، خاصة وأن الخيارات متوفرة في كل المناصب، وحضور التربص المقبل الذي يسبق المقابلتين القادمتين لحساب التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، أمام كل من منتخبي الصومال والموزمبيق، سيكون عاملا مؤشرا على تضاعف فرص السفر إلى كوت ديفوار ومدينة بواكي.
ويتوفر المنتخب الوطني على عدد كبير من اللاعبين المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية، غالبيتهم يعتبرون قطعا أساسية في أنديتهم وينافسون في مسابقات قارية، ما يجعل التواجد ضمن قائمة 23 لاعبا صعبا في الفترة الراهنة، خاصة بعد تدعيم الناخب الوطني صفوف الخضر، بلاعبين شباب، كانوا يحملون ألوان منتخب فرنسا للشباب على غرار غويري ولعروسي وآيت نوري.
ويبدو أن المنافسة للتواجد في التربص المقبل ضمن ثلاثي حراسة المرمى تبدو محسومة، بتواجد كل من ماندريا، زغبة وبن بوط، خاصة بعد ابتعاد مبولحي عن المنافسة مع ناديه شباب بلوزداد، بداعي توقف البطولة منذ أسابيع، في انتظار توضح المعطيات في الفترة التي تلي المعسكر المقبل وخاصة فيما يتعلق بجاهزية "الرايس".
وعكس حراسة المرمى، فإن المنافسة ستكون على أشدها في خط الدفاع، بداية بمنصب ظهير أيمن، أين تعود الناخب الوطني على استدعاء الثلاثي عطال، قيطون ولوصيف، وبدرجة أقل ليريس الذي يتألق مع ناديه ستوك سيتي، وسيتواجد مستقبلا لاعبان إثنان في القائمة، أما في منصب ظهير أيسر فسيكون التنافس على أشده بين آيت نوري الأساسي، لعروسي وحجام العائد للمنافسة تدريجيا مع نانت، خاصة وأن بن سبعيني وتوبة يمكنهما اللعب في هذا المنصب، وبالتالي قد يتم التضحية ببقية اللاعبين باستثناء نجم ولفرهامبتون.
أما في المحور فيبدو أن الرباعي ماندي، توقاي، بن سبعيني وتوبة ضمنوا تواجدهم في قوائم المرحلة المستقبلية، لغياب المنافسة في المحور إلى غاية تأكيد بلعيد عكس ذلك، وستشتد المنافسة في خط الوسط بين عدة لاعبين، وهم بن طالب، عبدلي، زروقي، زرقان، قادري، بوداوي، فيغولي، عوار وشايبي دون إغفال ابتعاد بن ناصر حاليا عن القائمة بداعي الإصابة.
كما ستكون المنافسة قوية على الأجنحة بتواجد عدة لاعبين في الجهة اليسرى على غرار عمورة، بن رحمة، بلومي وبلايلي، كما يمكن لشايبي وغويري اللعب في هذا المنصب، أما على اليمين فتنحصر بين وناس وبوعناني، فيما ستكون مكانة قائد الخضر رياض محرز مضمونة، أما في منصب قلب هجوم، فمن المرجح عودة بونجاح لمنافسة غويري وسليماني، خاصة بعد إبعاد محيوص، كما أن عمورة يمكنه اللعب في هذا المنصب، لهذا سيكون العامل الأساسي في ضمان مكانة في قائمة 23 هو تعدد مناصب اللاعبين.
حاتم / ب