أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
واصلت جمعية الخروب إخفاقاتها فوق أرضية ميدانها وأمام جمهورها، حيث فرض عليها التعادل عشية أمس من قبل الضيف جمعية الشلف، وهو التعادل الذي لا يخدم الخروبية، بحيث أبقى الحمراء داخل المنطقة الحمراء. عرفت بداية المباراة دخولا قويا من جانب المحليين، الذين حاولوا الوصول مبكرا إلى مرمى الزوار، لكن محاولات جاهل وبلحمري و بوالعينين باءت كلها بالفشل، حيث اصطدمت بحارس قوي اسمه صالحي، وثنائي محور الدفاع المتجانس، يتمتع ببنية مورفولوجية قوية، ويتعلق الأمر بالثنائي نعماني وبن شرقي، خاصة الأخير الذي يعرف جيدا ملعب عابد حمداني، بحكم تقمصه لألوان لايسكا لعدة مواسم.
الزوار الذين تنقلوا بـ 17 لاعبا فقط، ومنقوصين من خدمات أبرز العناصر في صورة الثنائي مسعود وتجار، إلا أنهم عرفوا كيف يسيرون 45 دقيقة الأولى، من خلال التحكم والسيطرة على وسط الميدان، وامتصاص غضب أنصار الخروب الذين حاولوا تقديم الدعم اللازم للاعبيهم، وهو ما كاد أن يكلل (د:33)، بعد هجمة معاكسها قادها جاهل، الذي مرر نحو بوالعينين، إلا أن الأخير مرت كرته فوق العارضة بقليل، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع الاحتجاجات من قبل مسيري والطاقم الفني للجمعية المحلية، بسبب رفض الحكم زواوي احتساب ضربة جزاء، بعد لمس أحد لاعبي الشلف الكرة بيده داخل منطقة العمليات.
المرحلة الثانية كانت أكثر إثارة، وارتفع فيها نسق اللعب مقارنة بالمرحلة الأولى، حيث حاول المحليون الوصول إلى مرمى صالحي، لكنهم ضيعوا عدة فرص، خاصة عن طريق جاهل وبلحمري وذيب، وهو ما أدخل الشك إلى الخروبية، خاصة وأن الزوار كانوا منتشرين جيدا فوق أرضية الميدان، كما اعتمدوا على المرتدات، التي كادت أن تكلل بهدف السبق (د:84)، لولا تألق عيساني الذي أبعد كرة بوطيبة بأصابع اليد إلى الركنية. كل شيء حدث في الدقائق الأخيرة، والبداية في الدقيقة (87)، بعد استفادة لايسكا من مخالفة، نفذها كناش صوب منطقة العمليات، والمدافع لدرع يرتقي فوق الجميع، لكن كرته صدها صالحي، قبل أن يستغلها ذيب ليسجل هدف السبق.
فرحة الخروبية لم تدم سوى 4 دقائق، حيث تمكن الشلفاوة في الوقت بدل الضائع من تعديل النتيجة، وسط دهشة الجميع، لتنتهي المباراة وسط غضب كبير من أنصار لايسكا، الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين والمسيرين، وكادت الأمور أن تأخذ مجرى آخر، لولا تدخل العقلاء ورجال الأمن.
ب/ر