ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...
مكاسب هامة حققها القطاع استبعاد المال الفاسد و وضع الإطار التشريعي لإعلام مهني تحيي الأسرة الإعلامية، اليوم الوطني للصحافة الذي يصادف 22 أكتوبر من...
• الرئيس يشدد على الوفاء بالمهام الموكلة للمسؤولين تجاه المواطنين • مراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني إلى المواطن • استعمال نظام تسقيف...
استقبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بمقر الرئاسة، وزير الشؤون الخارجية التونسي والهجرة والتونسيين في الخارج، محمد علي النفطي، بحضور...
الرئيس بوتفليقة يدعو نظيره ماكرون إلى مصالحة ذاكرات لتعزيز العلاقات الثنائية
جدّد رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره الفرنسي, ايمانويل ماكرون, بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني, «حرصه التام» على مواصلة التعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستوى البعد الانساني «المتميز» الذي يطبع العلاقات بين الجزائر وفرنسا وكذا الشراكة الاستثنائية التي تجمعهما.
وجاء في رسالة رئيس الجمهورية قوله: «يسرني أيما سرور, وفرنسا تحتفل بعيدها الوطني, أن أتوجه اليكم, باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, بأحر تهانينا الخالصة مقرونة بأطيب تمنياتي بالرقي والرفاه للشعب الفرنسي الصديق ولفخامتكم بموفور الصحة والتوفيق في مهمتكم النبيلة».
«هذا ويطيب لي, في هذه المناسبة السعيدة, --يضيف رئيس الجمهورية-- أن أجدد لكم تمام استعدادي وحرصي التام على العمل معكم على مواصلة دعم التعاون بين بلدينا والارتقاء به إلى مستوى البعد الانساني المتميز الذي يطبع علاقاتنا وكذا الشراكة الاستثنائية التي قررت الجزائر وفرنسا معا إقامتها فيما بينهما».
واستطرد قائلا: «إنني على يقين من أن هذه الشراكة الاستثنائية بين بلدينا ستكون, بدفع مشترك من قبلنا, قمينة بالمضي قدما نحو مثالية مثمرة في كنف مصالحة بين الذاكرات محورها صداقة معززة وتنمية متقاسمة ناجحة, خدمة لمصلحة شعبينا».
وأكد الرئيس بوتفليقة بالقول: «هذا وأنوه, من منطلق هذه الروح, بالحوار الخالص والملموس الذي سبق وأن باشرناه منذ توليكم مهمتكم السامية, ليس فيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين بلدينا فحسب, بل كذلك حول المسائل المتعلقة بالسلم والأمن اللذين يفرضان تحديات وتهديدات تحتم علينا, اليوم أكثر من ذي قبل, ضم جهودنا لمقارعة الإرهاب المقيت, عدو الحضارات كافة والإنسانية جمعاء, من أجل بلوغ غايتي الاستقرار والرقي اللذين نتطلع إليهما, خاصة في فضائنا المتوسطي والساحل الإفريقي».
وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: «في انتظار أن اسعد باستقبالكم في الجزائر, أجدد لكم أحر تهاني الودية, راجيا, فخامة الرئيس وصديقي العزيز, أن تتقبلوا أسمى عبارات المودة والتقدير وخالص مشاعر الصداقة».