ام بواقي

توقيف رعيتين من البنين بأولاد حملة قرب عين مليلة
أمر نهاية الأسبوع الماضي وكيل الجمهورية لدى محكمة عين مليلة بإيداع رعيتين من البنين رهن الحبس المؤقت، بعد أن وجه لهما تهمة الإقامة غير الشرعية.
الرعيتان تم توقيفهما من قبل عناصر الدرك بأولاد حملة، وهما اللذان كانا في طريقهما من الجزائر العاصمة إلى ولاية تبسة، من دون أ يحوزا على وثائق هوية وجوازات سفر، قبل أن يتوقفا بأولاد حملة لأسباب لم تتضح بعد، و هناك تم توقيفهما وتحويلهما على الجهات القضائية.
أحمد ذيب

ســـكان المالحـــة يحتــــجون  و بلديـــة عـــين فكــــرون تقـــرر  هــــــدم سكـــــناتهم

قام نهاية الأسبوع المنقضي عشرات السكان القاطنين بحي المالحة الفوضوي بعين فكرون بالاحتجاج والتجمهر وأغلقوا طريق الوزن الثقيل أمام حركة المرور، للمطالبة بربط السكنات الفوضوية التي أنجزوها قبل أشهر بضروريات الحياة الكريمة، مهددين بتصعيد الاحتجاجات في حال لم تتدخل السلطات المحلية لتلبية مطالبهم التي قالوا عنها مشروعة، بينما قال رئيس بلدية عين فكرون أن البلدية أصدرت قرارات بهدم تلك السكنات نظرا لكونها أقيمت بطريقة فوضوية. موضحا ان مطالب الربط بالكهرباء و الماء الهدف منها فرض الأمر الواقع على البلدية لكي تقوم بتسوية وضعية تلك السكنات مثلما فعلت مع شطر أول من حي المالحة. المحتجون تسببوا في تشكل طوابير طويلة للسيارات والشاحنة على طول الطريق الرابط بالطريقين الوطنيين رقم 10 و100 والمؤدي لأم البواقي وقسنطينة وكذا نحو عين مليلة، و ذكروا أنهم اصطدموا بصعوبة استغلال سكناتهم و التوسعات التي شيدوها بسبب غياب المرافق الضرورية عنها، الأمر الذي جعلهم يطالبون بربطها بشبكتي الكهرباء والماء وكذا ربطهم بقنوات الغاز الطبيعي، مبينين كذلك بأن أطفالهم المتمدرسين بالمؤسسات التربوية يجدون صعوبة في الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب غياب التهيئة ما جعلهم يطالبون كذلك بتعبيد الطرقات المحاذية لسكناتهم.
وكشفت مصادر للنصر بأن المحتجين ليس لهم الحق أصلا في المطالبة بهاته الضروريات، كون سكناتهم والتوسيعات التي أضافوها فوضوية، وهي مهددة بالهدم في أية لحظة، بالنظر لصدور قرار من البلدية بشأن ذلك. رئيس بلدية عين فكرون دالي بوسعيد كشف للنصر بأن حي المالحة فوضوي بالكامل، وسكانه احتجوا يطالبون بربطهم بشبكات الماء و الكهرباء، بينما حررت مصالح البلدية قرارات لهدم سكناتهم الفوضوية، وفي المقابل أكد بأن نصف سكنات الحي تمت تسوية وضعيتها، وهم اليوم يتوفرون على مختلف المرافق، أما النصف الآخر من السكنات فلا يتوفر على أي مرفق.  “المير” بين بأنه وفي حال دخل النصف الثاني للحي ضمن عملية التسوية فسيستفيد على غرار الشطر الأول من مختلف الضروريات.
أحمد ذيب