الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

32 سنة من الفقر و المرض: أم تناشد السلطات و المحسنين للتكفل بخمسة أبناء معاقين حركيا


تعيش السيدة مليكة حمدي ،المنحدرة من بلدية ذراع الميزان 45 على بعد  كلم جنوب مدينة تيزي وزو، مأساة حقيقية رفقة خمسة أبناء تتراوح أعمارهم بين 18 و 32 سنة، جميعهم يعانون من إعاقة حركية و مرض الصرع منذ الولادة، وتتكبد السيدة مليكة يوميا مرارة التكفل بفلذات أكبادها بمفردها وسط ظروف اجتماعية قاهرة، فلا دخل مادي يحفظ كرامة العائلة، ولا معيل يخفف عنها ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقها ،ولم تجد يد العون لتغطية تكاليف رعايتهم، وهي الآن  تواجه مصيرا مجهولا رفقة  أبنائها العاجزين عن الحركة و الاعتماد على أنفسهم في أبسط الأمور.
 النصر زارت السيدة مليكة في منزلها العائلي ووقفت على هول المشهد : خمسة أبناء كلّهم في ريعان الشباب ممّددين على الأرض لا يحركون ساكنا، مأساة تعيشها هذه الأم يوميا منذ قرابة 32 سنة و لا تزال تعاني منها لغاية اليوم، دون أن تجد لها حلا أو من يساندها و يقف إلى جانبها ،علما بأن زوجها أصيب بانهيار عصبي ومرض نفسي جعله حبيس أربعة جدران.
و أوضحت محدثتنا التي كانت تذرف الدموع بحرقة من شدة الألم النفسي و العذاب اليومي، بأن إصابة أبنائها الخمسة بالإعاقة والصرع، ناتج عن زواج الأقارب ،حسب ما أكده لها الأطباء، فزوجها تربطه بها صلة القرابة و الدم ، و بعد ميلاد ابنهما الثاني و إصابته بنفس مرض الابن الأول،  تبين أنّ الإعاقة ستكون مصير جميع أبنائها مستقبلا، ولكنها لم تفقد الأمل في أن تنجب آخرين يتمتعون بصحة جيدة إلا أن آمالها خابت. وتضيف السيدة مليكة أن الوضعية الصحية لإبنتها الصغرى البالغة من العمر 18 سنة، تزداد سوءا، فبالإضافة إلى إصابتها بالإعاقة الحركية ،فهي تعاني من مرض الربو و اعوجاج شديد في العمود الفقري يتفاقم يوما بعد يوم. من جهة أخرى، تضطر مليكة لحمل أبنائها الخمسة على الكراسي المتحركة وإنزالهم من سلالم العمارة التي تقطن فيها بمفردها ،لتنقلهم لإجراء الفحوص الطبية و المعاينة كل أسبوعين بمستشفى بذراع الميزان و آخر بالجزائر العاصمة على متن سيارة أجرة ما يكلفها مبلغا ماليا لا يقل عن 5 آلاف دج. و تعاني الأم أيضا  من عدة أمراض مزمنة ،حيث تدهورت وضعيتها بشكل كبير نتيجة ما تعيشه يوميا من معاناة و ضغوطات مع أطفالها المقعدين، ضف إلى ذلك أوضاعها الاجتماعية التي تزداد سوءا خاصة في ظل الحاجة والعوز، مشيرة إلى أنها تعيش بصدقات المحسنين، ورغم أن أبنائها كما أضافت يتقاضون المنحة الشهرية الخاصة بالمعوقين المقدرة ب 4 آلاف دج  فهي لا تغطي أدنى متطلباتهم من الأدوية و الحفاظات و الأكل. وتستنجد السيدة مليكة بالسلطات العليا في البلاد، خاصة وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي، بعدما ضاقت بها السبل من ثقل مصاريف علاج أبنائها من أجل مساعدتها وإيجاد حل لوضعيتها، كما تلتمس من المسؤولين المحليين منحها قطعة ترابية تشيد فيها بيتا أرضيا خاصة و أن بعض المحسنين وعدوها ببنائه حتى تتمكن من التكفل بأبنائها في أحسن الظروف، ويتمكنوا من رؤية المحيط الخارجي الذي حرموا منه منذ سنوات طويلة كون الحي الذي تسكن فيه يفتقر إلى الحدائق و المساحات الخضراء ،إلى جانب انعدام التهوية بالمنزل الذي تقيم به لضيقه، ما ساهم في تفاقم الوضعية الصحية لابنتها الصغرى التي أصيبت بمرض الربو. كما تناشد أهل الخير مساعدتها  لصعوبة ظروفها المادية.
سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com