السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

عازف الباصون الجزائري المقيم بإيطاليا أمير رضوان للنصر


الأجانب أكثر استغلالا لجهود و إنجازات مبدعينا في الخارج
يرى العازف الجزائري المقيم بإيطاليا أمير رضوان بأن سياسة المناسباتية لا تخدم البحث العلمي في مجال الفن، رغم المبادرات الفردية و جهود بعض الموسيقيين في الخارج لتشريف الجزائر بانجازات يستغلها و يستفيد منها الأجانب أكثر من أبناء بلدهم الذين يجهلون الكثير عنهم و عن أعمالهم، بسبب انعدام سياسة الترويج للمبدعين الحقيقيين. ابن مدينة سور الغزلان و عازف آلة الباصون ذات الأصول الإيطالية تحدث في حوار خص به النصر عن سر اختياره لهذه الآلة الكلاسيكية المتميّزة التي حمله حبها إلى الإقامة بجنوا الإيطالية لصقل موهبته في عزفها و التعمق في دراسة تاريخها، و كذا تحقيق طموحه في الالتحاق بكبرى الأوركسترات العالمية و هو ما حققه بتعامله مع أجواق الفلارمونيكا التي جاب من خلالها العالم.
مريم بحشاشي
النصر: حدثنا  عن ولعك بآلة الباصون ذات الأصول الإيطالية وغير المستعملة في أجواقنا المحلية؟
- أمير رضوان: صحيح الآلة غير معروفة لدى الكثيرين، ليس فقط بالجزائر بل حتى بأوروبا، لكنني تعلمت العزف عليها بمسقط رأسي الجزائر عندما كنت في 16سنة، و ذلك بتشجيع من شقيقي و هو صانع آلات، و تعامل سابقا مع معهد الموسيقى، حيث اقترح علي الالتحاق بالمعهد، لما اكتشفه في من استعداد نفسي لتعلّم الموسيقى  اقترح علّي جملة من الآلات، لكن مدير المؤسسة المدعو بوحلوان، وجدني أقرب  إلى الآلات النفخية، فوجهني إلى الباصون الذي زاد ولعي به مع الوقت و تعلقت به طيلة دراستي بالمعهد الجهوي بالعاصمة بين 1999 إلى غاية 2003، قبل انتقالي إلى باريس، حيث درست لمدة سنة و صقلت موهبتي الفنية أكثر، انتقلت بعدها مباشرة إلى إيطاليا و كان ذلك عام 2008، و أنا اليوم مقيم بمدينة جنوا.
حدثنا أكثـر عن هذه الآلة و ما مدى إمكانية استعمالها في تجسيد موسيقانا المحلية؟
- لو غصنا في عمق التاريخ و بالضبط العصور الوسطى، سنجد بأن هذه الآلة المصنوعة من الخشب و المعدن، ألهمت و ساهمت في ظهور عدة آلات نفخية أخرى،  و إن كان ليس من السهل العزف عليها الربع تون باعتبار مجالها الصوتي حوالي ثلاثة أوكتافات إلا أنني أحاول استغلال مهاراتي في تحقيق ما سبقني إليه زميلي الموسيقار المبدع سليم دادا الذي أبدع في إعادة تقديم معزوفة بنت الصحراء بطريقة عالمية، و هو ما أسعى لتجسيده خاصة و أن هذه الآلة شهدت تطورا ملفتا من قبل المبدع الألماني فيلهيلم هيغل، مما سهل من تطويعها إلى حد ما مع مختلف أنواع الموسيقى.
رغم تميّز مبدعينا في المجال الموسيقي و كل ما يقدمونه من أعمال مهمة ضمن الأجواق العالمية بالخارج غير أن أغلبهم يبقون في الظل عكس المغنيين لماذا في رأيك؟
- نحن نفتقد لسياسة الترويج للمبدعين الحقيقيين، مما ساهم في بقاء المثابرين في الظل رغم عطائهم المهم و مساهماتهم في التعريف بالموسيقى الجزائرية بطريقة راقية و إثراء المكتبة الموسيقية بأعمال يستغلها غيرنا أكثر منا، لكن يبقى هدف الموسيقيين المبدعين خدمة الفن و الثقافة و التجديد و الإثراء و كل من تكون غايته غير ربحية تمر انجازاته كما لو كانت لاحدث، وحتى لو لحظنا بعض الاهتمام بمجال البحث في ميدان الموسيقى غير أن ذلك لم يخرج عن سياسة المناسباتية التي تدعم الأمور لفترة دون متابعة تذكر، و إذا أردنا الوصول إلى مصاف الدول علينا تشجيع التكوين و البحث حتى لا تهدر الجهود و المبادرات الفردية التي يقوم بها الغيورون على الموسيقى الجزائرية و الذين شرفوا الجزائر و هم بالفعل فخر لبلدنا.
هل تفاعل الجمهور الجزائري مع عزفك في الحفل الأخير الذي وقعته إلى جانب الموسيقار سليم دادا؟
كثيرا، و بالفعل تفاجأت من اهتمام البعض و فضولهم و أسئلتهم التي تنم عن حب اطلاع و ولع كبير بالموسيقى و هذا راقني جدا و إن كنت لا أتأخر عادة عن تقديم لمحة موجزة عن هذه الآلة و كذا عن المقاطع التي سأؤديها لتحضير الجمهور.
هل تلقيتم عروض عمل سواء لتدريس هذه الآلة أو مرافقة مغنيين أو ما شابه ذلك؟
- باعتبار آلة الباصون كلاسيكية فهي عادة مستعملة في الأوركسترا و موسيقى الحجرة أو الفرق الصغيرة لذا فإن استعمالها يبقى محدودا، و مع هذا ثمة اهتمام بها و قد تلقيت عرضا للإشراف على ورشات تكوين.
هل لديك مشاريع خاصة؟
- طبعا هناك مشاريع فنية، مع المايسترو سليم دادا، حيث ستجمعنا حفلات فنية أخرى خارج الوطن خاصة بإيطاليا، و أطمح للعمل مع أوركسترا عالمية و أكون عنصرا دائما ضمن تشكيلتها.
حدثنا عن أشهر الأجواق التي كانت لك فرصة العزف ضمن عناصرها؟
- عزفت ضمن الأوركسترا السمفونية "أن أس أو" بدبي و أبو ظبي،  و اوركسترا الإمارات بدبي، الاوركسترا الوطنية الفلسطينية، و الاوركسترا الفيلارمونية الإيطالية، اوركسترا سمفونية الشباب الدولية  بألمانيا و الاوركسترا الفيلارمونية للشباب العرب ببيروت و الكثير من الأجواق الأخرى التي رافقتها في العديد من العروض الفنية الراقية بكل من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا و تونس، الجزائر و سوريا
و العراق.
م/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com