منها 1900 مسكن اجتماعي بعاصمة الولاية

  3 آلاف وحـــدة سكنيـــــة  ستـــــوزع خـــلال السداســـــــي الأول  مــــــن 2018 بالبـــــــــرج
كشف والي برج بوعريريج الصالح العفاني، عن التحضير لتوزيع حصة سكنية قدرها 3 آلاف وحدة عبر مختلف بلديات الولاية، بما فيها حصة من 1900 مسكن اجتماعي بعاصمة الولاية، سيتم الإعلان عن قائمة المستفيدين منها خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، و حصص أخرى من مختلف الصيغ، منها حصة قدرها 750 وحدة بصيغة سكنات البيع بالإيجار المنجزة في إطار سكنات عدل 2.
و أكد والي الولاية في تصريح لجريدة النصر خلال إشرافه على حفل تسليم مفاتيح السكنات الاجتماعية على مستحقيها في الحصة الإجمالية المقدرة بـ 2409 سكنات اجتماعية أول أمس،   أن مصالح دائرة برج بوعريريج تواصل جهودها لدراسة ملفات طالبي السكنات ببلدية البرج، حيث سيتم الإعلان عن قائمة من 1900 مستفيد من برامج السكن العمومي الإيجاري، خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة 2018.
 كما أشار المسؤول إلى تسجيل تقدم في مشاريع التهيئة الخارجية و توصيل العمارات بمختلف الشبكات، ما سمح بتسليم مفاتيح السكنات لمستحقيها، فضلا عن متابعة سير المشاريع السكنية في باقي البرامج المنتظر توزيعها خلال الأشهر القادمة، و تزويدها بمختلف المرافق.
و أبدى الوالي ارتياحه لما يقدمه ديوان الترقية و التسيير العقاري من جهود، خاصة ما تعلق بالاهتمام بالمحيط الخارجي للسكنات، و بالمناظر الجمالية لواجهة العمارات و عملية التهيئة الخارجية، داعيا المواطنين إلى الحفاظ على هذه المكتسبات، كما أشاد بدور بعض المقاولين الذين ساهموا في عمليات التهيئة الخارجية للمشاريع السكنية بإمكانياتهم الخاصة و بالتطوع.
و قال الوالي بأن البرامج المقترحة للتوزيع خلال السداسي الأول و التي تضم 3 آلاف وحدة سكنية، لا تقتصر على عاصمة الولاية لوحدها بل ستمس أغلب بلديات الولاية التي استفادت من مشاريع سكنية تشهد تقدما في نسب الأشغال، كما أنها ستشمل مشاريع السكن العمومي الإيجاري، و سكنات البيع بالإيجار عدل 2 ، و السكن الترقوي المدعم، و السكن الترقوي العمومي، حيث منها من انتهت بها الأشغال و تنتظر إتمام أشغال التهيئة الخارجية و الربط بمختلف الشبكات لتوزيعها.
و في ما يتعلق بعدم إدراج الولاية ضمن الولايات المعنية باختيار مواقع السكنات في برامج سكنات عدل 2، أكد الوالي على أن العملية تتم عبر مراحل، و تخص المشاريع السكنية التي بلغت نسب معينة من الإنجاز، مطمئنا المكتتبين بفتح الموقع لاختيار السكنات في المواعيد اللاحقة، كما أكد في هذا الصدد على التحضر لتوزيع حصة من 750 ألف وحدة سكنية خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة، مشيرا إلى إتمام جميع الأشغال بالسكنات و العمارات، و انتظار الحصول على الاعتمادات المالية لانجاز التهيئة الخارجية، و قال بأن العملية بلغت مرحلة التقييم للحصول على المبلغ المالي الكافي الذي سيسمح بإطلاق أشغال التهيئة، و إتمامها لمنح مفاتيح السكنات لمستحقيها.
ع/بوعبدالله

حصل على شهادة بعجز طبي لمدة 12 يوما
  رئيـــــس بلديــــــة لقصـــــور يتهـــــم منتخبـــــا بالإعتــــداء عليـــــه
أكد رئيس بلدية القصور في الجهة الجنوبية لولاية برج بوعريريج،  أنه تعرض لاعتداء عنيف بالضرب داخل مكتبه من قبل أحد الأعضاء المنتمين لكتلة حزب جبهة القوى الاشتراكية في المجلس الشعبي البلدي، ما استدعى نقله إلى العيادة  متعددة الخدمات لإصابته بكدمات و جروح على مستوى الوجه و بمناطق متفرقة من جسده، حيث منحه الطبيب المعالج شهادة عجز طبي لمدة 12 يوما.
و قد باشر رئيس البلدية الذي تم تنصيبه مؤخرا، إجراءات رفع شكوى ضد المعتدي لدى مصالح الدرك الوطني، حيث أكد على أنه تعرض لاعتداء عنيف بالضرب و السب و الشتم من قبل عضو المجلس البلدي (ع-ف)، بعد دخوله بالقوة و بدون استئذان إلى مكتبه بمعية عضوين آخرين من نفس الكتلة، مشيرا إلى أنه تعرض للاعتداء بعد استفساره عن سبب الدخول المفاجئ لمكتبه و من دون استئذان.
و أشار في شكواه إلى أن أعضاء المجلس البلدي و بعد دخولهم لمكتبه، استفسروا عن سبب تأخر إرسال دعواتهم لحضور الاجتماع المتعلق بهيكلة المجلس المقرر يوم 20 ديسمبر الجاري بيوم واحد ( يوم الـ 11 ديسمبر بدل 10 من ديسمبر)، و بعد رده على هذا التساؤل بأن الاجتماع سيعقد بعد 9 أيام من إرسال الدعوات و هي مدة كافية، تعرض حسبما ورد في شكواه لوابل من السب و الشتم و اعتداء عنيف بالضرب، مشيرا إلى أن نيتهم كانت الاعتداء عليه و التحجج بالدعوات لاستعمالها كمطية لتبرير السلوك العنيف، و مخاوفهم من عدم الحصول على أي تمثيل نيابي بالمجلس البلدي وفقا لنتائج التحالفات.
و قد باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها في هذه القضية للوقوف عند ملابساتها الحقيقية، و أثارت الحادثة استياء واسعا بين سكان بلدية القصور التي تشهد نقائص تنموية كبيرة، خصوصا و أن الاعتداء تزامن مع بداية العهدة، في وقت كان سكان المنطقة يعلقون آمالا كبيرة على تعاون أعضاء المجلس البلدي لدفع عجلة التنمية ببلديتهم.
و تجدر الإشارة، إلى أن رئاسة المجلس البلدي عادت وفقا لنتائج الانتخابات المحلية الفارطة ببلدية لقصور، لمتصدر قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي تحصل على 6 مقاعد من أصل 15 مقعدا، في حين تحصل   الأفلان و الأفافاس على 3 مقاعد لكل حزب، و مقعدين لحزب الكرامة، و مقعد واحد لحزب العمال .   ع.ب

بعد ثلاثة أسابيع من توقف الدراسة
اتفاق ينهي احتجاج الأساتذة و الطلبة بجامعة  البشير الإبراهيمي
عاد يوم، أمس، طلبة جامعة محمد البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج إلى مقاعد الدراسة، بعد توقف دام لثلاثة أسابيع، بسبب احتجاج مجموعة من الأساتذة و الطلبة على توقيف أستاذ بدرجة بروفيسور عن العمل، و غلقهم لأبواب المعاهد و الكليات و الإضراب عن الدراسة، قبل أن تتوصل إدارة الجامعة إلى اتفاق مع المحتجين بحضور ممثلين عن الطلبة و الأساتذة و العمال و نواب بالبرلمان .
و شهدت جامعة الإبراهيمي، صباح أمس، عودة عادية للطلبة و الموظفين و العمال إلى مختلف المعاهد و الكليات، خلافا للأيام الفارطة التي كانوا يمنعون فيها من الدخول من قبل الأساتذة و الطلبة المحتجين، حيث أكدت إدارة الجامعة على أنها توصلت إلى حل و اتفاق مع المحتجين، ما سمح بإعادة فتح أبواب الجامعة، بعد سلسلة من الاجتماعات التي بادرت إليها، و التي كللت بالنجاح في الاجتماع الأخير الذي استمر لساعة متأخرة من عشية يوم الثلاثاء، و كان بمبادرة من الطلبة و الأساتدة و الموظفين و ممثلين عن المجتمع المحلي.
و قد عادت المياه إلى مجاريها بعد تأكيد إدارة الجامعة على الوفاء بالالتزام بوعودها المقدمة خلال الاجتماع، و التي كان من أهمها عدم متابعة أي أستاذ أو طالب قضائيا، على خلفية ما شهدته الجامعة من احتجاجات و تجاوزات خلال الاحتجاج الأخير، ما عدا المتابعات التي تم الفصل فيها يوم الاثنين الفارط من قبل المحكمة، بإعادة الأستاذ الموقوف عن العمل لمنصبه، و عدم قبول الدعوى القضائية المرفوعة ضد أحد الطلبة .
كما أكدت إدارة الجامعة في ختام الاجتماع، على أنها ستقدم كل الإمكانيات المادية و البيداغوجية كمبرر للمجلس العلمي لكلية العلوم و التكنولوجيا، و ذلك لإعادة النظر في قرارها بتجميد تخصص الماستر في الطاقات المتجدد خلال السنة الجامعية الحالية، و التزامها بتوفير التأطير اللازم لطلبة السنة الثانية في نفس التخصص لضمان تخرجهم، و حصولهم على شهادة الماستر .  
   ع.بوعبدالله