اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي، خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية، المتميزة بمهارة...
* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
الرئيس قيدوم متذمر من صمت السلطات المحلية ويهدد بالرحيل
عبر رئيس شباب قايس الربعي قيدوم عن امتعاضه من تجاهل السلطات العمومية للمكسب الثمين الذي حققه فريقه، والمتمثل في تتويجه بلقب المجموعة الشرقية لبطولة ما بين الجهات، على حساب أندية تفوقه خبرة وإمكانيات، في صورة تضامن سوف ومولودية باتنة، موضحا في تصريح للنصر أن الصعود مر مرور الكرام، إلى درجة تصنيفه في خانة “لا حدث” على حد تعبيره.
قيدوم قال أنه وبعد مرور أسابيع عن ترسيم ارتقاء الشباب، لم يبادر أي مسؤول بتهنئة الفريق على إنجازه أو حتى الاتصال بالإدارة لتثمين الصعود، والاعتراف بالجهود التي بذلتها مختلف الأطراف، ما يعني برأيه أن القفزة النوعية المحققة لا معنى لها، في ظل صمت الجهات الوصية، عدا “المير” الذي قدم في نظره وعودا بمكافأة الفريق على صعوده دون تجسيد.
وانطلاقا من هذا، يأمل قيدوم في أن تسارع السلطات المحلية و الولائية على غرار ما حظيت به بعض الفرق الصاعدة في مناطق أخرى، في القيام بالتفاتة تجاه اللاعبين والطاقمين المسير والفني تعكس قيمة الحدث واهتمامها بالفريق:” صراحة أسرة شباب قايس تعيش حالة من الإحباط، جراء تجاهل السلطات العمومية للمشوار الاستثنائي الذي حققناه. وبكل تأكيد إذا ما ظل الفريق عرضة للتهميش والإقصاء، فسنضطر لتقديم استقالتنا الجماعية لأنه لا يمكن لنا مواصلة الإشراف على النادي بخزائن خاوية، وفي غياب الدعم الضروري والتحفيز اللازم”.
وفي هذا الصدد، كشف محدثنا بأن الصعود كلف الخزينة 5.5 مليار سنتيم، منها مبلغ 1.5 مليار من ماله الخاص و1 مليار في شكل اقتراض من المحبين، فيما اقتصرت مساعدات الدولة طيلة الموسم على مبلغ 3 ملايير. واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن حجم الديون ارتفع إلى قرابة 5 ملايير سنتيم، على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، في وقت يدين له الفريق لوحده بمبلغ 3.5 مليار، وهو ما جعله يدق ناقوس الخطر:” أعتقد بأنه حان الوقت لتحمل كل طرف مسؤولياته، وأنا شخصيا لست مستعدا لمواصلة الإنفاق على الفريق من مالي الخاص، بعد أن صرفت 3.5 مليار. لذلك أرى بأن الوضع ينذر بالخطر ومرشح للتعقيد أكثر، إذا ما ظلت الوصاية تلتزم سياسة الصمت وتجاهل دورها تجاه الفريق الذي يمثل كافة ولاية خنشلة وليس مدينة قايس لوحدها، ما جعلني أخشى على مستقبله”.
من جهة أخرى، قرر قيدوم تجميد التحضيرات المتعلقة للموسم الجديد، وتحديد تاريخ 10 جوان الجاري موعدا لعقد جمعية عامة، تشكل في نظره فرصة لاستعراض الوضع وطرح مشاكل وانشغالات الإدارة، ومن ثمة الوقوف على مدى نية السلطات المحلية في تقديمها المساعدات للفريق:” سنعقد جمعية عامة يوم 10 جوان وستكون للحسم في مستقبل الفريق، لأنه بدون تقديم المساعدات الضرورية والتشجيع المطلوب، لا يمكن لنا مواصلة مهامنا، خاصة وأن هاجسي الكبير حاليا هو الإسراع في تسوية مستحقات اللاعبين الذين يدينون برواتب عدة أشهر إضافة إلى بعض منح المباريات”. م ـ مداني