أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
قنـــاطير من منتوج البطـــاطا مهددة بالتلــــف
كشف الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين سليمان عوان أمس للنصر، أن انعدام أماكن التخزين على مستوى ولاية قسنطينة، يهدد بإتلاف القناطير من منتوج البطاطا هذا الموسم، متوقعا تسجيل ندرة و زيادات في أسعار المادة خلال العام المقبل، بسبب عزوف الفلاحين عن إنتاج هذه الشعبة.
ممثل فلاحي قسنطينة قال أن هناك حوالي 1000 هكتار من الأراضي الفلاحية المعنية بإنتاج شعبة البطاطا على مستوى الولاية، تقع أغلبها بمحاذاة الحواجز المائية من أجل تسهيل عملية السقي، خاصة و أن المادة تحتاج حسبه إلى كميات كبيرة من المياه تقدر بمعدل 07 ساعات سقي يوميا، مضيفا أن هناك فائض في الإنتاج الموسم الحالي يتجاوز 200 ألف قنطار، و ذلك بالنظر إلى معدل الإنتاج الذي يفوق 200 قنطار في الهكتار الواحد، ما من شأنه المحافظة على استقرار أسعار البطاطا في الأسواق في حدود 40 أو 50 دج خلال المرحلة الحالية، على حد قوله. سليمان عوان قال أن المشكل يكمن في انعدام أماكن التخزين على مستوى الولاية، مضيفا أن غرف التبريد المتوفرة حاليا غير قادرة على استيعاب كمية الإنتاج، خاصة في ظل ضعف نشاط الصناعة التحويلية لمادة البطاطا في بلادنا، نتيجة لنقص عدد المؤسسات التحويلية مقارنة بوفرة المنتوج. و قال محدثنا أن تجار التجزئة يقومون بشراء كميات كبيرة من ولايات غربية رائدة في إنتاج البطاطا كعين الدفلى مثلا، نظرا لانخفاض أثمانها إلى حوالي 08 دج للكلغ، فيما تباع بأسواق الجملة في ولاية قسنطينة بحوالي 12 دج للكلغ، و هو ما قد يؤدي، حسبه، إلى عدم تسويق الفلاح للمنتوج المحلي و تكبد خسائر مالية كبيرة، إضافة إلى تأثيرات قرار الوزارة الأخير المتعلق ببيع منتوج الموسم الماضي في الأسواق على تسويق المادة، و ذلك بعد أن كان من المنتظر تحويله إلى بذور، حيث أكد محدثنا في هذا الإطار أن كميات كبيرة من الإنتاج مهددة بالتلف خلال الموسم الحالي، نتيجة لوجود فائض مقابل انعدام وسائل التخزين. كما ذكر ذات المتحدث أن هناك ندرة مرتقبة و زيادة في أسعار مادة البطاطا إلى حدود 100 دج للكلغ الواحد خلال العام المقبل، مبررا ذلك بعزوف عدد كبير من الفلاحين عن إنتاج المادة بسبب تكبدهم خسائر كبيرة خلال الموسم الحالي، خاصة و أن تكلفة إنتاج هكتار من البطاطا تعادل 100 مليون سنتيم، فيما يزرع أبسط فلاح حسبه مساحة لا تقل عن 10 هكتار بتكلفة 01 مليار سنتيم، و هو ما اعتبره المسؤول مكلفا للفلاح مقارنة بعدم توفر إمكانيات التصدير و أماكن التخزين، و هو ما قد يؤدي إلى خلق ندرة في البطاطا السنة المقبلة، بحيث ترتفع الأسعار بشكل آلي، على حد قوله.
خالد ضرباني