كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
غيّب الموت أمس الأول الخميس بقسنطينة الفنان المسرحي القدير ابن الشيخ لفقون حسان عن عمر ناهز 86سنة. قسنطينة ودعت أحد أعمدة الركح الذي عشق أب الفنون و أسس فرقة الأمل المسرحي و عمره لم يتجاوز العشرين سنة و كان ذلك عام 1950، حيث سلب الركح اهتمامه و قلبه فكرّس له وقته و وقع أول نص مسرحي له عام 1951 و الموسوم»جنايات الشباب»الذي تلاه عمل ثان بعنوان»عمي علي الطماع»سنة 1952. و كان الفنان مولع بالأدب العالمي، حيث لم يترّدد في خوض تجربة الاقتباس التي بدأها بأحد أشهر أعمال موليير «البخيل»، غير أن الروح الوطنية و واجب النضال حمله للتخلي عن موهبته لأجل الانخراط في المنظمة السرية، أين ألقي القبض عليه سنة 1957و سجن إلى غاية 1962تاريخ استقلال الجزائر الذي منحه فرصة مواصلة مشواره الفني في المجال المسرحي، من خلال إعادة بعث فرقته المسرحية»الأمل المسرحي»مع الإشراف على تدريس فن التمثيل بالمعهد البلدي للفنون. و في رصيد الفنان الكثير من النصوص المسرحية التي تحمل توقيعه منها «الفقر والشرف»و «كل هذا وتربيته»و «الخيانة العظمى»و «صالح باي» و «الملهب» و»الورطة»و «السكات علاش» و «إفريقيا»و «الهارب»...إلخ. كما شارك في عدة أفلام تلفزيونية ومسلسلات منها «أعصاب و أوتار». و قد تم في الشهر الماضي تكريم الفنان الراحل من قبل المسرح الجهوي بقسنطينة إلى جانب الحاج إسماعيل محمد الصغير و الشيخ جيلاني الشريف، و ذلك تقديرا لإسهاماتهم الكثيرة في إثراء و تنمية المسرح الجزائري.
ق/م