أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
النجم العالمي خالد يبحث عن بريق الشهرة في سماء المشرق
حل ملك الراي الشاب خالد نهاية الأسبوع المنصرم، ضيفا على برايم برنامج "آراب أيدول" عبر قناة "أم بي سي1"، أين صنع الحدث، و وصفت حفلته بالمميزة حيث تمكن من كسر روتين البرنامج المشرقي و أضفى على أجوائه لمسة مغاربية عالمية، رغم أنه استهل الحفل بأداء أغنيته الجديدة " وحدة بوحدة" للفنان محمد عبده التي قام بإعادة توزيعها وتعرض بعد طرحها للنقد، لدرجه أن البعض شككوا في قدرة "الكينغ" على العودة إلى العرش، معلقين بأن نجمه في الغرب قد أفل وهو الآن يبحث له عن مكان في سوق الفن المشرقية.
خالد الذي كسر كل الأرقام بعد النجاح العالمي الباهر لأغنية " سي لا في"، وتعامل طيلة مسيرته الفنية مع أسماء ثقيلة كبيت بول و شاكيرا و التركي طاركان، بالإضافة إلى أسماء عربية عديدة، أبرزها عمرو دياب و محمد منير و الفنانتين ديانا حداد و سميرة سعيد اللتين كانتا بمثابة كورال له في أعمال مشتركة، يسعى منذ السنة الماضية للتموقع بقوة في سوق الفن بالمشرق و الخليج، من أجل توسيع قاعدته الجماهيرية، خصوصا و أن سوق الكاسيت والحفلات تراجعت نوعا ما في أوروبا، بسبب الأزمة الاقتصادية، وهو ما جعله يوجه بريق نجوميته نحو الشرق الأوسط في محاولة للحفاظ عليه و الاستفادة من ريع قطاع الفن الذي يشهد ازدهارا كبيرا في المنطقة.
ولا يعتبر خالد الفنان العالمي الوحيد الذي بدأت نسمات الشرق تغويه، فالكثير من النجوم العالميين أصبحوا يمرون من هناك من حين إلى آخر، الأمر الذي يبرر للملك توجهه الجديد، بعدما كان قد اختار الغرب كموطن لفنه منذ بداياته.
نشاط الملك في المنطقة برز بشكل كبير بعد القبول الكبير الذي حظيت به أغنيته "سي لافي"، التي أطلقها العام الماضي، لتزيد بعد ذلك إطلالاته عبر البرامج العربية، بداية ب"ستار أكاديمي" و "ذا فويس" و "آراب أيدول "، كما توسعت قائمة حفلاته في الدول العربية، و بالأخص الإمارات و لبنان و مصر، التي أثار فيها الجدل بعد أن غنى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال حفلة أحياها بمدينة القاهرة، فاستبدل كلمات أغنيته "دي دي" بـ "سيسي"، ما جعل البعض يهاجمونه، بينما أحبه آخرون لذلك.
و بعدها عاد ليشغل مواقع التواصل الاجتماعي و يتصدر العناوين و الترندات، بعدما ارتدى الزي الخليجي خلال حفلة أحياها بدبي، الأمر الذي عرضه لهجوم لاذع، حيث اتهم بأنه يطمع في قطعة من كعكة الأموال الخليجية.
خالد الذي لم نقرأ أو نشاهد له حوارا مطولا مع وسيلة إعلامية عربية من قبل، كثرت إطلالاته الإعلامية عبر القنوات المشرقية و الخليجية مؤخرا، فصرح للبرنامج الفني " إي تي " بالعربي، بخصوص قضية توقيف المغربي سعد لمجرد، بأن الفنان الشاب هو سبب محنته، و أثار ضجة إعلامية و أخرى على مواقع التواصل، كما خص البرنامج بالحديث عن تفاصيل أغنيته الجديدة "وحدة بوحدة"، التي أطلقها أيضا في مصر.
النجم عاد بعد فترة وجيزة ليطل على جمهوره عبر شاشة قناة " سي بي سي" المصرية، من خلال برنامج " صاحبة السعادة" مع الإعلامية المصرية إسعاد يونس، و قيل بأن المقابلة كلفت إدارة القناة مبلغا خياليا.
أما الملاحظة الأبرز، فتكمن في أن ملك الراي أصبح أكثر ميلا للتعامل مع المنتجين و الموزعين العرب، و تحديدا المشارقة فبعد أغنية "وحدة بوحدة"، استعان مؤخرا بالموزع اللبناني ميشال فاضل، لإعادة توزيع أغنية " وهران وهران"، وقد لقي العمل قبولا واسعا، خصوصا و أن خالد حسن لسانه العربي بشكل ملحوظ، و أصبح أكثر استعمالا للمصطلحات المشرقية، وهو ما برز بوضوح خلال تكريمه مؤخرا في مهرجان بيافا العربي الذي احتضنته دبي، أين منح درع أحسن فنان لسنة2016.
ن/ط