الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
وجّه مدرب حمراء عنابة رفيق رواس أصابع الاتهام لطاقم التحكيم بقيادة يوسف قموح، و حمله كامل المسؤولية في حرمان فريقه من الفوز أمام اتحاد خنشلة، إلى درجة أنه أكد على أن نتيجة التعادل كانت من صنع الحكم، بقرارات مثيرة للجدل، مما تسبب في حدوث فوضى عارمة بعد نهاية اللقاء، نتيجة تصاعد غضب المناصرين على طاقم التحكيم.
رواس و في دردشة مع النصر على هامش مباراة أول أمس أعرب عن تذمره الكبير من الحكام، و أشار إلى أن الطريقة التي أدار بها الحكم قموح هذه المواجهة تبقي ـ على حد تعبيره ـ « باب الشكوك مفتوحا على مصراعيه، لأن ارتكاب 3 أخطاء تقديرية فادحة من جانب واحد لا يمكن تقبله، سيما و أن المنافس يعد من الفرق المعنية بسباق الصعود، لكن أن تصل الأمور إلى حد الاستفزاز بطريقة مباشرة، من خلال رفض الأهداف، فهذا ما يدفعنا إلى دق ناقوس الخطر، بخصوص نزاهة هذا الثلاثي».
و في معرض حديثه عن هذه القضية أوضح رواس بأن مهزلة التحكيم انطلقت في منتصف الشوط الأول من المقابلة عندما نجحنا ـ كما صرح ـ « في تسجيل هدف لا غبار عليه من المهاجم بن فيالة، إلا أن الحكم المساعد رفضه بداعي التسلل، رغم أن الوضعية كانت جد واضحة، و مدافع اتحاد خنشلة كان على خط المرمى عند دخول الكرة إلى الشباك، و هو القرار الذي كان بمثابة مؤشر أولي على أن التحكيم منحاز».
و أضاف ذات المتحدث بأن تحيز الحكام بلغ ذروته و تجاوز الخطوط الحمراء في المرحلة الثانية، « لأننا كنا قد فرضنا ضغطا مكثفا على المنافس و تمكننا من أخذ الأسبقية في النتيجة، لكن الحقيقة الميدانية كشفت بأننا لعبنا ضد طاقم التحكيم، و ليس اتحاد خنشلة فقط، و إلا فكيف نفسر قرار الحكم المساعد برفض هدف شرعي سجلناه في الدقيقة 71، و كل من كان حاضرا بملعب شابو شاهد بأن الكرة تجاوزت كلية خط المرمى، باستثناء الحكم المساعد الذي رأى عكس ذلك، ليكمل حكم الساحة قموح تنفيذ ما تبقى من فصول هذه المسرحية، و ذلك بحرماننا من ضربتي جزاء، الأولى ناتجة عن عرقلة واضحة داخل منطقة العمليات، و الثانية في الوقت بدل الضائع، بعد لمس أحد مدافعي خنشلة الكرة بيده في المنطقة، حيث أمر بمواصلة اللعب رغم أنه كان جد قريب من اللقطة».
من هذا المنطلق فقد أكد رواس على أن ما شهدته هذه المقابلة يبقى ـ على حد قوله ـ «وصمة عار في جبين الحكام، لأن التحيز بهذه الطريقة المفضوحة لا يمكن تبريره، و مهما كانت الأسباب فإن الشكوك تظل قائمة حول نزاهة هذا الطاقم، لأنه من غير المعقول تجريدنا من نقطتين مستحقتين بهذه الكيفية من أجل تقديم نقطة كهدية لاتحاد خنشلة، و حرمان أي فريق داخل دياره من هدفين شرعيين و ركلتي جزاء أمر لا يحدث إلا مع حمراء عنابة، لأن الضغط في باقي الملاعب يكون رهيبا على الحكام». ص / فرطــاس