أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
تواجد وسائل الإنجاز ومكاتب الدراسات بالجنوب يجب أن يكون دائما و ليس ظرفيا
أكد وزير الأشغال العمومية، عبد القادر والي، أمس السبت، على ضرورة التواجد الدائم والمنتظم لوسائل الانجاز ومكاتب الدراسات بولايات الجنوب التي تنجز بها مشاريع القطاع، مبرزا أن الأولوية في الموارد المالية ستمنح لولايات الجنوب بصيانة الطرق وإنجاز بعض المقاطع لفك العزلة عن المناطق النائية.
ودعا الوزير أن لا يكون تواجد هذه المقاولات عمومية وخاصة ومكاتب الدراسات ظرفيا ومناسباتيا، متعلقا بعقد صفقة أومرافقة المسؤولين السامين للقطاع،بل يجب أن يكون تواجدا قارا لمواكبة سيرورة التنمية المحلية بهذه المناطق.
وأضاف والي على هامش لقاء دراسي حول»التقنيات الصحراوية لحماية الطرق» نظم بأدرار، بأن الدولة بذلت جهودا معتبرة لفك العزلة عن مناطق الجنوب ورفع مستوى التنمية المحلية والاقتصادية بها من خلال إطلاقها للعديد من الورشات لانجاز شبكات طرق واسعة.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير بأن هذه المكاسب تستدعي الوعي بحجمها وأهميتها المتعددة الأبعاد بتكريس لامركزية هذه الوسائل من خلال عمل ومؤسسات الانجاز على فتح مداومات تابعة لها بهذه المناطق بعتادها وطاقهما الإداري خاصة في ظل توفر كفاءات محلية من خريجي الجامعات والمراكز التكوينية قادرة على تأطير هذه الورشات.
كما دعا إلى ضرورة تشجيع المقاولات المحلية الخاصة من خلال تأسيس مجمعات تضم مقاولات عمومية وخاصة نظرا لدور هذه المقاولات المحلية في منح المعرفة الميدانية بالظروف المناخية والجغرافية لإنجاز مشاريع القطاع.
وأضاف والي أنه سجل’’تهاونا ملحوظا’’باحترام آجال الانجاز وهو’’مظهر سلبي’’ يستدعي علاجه بمختلف الوسائل المتاحة وعدم التسامح معه مهما كانت الأسباب نظرا لتأثيره المباشر على تعطيل المشاريع وارتفاع تكاليف الإنجاز وتأخر التنمية المحلية التي يشكل فيها قطاع الأشغال العمومية ركيزة أساسية في ترقية وتشجيع الاستثمار.
وطالب والي بضرورة العمل بروح المسؤولية الجماعية لإنجاز مشاريع القطاع، مذكرا بالتعديلات التي أجريت على دفاتر الشروط والصفقات بما في ذلك منح الصفقة بالتراضي الذي أصبح مرهونا بالتنصيب الميداني لورشة المشروع.
وخلال إشرافه على افتتاح لقاء دراسي حول التقنيات الصحراوية بحضور مديري قطاع الأشغال العمومية بولايات الجنوب، أوضح والي أنه يندرج ضمن برنامج تكوين إطارات القطاع بهدف الوقوف على الحلول المبتكرة بكفاءات ووسائل جزائرية محضة لحل بعض المشاكل التي تواجهها الطرق بالجنوب على غرار زحف الرمال والتصدع. وأضاف وزير القطاع أن هذه الانجازات ستساهم في تثمين المواد الأولية المحلية في صيانة الطرق وحمايتها من شبح الكثبان الرملية وترشيد استهلاك المياه في انجاز الطرق وحماية البيئة وربح الوقت في انجاز هذه العلميات.
وفي هذا الإطار، دعا الوزير القائمين على القطاع إلى تدعيم جهود الصيانة وتعزيز التكوين للأعوان المكلفين بالعمل في هذه الورشات خاصة وأن الجنوب يتوفر على شبكة معتبرة من الطرق استفاد منها خلال السنوات الأخيرة شملت انجاز وتقوية وتجديد أكثر من 18.000 كلم وصيانة أكثر من 10.000 كلم كما تدعمت شبكة الطرق بالهضاب العليا ليصل العدد الإجمالي لشبكة الطرق بالمنطقتين إلى 35.000 كلم.
وفي ذات السياق، أكد الوزير أن التحدي الراهن هو تثمين المكاسب من خلال تعزيز جهود الصيانة بمفهومها الحديث والتي شدد على ضرورة جعلها « كقاعدة عمل في القطاع وليس استثناء»، مشيرا في هذا الجانب، إلى أن الأولوية في الموارد المالية ستمنح لولايات الجنوب في صيانة الطرق وانجاز بعض المقاطع لفك العزلة عن المناطق النائية. وأضاف والي أن الدولة تخصص سنويا اعتمادات مالية معتبرة لبرامج صيانة الطرق على المستوى الوطني ، حيث استفادت ولاية أدرار لوحدها من 12 مليار دج العام الماضي موجهة لهذا الغرض، مشددا على ضرورة احترام الجودة في هذه العمليات، لاسيما في ظل توفر الوسائل الضرورية.
ودعا الوزير المشاركين في اللقاء إلى حصر كل النقاط السوداء بشبكة الطرق بالجنوب التي تعاني مشكل زحف الرمال لإعداد رزنامة «لبرنامج مكافحة زحف الكثبان الرملية على الطرق»الذي سينطلق في القريب العاجل، مؤكدا عزمه تخصيص الموارد الكافية لهذا البرنامج.
ق و