الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024
مختصون في ملتقى بجامعة قسنطينة 3 : الدعم النفسي والاجتماعي يحميان الشباب من عصابات الإجرام
مختصون في ملتقى بجامعة قسنطينة 3 : الدعم النفسي والاجتماعي يحميان الشباب من عصابات الإجرام

أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...

  • 20 نوفمبر 2024
وزارة الأشغال العمومية تنفي ما راج عبر مواقع التواصل: الشروع في دفع رسم المرور بالطريق السيار لا أساس له من الصحة
وزارة الأشغال العمومية تنفي ما راج عبر مواقع التواصل: الشروع في دفع رسم المرور بالطريق السيار لا أساس له من الصحة

نفت وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية في بيان لها، أمس الأربعاء، الشروع في عملية دفع رسم المرور بالطريق السيار شرق غرب، وقالت إن الإجراء غير...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى تؤكد: الجزائر تمثل دافعا في السعي إلى السيادة الإفريقية


أعربت وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية إفريقيا الوسطى، السيدة سيلفي بايبو تيمون، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، عن شكرها لكل موقف جزائري تجاه بلادها، مؤكدة أن «الجزائر هي أرض النضال والكفاح الإفريقي العظيم و هي تمثل بالنسبة لجمهورية أفريقيا الوسطى دافعا في السعي إلى السيادة الأفريقية، وإذا كنا اليوم نعتبر دولا مستقلة، فالفضل يعود إلى وجود قائد ملهم».
ولفتت الوزيرة أن هناك العديد من مجالات التعاون بين البلدين، معربة عن دعم بلادها لمواقف الجزائر داخل مجلس الأمن لإسماع صوت أفريقيا.
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، أمس بمقر الوزارة، وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية إفريقيا الوسطى، سيلفي بايبو تيمون، التي تقوم بزيارة إلى الجزائر.
وفي كلمة له عقب محادثات جمعتهما، أوضح السيد عطاف أن هذه الأخيرة «شكلت فرصة لاستعراض مقومات وركائز التعاون والتفاهم التي لا بد من إحيائها وتدعيمها للمضي قدما في تحقيق أهدافنا المشتركة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف». وأعرب الوزير عن شكره وامتنانه لنظيرته من إفريقيا الوسطى على «الزيارة اللافتة التي تقوم بها إلى الجزائر والتي نتطلع سويا إلى توظيفها أحسن توظيف لتحقيق انطلاقة جديدة وإضفاء حركية متجددة على العلاقات التي تربط بين بلدينا وبين شعبينا الشقيقين»، مبرزا أنه «من هذا المنظور، فقد شكلت المحادثات الثرية التي أجريناها اليوم فرصة لاستعراض مقومات وركائز التعاون والتفاهم التي لا بد من إحيائها وتدعيمها للمضي قدما في تحقيق أهدافنا المشتركة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف».
وقال السيد عطاف أنه أكد لنظيرته على «الإرادة السياسية القوية التي تحذونا في بناء علاقات متوازنة وهادفة ونافعة، علاقات تستمد متانتها من قيم الثقة والتفاهم والتعاون والتضامن، وعلاقات تتقوى دعائمها بالتزامنا المشترك بالمبادئ الرصينة المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة وكذا في الميثاق التأسيسي لمنظمتنا القارية، الاتحاد الإفريقي، وأخيرا وليس آخرا علاقات نريدها أكثر نجاعة ونطمح أن تكتسب مضمونا يرقى إلى المنازل التي يحق لها تبوؤها».  
وبناء على هذه القيم والمبادئ، أوضح الوزير أن «الجزائر ستواصل دعمها لجمهورية إفريقيا الوسطى في مجال تكوين الموارد البشرية وبناء القدرات، وهي كذلك مستعدة تمام الاستعداد لتعزيز التعاون في مجابهة التحديات المشتركة وعلى رأسها آفة الإرهاب. كما ستواصل الجزائر دعمها للجهود التي تبذلها قيادة وحكومة جمهورية إفريقيا الوسطى في سبيل استعادة أمن واستقرار وعافية هذا البلد الشقيق». ومن موقعها بمجلس الأمن، يقول السيد عطاف، «فإن الجزائر لن تألو جهدا في سبيل الدفاع عن مصالح واهتمامات وأولويات جمهورية إفريقيا الوسطى، وكذا باقي الدول الإفريقية، لا سيما تلك التي تواجه صعوبات أو اضطرابات داخلية نأمل من أعماق قلوبنا أن نساهم قدر الإمكان في تجاوز تعقيداتها وانعكاساتها على أحسن وجه ممكن».
ولم يخف الوزير أنه «لا شك أن قارتنا الإفريقية تمر بمنعطف حاسم، منعطف تتمثل صعوبته وتتجلى خطورته في ما تشهده العلاقات الدولية برمتها من تأزمات وتجاذبات واستقطابات، ترمي كلها بأثقال وتداعيات جمة ومتعددة الأوجه على كافة الدول والشعوب الإفريقية على حد سواء»، وبالتالي، كما أضاف، «فقد أكدنا اليوم خلال محادثتانا على ضرورة التعجيل بتعزيز دور منظمتنا القارية وتمكينها من التموقع كفاعل مؤثر على الصعيد القاري وعلى الصعيد الدولي، دفاعا على المصالح والأهداف المشتركة لجميع الدول الإفريقية، والمتمثلة في استعادة السلم والأمن وتحقيق التنمية والرخاء للجميع دون تمييز أو تفريق أو إقصاء».
وفي هذا الصدد، قال السيد عطاف «إننا نتطلع إلى الاستحقاق القاري المقبل المتمثل في تجديد تشكيلة الفريق القائم على مفوضية الاتحاد الإفريقي، لاختيار قيادة جديدة تعي تمام الوعي تحديات المرحلة الراهنة، وتعمل جاهدة على الدفع بآمال وتطلعات وطموحات الدول والشعوب الإفريقية، وتسعى لاستدراك ما فاتنا من جهود ومساعي ومبادرات لبلورة وتفعيل حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية».

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com