بمبادرة من شركة مصر للطيران: نحــو فتـــح خــط جــــوي بين قـسنطينـــة و القاهـــرة

تتدارس شركة مصر للطيران إمكانية فتح خط جوي مباشر بين مطار القاهرة الدولي و مطار قسنطينة، و هو ما كان محور الزيارة التي قام بها أول أمس المدير العام للمصرية للطيران إلى مطار محمد بوضياف.  
مدير مطار قسنطينة و في اتصال بالنصر، قال أن إدارة المطار استقبلت أول أمس المدير العام للشركة المصرية سامر غازي، و ذلك في إطار رغبة الجانب المصري في فتح خط جوي جديد بين المطارين لتعزيز التنقلات بين الجانبين في الجهة الشرقية من الوطن، مشيرا إلى أن المشروع لا يزال قيد الدراسة خاصة و أن المصريين لم يحددوا آجال واضحة لفتح الخط، حيث أكد محدثنا في هذا الإطار أن مطار قسنطينة جاهز لاستقبال الطائرات المصرية بخصوص الوجهة الجديدة، بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة بالمحطة و القدرة على استيعاب عدد المسافرين.
و قال مسؤول المطار أن الجانب المصري يسعى إلى تنظيم رحلتين أسبوعين من و إلى مطار قسنطينة، و أن الجانب الجزائري اقترح تسريع العملية تزامنا مع تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، و ذلك حسبه من أجل تسهيل تنقل الوفود المشاركة في التظاهرة القادمين من دول الشرق الأوسط، مباشرة إلى مطار قسنطينة بدل مطار هواري بومدين بالعاصمة، خاصة و أن الجانب المصري أعجب بالتجهيزات و البنى التحتية لمطار قسنطينة خلال الزيارة، حيث أكد في هذا الإطار أن المحطة تستوفي كل الشروط المنصوص عليها من طرف المنظمة العالمية للطيران الجوي، و كذا الاتحاد العالمي للناقلين الجويين. كما أضاف مصدرنا أن فتح خط جوي جديد في هذه الوجهة من شأنه تسهيل رحلات مسافري الجهة الشرقية نحو مصر، خاصة و أنه لا توجد رحلات نحو بلدان الشرق الأوسط انطلاقا من مطار قسنطينة في الوقت الحالي، سوى نحو فرنسا كباريس، ليون، مارسيليا، ميلوز، و نحو مطار شارل لوروا ببلجيكا، و مؤخرا تم فتح خط جديد نحو مطار اسطنبول بتركيا من خلال تنظيم ثلاث رحلات في الأسبوع، حيث اعتبر المدير مشروع فتح خط جديد من قسنطينة نحو القاهرة بالمهم لإدارة الشركة.  و أكد مدير الشركة المصرية للطيران في اتصال مع النصر أن الجانب الجزائري اقترح انطلاق العمل بالرحلات ابتداء من شهر مارس 2016، فيما أجلت الشركة حسبه الفصل في تحديد التاريخ إلى غاية التشاور مع الإدارة العامة للطيران بمصر قبل فتح الخط على حد قوله.  
تجدر الإشارة إلى أن زيارة المدير العام لشركة مصر للطيران دامت يومين، اطلع خلالها على إمكانيات و تجهيزات و المقايس المعمول بها إضافة إلى السعة، في انتظار دراسة مردودية الخط في هذه الوجهة.
خالد ضرباني