أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
ارتفعت أسعار النفط أثناء تعاملات، أمس، إلى أعلى مستوى في عامين ونصف، رغم الزيادة الموجودة في الإنتاج بالولايات المتحدة وروسيا.
وصعدت، عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 50 سنتا إلى 67.07 دولار للبرميل مقتربة من مستوى 67.29 دولارا الذي سجلته، أول أمس، وهو الأعلى منذ ماي 2015 ، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 55 سنتا إلى 60.91 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى منذ جوان 2015.
وسجلت أسعار النفط ارتفاعا في السوق الدولية ، رغم زيادة إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، فقد ارتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط حوالي 16 بالمئة منذ منتصف 2016 ليبلغ 9.75 مليون برميل يوميا بنهاية 2017 ، فيما أظهرت أحدث بيانات لعام 2017 ، ارتفاع إنتاج روسيا من النفط إلى 10.98 مليون برميل يوميا في المتوسط، مقارنة مع 10.96 مليون برميل يوميا في 2016 و10.72 مليون برميل يوميا في 2015.
ويتوقع الخبراء استمرار تصاعد أسعار البترول خلال العام الجاري ، سيما مع تمديد الاتفاق العالمي لتخفيض الانتاج ، وكانت منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” قد توقعت تحسن سوق النفط خلال العام الجاري ، مع نمو الطلب وانخفاض المعروض، حيث أكد الأمين العام للمنظمة، محمد باركيندو أن سوق النفط تستعيد توازنها بوتيرة متسارعة.
وللتذكير ، كان وزير الطاقة مصطفى قيتوني قد أكد أن “اتفاق الجزائر التاريخي لشهر سبتمبر عام 2016 والذي تبعه إعلان التعاون بين البلدان الأعضاء في منظمة أوبك والبلدان المنتجة غير الأعضاء ، “سمح بالعمل من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط، لمصلحة الجميع”، كما اعتبر الوزير ، القرار الذي اتخذته منظمة البلدان المصدرة للنفط و المنتجين غير الأعضاء في المنظمة منها روسيا و الرامي إلى تمديد تسقيف إنتاجهم إلى غاية نهاية 2018 “إشارة قوية” لسوق النفط العالمي، وقال “أنه قرار صائب متخذ من قبل منتجي النفط الأعضاء و غير الأعضاء في الأوبك، و الذي من شأنه، على الأقل، السماح للأسعار بأن تتمسك بمستواها الحالي».
و من جانبه فقد أوضح وزير المالية عبد الرحمان راوية، أول أمس، بخصوص ارتفاع أسعار البترول في الأسواق العالمية وتأثيره على الاقتصاد الوطني، “أن ارتفاع أسعار النفط وإن كان سيساهم في تخفيض العجز الميزانياتي و التجاري، لكن على الدولة أيضا أن تتصرف بحكمة و حذر بالنظر إلى عدم استقرار الأسواق واحتمال انخفاض الأسعار مجددا”
وللإشارة، فقد اتفقت أوبك ومنتجو النفط غير الأعضاء بالمنظمة على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2018 ، بهدف التقليص من المخزونات العالمية للنفط و استقرار توازن الأسعار، مع إشارتهم إلى احتمال توقيف الاتفاق قبل موعد انتهائه في حال ارتفاع حاد للأسعار.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى جانب روسيا و منتجين آخرين الإمدادات بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في مسعى للتخلص من تخمة المعروض وقد ساهم هذا الاتفاق العالمي لتخفيض الإنتاج في صعود أسعار النفط.
م – ح