السلـطات المحلية لم تتخلف عن ركب الداعمين: لاصـام تستهـدف نقـاط أول «نهـائي» !

تخوض جمعية عين مليلة زوال اليوم، أول نهائي في رحلة البحث عن ضمان البقاء، وهذا عندما تلاقي بملعب زوبير خليفي الضيف اتحاد عنابة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، على اعتبار أن التعادل سيعقد أكثر من وضعية «لاصام» في سلم الترتيب العام، وسيجعلها على مقربة أكثر من السقوط الذي تسعى كل الجهات لتفاديه، وفي مقدمتهم السلطات المحلية، التي لم تتخلف هي الأخرى عن ركب الداعمين لأشبال المدرب كريم زاوي، قبيل مباراة الموسم أمام أبناء بونة. وسجل رئيس المجلس الشعبي البلدي، تواجده في تدريبات عشية الخميس، في خرجة أراد من خلالها التعبير عن مساندته المطلقة للاعبين، في هذا الموعد الحاسم. وتحدث «المير» على هامش هذا المران مع المسؤولين على شؤون الفريق، أين طالبهم بضرورة توفير كل المتطلبات للتشكيلة، من أجل النجاح في الإبقاء على النقاط الثلاث بعين مليلة، واعدا بصرف إعانة للاصام في القريب العاجل.
وتجند الجميع هذا الأسبوع خلف تشكيلة لاصام، بداية بالمسؤولين الذين تعهدوا برصد منح استثنائية، في حال النجاح في تخطي عقبة اتحاد عنابة، وتعزيز فرص البقاء، كما عمدت الجماهير عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي على إطلاق العديد من المبادرات، من أجل التوافد بقوة على مدرجات ملعب زوبير خليفي اليوم، خصوصا وأن الأنصار سيكون لهم كلمة السر في الفوز بهذه الموقعة.
وتدخل «لاصام» مباراة اليوم بتعداد شبه مكتمل، باستثناء الغياب الاضطراري للمتألق بوزيتون المعاقب بمباراتين، بعد التقرير الذي أعده الحكم بوسليماني ضده بعد نهاية مباراة هلال شلغوم العيد، حيث اتهمه بشتمه، ما اضطر لجنة الانضباط التابعة لرابطة الهواة لمعاقبته بأربع مباريات، اثنين منهما غير نافذتين.
وقال مدرب لاصام كريم زاوي عن موعد اليوم:» هي مباراة نهائية بما تحملها الكلمة من معنى، أين أننا مضطرين للفوز بنقاطها الثلاث، إذا ما أردنا التمسك بأمل البقاء، لقد قام الجميع بدوره على أكمل وجه منذ العودة من شلغوم العيد، سواء المسؤولين الذين كانوا حاضرين بقوة في التدريبات لمساندة المجموعة أو السلطات المحلية التي تعهدت بتوفير كل المتطلبات، دون نسيان الأنصار الذين يستعدون للتوافد بقوة لتقديم الدعم للفريق المطالب بتقديم كل شيء في سبيل الإبقاء على النقاط الثلاث بعين عين مليلة، هي مباراة معقدة، ولكننا قادرون على تكرار سيناريو لقاء أولمبي أقبو، الذي أذقناه طعم الهزيمة بعد سلسلة انتصارات».
سمير. ك