* رئيس الجمهورية ينهي مهام والي غليزان و يعين كمال بركان خلفا له أقر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، حركة في سلك الأمناء...
شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...
تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...
خلاف حول ركن سيارة ينتهي بجريمة قتل في سكيكدة
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة أول أمس، شابا يدعى (ب.ر) 37 سنة بأربع سنوات سجنا وتعويض للضحية بـ 120 مليون سنتيم على خلفية متابعته بجناية محاولة القتل العمدي في حق المسمى (ن.ع)، بينما التمس النائب العام تسليط عقوبة 20 سنة في حق المتهم. حيثيات القضية حسب قرار الاحالة تعود إلى 7 سبتمبر 2014، عندما استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى سكيكدة شخصا مصابا بجروح بليغة على مستوى الرأس،ونظرا لخطورة الاصابة تم تحويله إلى المستشفى الجامعي بعنابة،أين مكث ستة أيام بالعناية المركزة،وتحصل على عجز لمدة 40 يوما، وتوصلت التحقيقات التي باشرتها الضبطية القضائية إلى تحديد هوية الفاعل ويتعلق الأمر بالمسمى (ر. ب) المكنى (بقرة) الذي قام بالفرار إلى تونس بعد ارتكابه الجريمة، كما خلصت التحقيق إلى أن أسباب الجريمة تعود إلى طلب المتهم من الضحية الاسراع في ركن شاحنته قرب مؤسسة موبيليس، ولما تأخر الأخير اندلعت مناوشات كلامية ساخنة بين الطرفين قام خلالها المتهم بالاعتداء على الضحية بواسطة حجر أسقطه مغشيا عليه. أثناء المحاكمة حاول المتهم ابعاد التهمة عنه بالتأكيد أنه قام بالدفاع عن نفسه لما حاول الضحية التهجم عليه بواسطة عصى، مرجعا الإصابة إلى ارتطام الضحية بالأرض ومغادرته التراب الوطني باتجاه تونس كان من أجل شراء الدواء لوالده. من جهته الضحية صرح أنه كان يقوم وقت الحادثة بركن سيارته فتلقى تنبيها من المتهم يطلب منه تسريع عملية ركن المركبة فطلب منه الانتظار قليلا الا أنه بدأ يسبه كما يقول، ولما رأى المتهم وصديقه متجهان نحوه نزل من السيارة وحمل قطعة خشبية صغيرة لكنه تلقى ضربة بحجر كبير فسقط أرضا وأغمي عليه ولم يستفق إلا وهو بالمستشفى.
كمال واسطة