أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
الجفاف يزيد من مخاطر الدودة البيضاء على المحاصيل بقالمة
أطلقت مديرية الفلاحة بقالمة المرحلة الثانية من برنامج مكافحة الدودة البيضاء التي تفتك بمحاصيل القمح عبر مختلف مناطق الولاية في محاولة لمحاصرة الظاهرة و التقليل من الخسائر الفادحة التي تهدد المزارعين، كما حدث السنة الماضية عندما أتت الديدان البيضاء على مساحات واسعة من حقول القمح عندما كانت في مرحلة النمو الأولى.
و قالت مصادر مهتمة بقطاع الزراعة بقالمة بأن المديرية تعتزم إطلاق برنامج جديد يدعم برنامج البذور المعالجة بمادة «الكروزر» و يتعلق الأمر بمادة جديدة سائلة يتم رشها بالحقول المتضررة لقتل ديدان السطح و إجبار اليرقات الفتاكة على العودة إلى عمق بعيد عن جذور نبتات القمح التي تحولت إلى غذاء لليرقات الشرهة منذ شهر فيفري الماضي حيث بدأت البقع المتضررة تظهر وسط الحقول.
و يعمل المهندسون الزراعيون على متابعة الحقول المزروعة بالقمح المعالج بمادة «الكروزر» لمعرفة فعالية هذه الطريقة و في حال ظهرت بقع الديدان من جديد يحصل المزارعون على مبيد جديد يدعم الحقول و يقلل من آثار الظاهرة الجديدة التي لم تكن موجودة بمحاصيل القمح من قبل لكنها ظهرت بقوة السنة الماضية و استدعت إطلاق برنامج واسع لمواجهتها و الحد من آثارها التي لا تقل خطورة عن آثر الجراد كما يقول المزارعون الذين تعرضوا لخسائر فادحة الموسم الماضي بعد أن تصحرت حقولا بأكملها عندما أتت عليها الديدان البيضاء في واحدة من أسوأ المواسم التي عرفها هؤلاء المزارعون، الذين حصلوا على دعم من مديرية الفلاحة هذه السنة و استعملوا بذورا معالجة و طريقة الحرث العميق في فصل الصيف لإتلاف البيوض قبل أن تتحول إلى يرقات لكن الخطر مازال قائما ببعض الحقول، حيث بدأت البقع المتصحرة تظهر مرة أخرى في انتظار استعمال المبيد الجديد خلال الأيام القادمة.
و تمر ولاية قالمة بموجة جفاف منذ نحو شهر تقريبا أدت إلى صعود الديدان إلى السطح و بدأت الآثار المدمرة تظهر على الطبقة النباتية و خاصة بالأقاليم الجبلية و سهل الجنوب الكبير الذي يعد أحد أشهر أقاليم القمح بالجزائر ويحتاج كميات تساقط لا تقل عن 400 ملم في السنة حتى تنمو محاصيل القمح و يرتفع المردود لتعويض خسائر المزارعين الذي أنهكتهم الطبيعة و الأمراض النباتية و ارتفاع التكاليف و الديون البنكية التي أجبرت الكثير منهم على الاستسلام و تأجير الأرض أو البحث عن شريك حتى لا تبور الأرض و تغزوها الأشواك.
فريد.غ
بسبب تأخر التهيئة والربط بالشبكات
استفادات مسبقة من السكن معلقة منـــــذ سنتيـــــن
قال مستفيدون من السكن الاجتماعي بقالمة بأن صبرهم قد نفذ بعد انتظار طويل تجاوز السنتين دون ظهور بوادر أمل توحي بقرب نهاية الأزمة التي تفاقمت في المدة الأخيرة بسبب التأخر الذي يكتنف إنجاز السكنات و تهيئة الأحياء الجديدة بعاصمة الولاية و غيرها من المدن الأخرى.
حيث يوجد المئات من الحاصلين على استفادات مسبقة ، وهي طريقة لجأت إليها سلطات قالمة قبل عامين لمواجهة موجة الاحتجاج و إسكات المطالبين بالسكن عبر العديد من البلديات.
وقد شن الكثير من المعنيين حركات احتجاجية باستمرار أمام مقرات الدوائر و البلديات للمطالبة بوضع حد للانتظار الطويل و تسليم الشقق لأصحابها الذين يعيشون أوضاعا اجتماعية معقدة في ظل أزمة سكن خانقة و خاصة بالمدن الكبرى.
و تحول مبنى دائرة قالمة إلى قبلة للمحتجين الذين قرروا الخروج إلى الشارع لإسماع صوتهم و حث سلطات الولاية على إيجاد حل لقضية الاستفادات المعلقة و الضغط على شركات الإنجاز حتى تنهي عمليات البناء و التهيئة و الربط بالشبكات المختلفة كالغاز و الماء و الكهرباء و تعبيد الطرقات و الأرصفة.
و يقول المشرفون على قطاع السكن و التعمير بقالمة بأن المشكل الذي يحول دون تسليم الشقق لأصحابها هو تأخر عمليات تهيئة الأحياء الجديدة و ربطها بالغاز و الكهرباء و الماء و بناء الطرقات و أنظمة الصرف الصحي، حيث تواجه شركات البناء متاعب كبيرة مع الأشغال الثانوية بسبب نقص الإمكانات و تأخر المخططات و تداخل الأشغال بين البناء و مد الشبكات المختلفة.
و ترفض سلطات قالمة تسليم أحياء سكنية غير مكتملة حتى لا تتحول إلى بؤر للاحتجاج على الكهرباء و الماء و الغاز، كما حدث في الكثير من البلديات خلال السنوات الماضية عندما دخل السكان إلى شقق لا تتوفر على أدنى الخدمات و ضروريات الحياة.
فريد.غ