أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
فلاحون يمنعون خبيرا عقاريا مـن تثبيـت استفـادات ذوي الحقـوق
منع نهاية الأسبوع العشرات من الفلاحين وأبناء الفلاحين من أسر عرش النمامشة مدعومين ببعض الأعيان ببلدية أولاد رشاش شرق خنشلة، خبيرا عقاريا مدعوما بالقوة العمومية من عناصر الدرك، من تثبيت استفادات لأعضاء الأسرة الثورية بالمنطقة الصحراوية جنوب الولاية .
و ذلك تحديدا بمنطقة تاقرارت التي تعرف محليا بـ «النفايض» و المستغلة من قبل الأعراش بشكل عرفي ، ويعتبرونها ملكا جماعيا متوارثا لا يمكن التصرف فيه تحت أي مسمى، حيث أبدوا معارضة شديدة لأية خطوة من شأنها المساس بهذا «الإرث» غير القابل، حسبهم للتنازل أو الاستغلال الفردي .
الفلاحون وأعيان العرش شكلوا منذ ساعات النهار الأولى جدارا بشريا عند مداخل محيط النفايض لقطع الطريق أمام عملية تنصيب خاصة بذوي الحقوق، مؤكدين أن أي خروج عن هذا النمط العرفي الموروث عن الأجداد غير مقبول .
وتجدر الإشارة إلى أن تخصيص هذه المحيطات الجماعية يعود حسب ما رواه سكان، إلى القسمة التي قام بها شيوخ بالمنطقة سنة 1880 لما يسمى بأراضي النفايض، على أساس الحبال الأرضية، حيث وزعت على سكان المنطقة الجنوبية الشرقية من تراب الولاية ، بين أعراش البلديات الثلاثة : بابار التي تحوز80 من المئة من المساحة الإجمالية بتراب ولاية خنشلة ، وأولاد رشاش و تازقاغت، و هي أراضي ظلت محل نزاعات عقارية بين الأعراش منذ عدة سنوات، دون أن تثمر تدخلات الدولة والعقلاء والأعيان في القضاء على هذه الأعراف، التي تجدرت في الأسر الاوراسية بهذه المنطقة. ع بوهلاله
يطالبون بتنفيذ وعد تحوليهم إلى "كناب إيمو"
مكتتبـــون في مشـــــروع "إيرباكــو" السكنـــــي يحتجـــــون
نظم أول أمس مجموعة من المكتبين ضمن السكن الترقوي المدعم التابع لإيرباكو بخنشلة، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مدخل مقر ولاية لمطالبة الوالي بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لما وصفوه بالتلاعب في وضعيتهم من قبل المصالح الإدارية المعنية .
المحتجون أكدوا أنهم أودعوا ملفاتهم على مستوى دائرة خنشلة سنة 2011 وتم تحويلها وتوجيهها سنة 2014 إلى مكتب «ايرباكو» ليتم تسديد مبلغ 60 مليون كدفعة أولى والانتظار إلى غاية جانفي من سنة 2017 ، وفي دورة للمجلس الشعبي الولائي تم تحويل الملفات إلى «كناب ايمو» وقدمت لهم وعود من قبل الوالي السابق ومدير السكن بأن العملية ستنتهي في القريب العاجل، وأن المشروع سينطلق بسرعة.
وقال المحتجون بأنه قد أعطيت تعليمات للإسراع في تحويل الملفات، ليؤكد لهم مدير السكن بعد مرور الوقت وبعد اتصالات عديدة بأنهم ضمن القائمة ، حيث تلقوا، حسب تصريحاتهم استدعاءات من دائرة خنشلة للتوجه إلى صندوق السكن لإتمام الإجراءات للاستفادة من الدعم المالي الذي يقدمه، ليفاجأ الجميع بأن الصيغة لم تتغير بعد وأنهم لا زالوا مرتبطين مع «ايرباكو» ولم يتم تحويلهم إلى «كناب ايمو «، كما قرر والي الولاية ووعد بذلك أمام المجلس الشعبي الولائي، ليبقى مصيرهم كما يقولون معلقا بين مؤسسة الهندسة»ايرباكو» العاجزة عن مواصلة إتمام مشاريع السكن الترقوية المبرمجة بمدينة خنشلة.
المحتجون ناشدوا والي الولاية بصفته المسؤول الأول على الولاية التدخل لإيجاد حل لأصحاب ملفات لم تنجز سكناتهم منذ سنة 2011.
مصالح الولاية استقبلت ممثلين عن المحتجين الذين عرضوا انشغالهم و قدمت لهم وعود بطرحها على والي الولاية .
ع. بوهلالة