أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
الإعــدام لقاتــل تاجر ملابس و 5 سنــوات لشريكــه
أصدرت محكمة جنايات مجلس قضاء باتنة، عقوبة الإعدام على متهم بقتل تاجر ملابس في حي 05 جويلية وسط مدينة باتنة، و قضت بسجن شريكيه لمدة خمس سنوات، فيما برأت ساحة متهم ثالث في القضية التي عادت أمام محكمة الجنايات بقرار من المحكمة العليا.
وقائع جريمة القتل التي راح ضحيتها أحد تجار محلات الملابس (البرارك) المتواجدة بحي 05 جويلية وسط مدينة باتنة، تعود إلى السابع والعشرين من شهر أفريل سنة 2014 حيث تعرض التاجر لطعنة خنجر من طرف المتهم (ز.ر) 28 سنة ، الذي خطط لذلك رفقة ثلاثة من رفاقه حسب أوراق القضية المطروحة أمام محكمة الجنايات، على خلفية تعرض الجناة للطرد والضرب من طرف التجار بعد ضبطهم متلبسين بمحاولة سرقة الملابس المعروضة.
و كان الفاعلون قد لاذوا بالفرار نحو حي الزمالة حسب شهادات التجار رفقاء الضحية عندما تدخلت مصالح الشرطة في الحادث، حيث تم تحويل التاجر القتيل على المستشفى أين لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بجرح بليغ نتيجة تلقيه طعنة على مستوى الصدر.
وكان رفيق الضحية قد أكد أنهما كانا واقفين أمام محليهما حين وقعت مناوشات بين صديقه و ثلاثة أشخاص بسبب سرقة داخل محله، و أضاف بأن الضحية توجه بعد المناوشات إلى المسجد لأداء صلاة العصر و مباشرة بعد عودته للمحل باغته أحد الأشخاص الذين دخل معهم في الشجار بطعنة خنجر في الصدر، و قال بأنه يجهل هوية المعتدين لكن يتذكر ملامحهم جيدا. و قد تعرف رفيق الضحية على المعتدين بعد عرض مصالح الأمن لصورهم عليه و يتعلق الأمر بكل من المعتدي ( ز.ن) 28 سنة و(م.ل) 24 سنة و(م .أ) المدعو سمسوم 21 سنة و كذا (د.ص) المكنى السلقم 28 سنة. كما تعرف شقيق الضحية على أحد المعتدين من خلال الصور أيضا، وصرح بأنه هو الشخص الذي منعه الضحية من سرقة لباس رياضي وأكد بأن المتهم المدعو (م.م) لم يكن مع بقية المتهمين الثلاثة أثناء محاولة السرقة و عند وقوع الجريمة. مصالح الأمن بعد تكثيفها لتحرياتها و تحديد مكان تواجد المشتبه فيهم بحي طريق تازولت، أوقفت المتهم (م.م) والذي صرح بأنه لم يكن مع المجموعة عندما حاولت سرقة اللباس الرياضي، و ذكر بأن أحد رفاقه (م .أ) اتصال به للحضور لأن صديقهما المتهم الآخر (ز.ن) تشاجر مع أحد أصحاب المحلات، وأضاف بأنه التحق برفيقيه و وجد معهم أيضا المدعو (د.ص) المدعو سلقم، وعلم حينها بأن صديقه (م.أ) دخل المحل لشراء سروال رياضي وبينما كان يقيس السروال، اغتنم (ز.ن) الفرصة وقام بلبس سترة رياضية جديدة من المحل ثم لبس فوقها سترته القديمة فتفطن له صاحب المحل و رفاقه التجار المجاورين له فقاموا بضربهم ومطاردتهم.
الموقوف الذي تمت تبرئته ذكر بأن المتهم الذي قام بطعن التاجر أصر على فعلته رغم أنه نهاه عن ذلك بالقول “مانروحش منا حتى نطفرها في واحد منهم، و كيما سيحولي الدم نسيح دم واحد منهم”، و أكد بأن المتهم نفذ فعلا وعيده و لاذ بالفرار دون أن يتمكن التجار من القبض عليه بعد أن طاردوه.
وأكد المتهمان الآخران بأن المدعو ( ز.ن) خطط للعودة ليأخذ بثأره بعد تعرضه للضرب من طرف الضحية و رفاقه. و قد اعترف المتهم الرئيسي بفعلته نافيا أن تكون نيته القتل وقال بأنه لما شعر بالإهانة، قرر أن ينتقم لنفسه و أقر بأنه تناول حبوبا مهلوسة قبل أن يقوم بالاعتداء على تاجر الملابس.
يـاسين/ع