اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي، خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية، المتميزة بمهارة...
* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
استهدفت عصابة أشرار، أول أمس، عددا من مستعملي الطريق الوطني رقم 44 في شطره المحاذي لحي بوخضرة بالمدخل الغربي لعاصمة ولاية عنابة، مستغلة وقوع حادث مرور، تمثل في انقلاب سيارة سياحية، تسببت في تشكل طوابير عبر الطريق المذكور.
وحسب مصدر أمني للنصر فقد حاول أفراد العصابة تجريد بعض أصحاب السيارات من الأغراض التي كانت بحوزتهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، وفروا إلى وجهة مجهولة قبل تدخل عناصر فرقة البحث والتحري التي كانت في دورية بالقرب من مكان وقوع الحادث، قامت لدى إخطارها بالأمر بتأمين الطريق وحماية مستعملي الطريق من اعتداءات أفراد العصابة .
أصحاب السيارات الذي اصطفوا على طول الطريق الوطني رقم 44 عاشوا ظروف مرعبة بعد محاولة العصابة الإجرامية الاعتداء عليهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء والقضبان الحديدية لسلب أغراضهم، مستغلين الوضع للقيام بابتزازهم، حيث لجأ البعض إلى الهروب من موقع الاحتجاج وسلك وجهات أخرى خوفا من الاعتداء.
وتشكل هذه العصابات خطرا حقيقا على مستعملي الطريق نظرا لعمليات السرقة والاعتداءات اليومية على المواطنين في وضح النهار، باستخدام الأسلحة البيضاء والسيوف والغازات المسيرة لدموع.
ورغم المجهودات التي تبذلها فرقة الدرك الوطني للحد من نشاط هذه العصابات الإجرامية بالمنطقة إلا أنها غير كافية، وفي هذا الإطار تمكنت ذات المصالح منذ أسبوع من تفكيك عصابة إجرامية مختصة في السرقة والاعتداء بالأقنعة الملثمة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء وتحطيم أملاك الغير، وتجريد المواطنين من أموالهم، تنشط على مستوى حي واد النيل المحاذي للطريق الوطني رقم 44.
وجاءت عملية التوقيف بناء على شكوى من أحد المواطنين تعرض للاعتداء لدى توقفه بالسيارة من قبل مجهولين، سلبوه مبلغ 50 مليون سنتيم، ولاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة، وعلى إثرها قامت عناصر الدرك بنصب كمين بذات المنطقة ما أسفر عن القبض على العصابة الإجرامية التي كانت بصدد تنفيذ عملية سطو على مستعملي الطريق، قبل أن يتدخل عناصر الدرك، الذين كانوا يترصدونهم لتتم عملية التوقيف، حيث عثر بحوزتهم على خناجر كبيرة الحجم و هواتف نقالة وجزء من المبلغ المالي المسروق .
حسين دريدح
أدانت محكمة الجنح بعنابة، أول أمس، المحتال الذي نصب على عشرات المواطنين وأوهمهم بتسهيل الحصول على فيزا شنغن، و حكمت عليه بعقوبة عامين حبسا نافذا عن تهمة النصب والاحتيال، مقابل تلقيه أموال تراوحت ما بين 20 و35 مليون سنتيم.
وقائع القضية تعود إلى تاريخ 18 فيفري الماضي، عندما أوقفت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة المتهم (ك.م.42 سنة) بناء على شكوى رسمية تم تقييدها لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، من قبل شخص يقيم بولاية جيجل ضد المتهم، تفيد تقديمه مبلغ 35 مليون سنتيم، بعد أن وعده بالحصول على فيزا «شنغن» للسفر إلى فرنسا من القنصلية الفرنسية العامة بعنابة في ظرف أسبوع، ولكن بعد مرور المدة المتفق عليها، اختفى المتهم ولم يحصل الضحية على التأشيرة، وبناء على ذلك تم فتح تحقيق معمق في القضية، وبعد عملية البحث والتحري التي قامت بها مصالح الأمن المختصة حددت هوية المشتبه به، وعلى إثرها وضعت خطة محكمة والقي القبض على المتهم، الذي تبين أنه نصب على عشرات الضحايا بنفس الطريقة، حيث أنكر أمام هيئة المحكمة التهم المنسوبة إليه. ممثل الحق العام التمس في حقه ثلاث سنوات حبسا نافذا.
وتكثف مصالح الأمن والدرك الوطني تحرياتها لوضع لحد لنشاط الشبكات التي تنشط في تزوير ملفات الحصول على الفيزا بالتواطؤ مع موظفين داخل القنصلية الفرنسية العامة بعنابة. مثل ما كشفته وقائع قضية سابقة.
وأمام تزايد نشاط شبكات تزوير الوثائق للحصول على « فيزا « لجأت مصالح القنصلية الفرنسية العامة بالجزائر إلى اعتماد تدابير جديدة عن طريق التحقيق، والتدقيق في الوثائق المودعة على مستواها بالتنسيق مع المصالح المعنية من أجل التأكد من صحتها، ووقف الممارسات غير القانونية التي يقوم بها الأشخاص الراغبون في الحصول على التأشيرة بطرق ملتوية.
حسين دريدح