أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
4 إصابــــــات جديـــــدة بالسيـــــــدا في تبســــــــة
سجلت مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة 04 إصابات جديدة بداء فقدان المناعة المكتسبة ـ السيدا – خلال أقل من شهرين في السنة الجارية، حسب الدكتورة المتخصصة في علم الأوبئة بمصلحة الوقاية إيمان خرنان. في حين تم تسجيل إصابة 13 شخصا آخر بهذا الداء في السنة الفارطة ، مضيفة بأن مصالح الطب الوقائي تقوم بالتحقيق الوبائي، مع توجيه تلك الحالات إلى مصلحة الأمراض المعدية بعنابة التي تتولى متابعتها صحيا. وحذرت المتحدثة المواطنين من التهاون في استعمال الطرق الوقائية، بالنظر لتعدد آليات انتقال المرض الفتاك، داعية إلى احترام الإرشادات الطبية في هذا الشأن للتقليل من حجم العدوى و إجراء الكشوف المبكرة لمحاصرة الداء والتقليل من فعاليته. وفي سياق آخر سجلت مصلحة الوقاية إصابة 232 شخصا بالسل الرئوي والخارجي وذلك خلال سنة 2016 ، أي بتراجع طفيف عن سنة 2015 التي عرفت تسجيل 281 إصابة، وكانت أغلب الحالات المسجلة بتبسة والشريعة وبئر العاتر، بالنظر لكثافة تعداد السكان بهذه البلديات، مشيرة إلى أن المديرية تقوم كل سنة بإعداد برنامج لمكافحة السل وذلك عن طريق تنظيم حملات لتلقيح المواليد الجدد، غير أن هذا التلقيح، حسب المتحدثة، يحمي من مضاعفات السل، لكن لا يقضي عليه. وأشارت إلى أن هذا الداء يعد من الأمراض المعدية والخطيرة إذ يمكنه أن ينتقل عن طريق الهواء والشيشة، ومن أعراضه ارتفاع درجة حرارة الجسم و التعرق ليلا وفقدان الوزن والسعال وفقدان الشهية، وأمام إرتفاع عدد المصابين سنويا بهذا الداء، دعت الدكتورة إيمان خرنان، إلى التقيد بالرزنامة الوطنية لتلقيح الأطفال والاعتماد على الأدوية التي تمنح مجانا لحماية المريض منه، كما حذرت من مخاطره وسرعة انتقاله ودعت إلى ترك مسافة أمان بين المريض والأصحاء، للوقاية من العدوى. علما بأن المصابين يتم التكفل بهم في مراكز متخصصة بمعالجة السل.
الجموعي ساكر