السبت 30 نوفمبر 2024 الموافق لـ 28 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

نجاحات المرأة الجزائرية

وضعت نتائج شهادة البكالوريا لهذا العام 2017 فئة الإناث الناجحات في المقدمة و بفارق كبير على زملائهن الذكور، كما أن نسبة المتفوقات الحاصلات على المعدلات العليا هي أيضا من نصيب الإناث اللائي حصدن المراتب الأولى عن جدارة و استحقاق في الشهادة الوطنية التي تمثل رمزية خاصة في وجدان العائلة الجزائرية.
إن العائلة الجزائرية التي تقيم الأفراح و الأعراس لنجاح أبنائها في الظفر بالشهادات في الامتحانات الوطنية، أصبحت تفرح أكثـر و هي ترى بناتها يتصدرن المراتب الأولى وطنيا دون منازع و يحققن المعجزات التي كانت حكرا على الذكور في وقت مضى.
هذا الإنجاز التربوي المثير الذي يضاهي ما بلغته الدول المتقدمة هو ثمرة المنظومة التربوية التي بنتها الجزائر طوال أكثـر من نصف قرن من الزمن عملت فيها الدولة بفضل سياسة ديموقراطة التعليم على فتح الأبواب و إتاحة الفرص دون تمييز أمام الجنسين من الذكور و الإناث للإلتحاق بمقاعد الدراسة بالمجان، بل الدولة تدفع أحيانا للفئات المحتاجة منحا و مساعدات.
و قد أعطت هذه السياسة التعليمية و التربوية نتائجها الفورية على مدار الأجيال المتلاحقة و عملت على ترقية دور المرأة في جميع مناحي الحياة، و حققت نجاحات علمية لافتة و مهنية كبيرة نالت اعتراف المحيطين بها في مجتمع يقال أنه ذكوري و يغار من نجاح المرأة و تفوقها علميا.
فالجزائر تعد اليوم في مختلف التشكيلات المهنية و الاجتماعية، جيوشا من النساء الناجحات مهنيا و حتى أصبح لهن حضور أكبر من الرجال في قطاعات التعليم و الصحة و القضاء و أيضا في عالم المال و الأعمال و التجارة.
و هو انجاز فاق المعايير الدولية المعمول بها في الدول المتقدمة و التي تعتمدها المنظمات الدولية في قياس مدى تقدم المرأة و لعب دورها الطبيعي في المجتمعات التقليدية و منها المجتمع الجزائري الذي يعرف تطورات متسارعة  و تغيرات عميقة في السنوات الأخيرة بفضل حالة الرخاء التي عمّت البلاد.
نجاح المرأة اللافت لم يكن وليد هذا الزمن الذي توفرت فيه الكثير من الوسائل التعليمية و الامكانيات المالية و فسح المجال لظهور المرأة الوزيرة و الجنرال و الوالية و السفيرة و القاضية و..، فقد حققت المرأة الجزائرية معجزات علمية و تربوية في ظروف أصعب و بإمكانيات معدومة عندما عملت مثلا جمعية العلماء المسلمين على تدريس البنات في ثلاثينات القرن الماضي و وجدت فيهن شعلة متقدة من الذكاء و الفطنة لا تختلف في شيء عن الذكور.
 أمّا اليوم فقد تجاوزن زملاءهن الذكور بنسب معتبرة و خطوات عملاقة في ظاهرة تربوية و اجتماعية جديرة بالاهتمام و المتابعة و حتى بالدراسة من قبل المختصين في علوم التربية و النفس و الاجتماع.
ففي ظرف وجيز انقلبت الموازين بين الفئتين و على جميع المستويات التربوية و التعليمية، و أصبح الذي يقلق الأولياء و الأساتذة و المربين المختصين ليس ظاهرة تفوق فئة الإناث على الذكور أو إقبال الإناث على التعليم و التعلّم أكثـر من الذكور.
 و لكن ظاهرة عزوف الذكور عن التعليم و التعلّم و تدني مستواهم المعرفي و فرار البعض منهم من مقاعد الدراسة في منتصف الموسم، هو الذي بات يؤرق الجميع و يهدّد بحدوث اختلالات قد تنعكس سلبا في المستقبل على المنظومة التربوية نفسها و ربما حتى على باقي المنظومات التعليمية و المهنية الاجتماعية.
و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تغفل الإصلاحات الجارية في قطاع التربية الوطنية، الطريقة الحديثة في التقويم التربوي و التي تعتمد على اختبار مدى قدرات المترشح للامتحانات الرسمية على استخدام ملكاته العقلية و توظيف المعارف التي اكتسبها في حل المسائل و الإشكالات المطروحة، أكثـر ممّا تعتمد على طريقة التلقين و الحشو بالمعلومات أو ما يسمّى بالحفظ ثم إعادة طرحها بصفة آلية.                                                                             
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com