* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
هاشتاغ « أنا _ مانسيتش»تراند على تويترتصدر هاشتاغ « أنا _ مانسيتش» أمس، قائمة التراند عبر موقع «تويتر» ، و الذي حمل عديد التدوينات المذكرة بجرائم الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري، حيث أكد المدونون بأن الجزائريين لم ينسوا المجازر التي ارتكبت في حق أبناء وطنهم. هاشتاغ «مانسيتش» اجتاح موقع التدوينات ، تزامنا و ذكرى مجازر 8 ماي 1945، مرفقا بصور وتعليقات تؤكد الأساليب الوحشية التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري بمختلف فئاته العمرية، مذكرين بالعدد الكبير للشهداء الذين سقطوا خلال هذه المظاهرات، و البالغ بـ 45 ألف شهيد.
و تداول معظم المغردين صورة أول شهيد سقط في هذه المجزرة ، بوزيد سعال الذي كان يحمل العلم الوطني خلال المسيرة السلمية ، ما دفع الشرطي الفرنسي إلى إطلاق النار عليه ، و هذا تطبيقا لقرار السلطات الاستعمارية القاضي بمنع رفع العلم الجزائري، مستذكرين أساليب التعذيب الوحشية التي انتهجتها فرنسا، و عادوا بذاكرتهم إلى 72 سنة مضت، مستدلين بالصور التي تظهر ذلك. أحد المدونين أرفق هاشتاغ « أنا _ مانسيتش» بالتعليق التالي « مجازر 8 ماي ذكرى أليمة محفورة في فكر كل جزائري» ، و أضاف آخر « في غمرة انتصار الحلفاء على النازية، خرج الشعب الجزائري في كامل التراب الوطني للتعبير عن فرحته بتنظيم مسيرات سلمية مرخصة من قبل السلطات الاستعمارية مطالبا فرنسا بتحقيق الوعود الزائفة والمتمثلة في إعطاء الحكم الذاتي للمستعمرات الفرنسية بعد الحرب، وأمام رغبة و إلحاح الشعب الجزائري في الانفصال عن فرنسا ظهرت النوايا الحقيقية للمحتل الغاصب إذ توج الوعد الزائف بخيبة أمل و مجازر رهيبة تفنن فيها المستعمر في التنكيل بالجزائريين وشن حملة إبادة راح ضحيتها ما يناهز 45 ألف «، و علق آخر» كانت مجازر 8 ماي 1945 مأساة لكل جزائري عاش تلك الفترة ورأى ما رأى من صور القتل والوحشية الاستعمارية والتي بقيت راسخة في ذاكرته إلى الأبد..ما نسيتش و عمري ما راح ننسى».
أسماء ب