فيما تستمر التهيئة الخارجية بالوحدة الجوارية 20: ألفــا سكــن اجتماعــي بقسنطينــة جــاهزة للتسليـــم في أفريـــل

يرتقب أن تنتهي الأشغال على مستوى ألفي سكن اجتماعي بالمدينة الجديدة ماسينيسا بقسنطينة، في غضون أيام، على أن تكون جاهزة للتسليم أواخر شهر أفريل المقبل، في حين لم يتبق الكثير لإنجازه فيما يخص التهيئة الخارجية لألف شقة أخرى بذات الصيغة، وبالمقابل تتواصل الأشغال على مستوى الوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي.
وتكاد أشغال التهيئة الخارجية على مستوى ألفي وحدة سكنية من أصل 3 آلاف بالمدينة الجديدة ماسينيسا تنتهي عن آخرها، إذ لم تتبق سوى روتوشات قليلة، وفق ما أكده مقاولون ومسؤولون خلال عرض قدّم، صبيحة أمس، بالموقع أمام الوالي، إذ تم الانتهاء تماما من مد خطوط الكهرباء والغاز والماء وتعبيد الطرقات وكامل الأرصفة والتمديدات الخاصة بالهاتف الثابت، ليظل جزء بسيط من الأشغال سيتم إنهاؤه اليوم أو غدا كأقصى تقدير، وهو ما سيسمح بإجراء التجارب النهائية.
وأوضح الوالي عبد السميع سعيدون خلال حديثه مع مسؤولي مؤسسات الانجاز وإطارات الجهاز التنفيذي، أن الجزء الأول من ألفي وحدة سكنية انتهت أشغال التهيئة الخارجية بها نهائيا، وبذلك ستكون جاهزة لتسلم لأصحابها أواخر شهر أفريل المقبل، على أن يتواصل العمل بنفس الوتيرة على مستوى ألف شقة أخرى لتكون جاهزة خلال فترة جد وجيزة، خصوصا وأن العمل جار على قدم وساق من أجل إتمامها في الوقت المحدد ووفق نوعية مقبولة.
ووجه الوالي تعليمات لكل من مدير الترقية والتسيير العقاري ورئيس بلدية الخروب وكذا مدير شركة «سياكو»، بمباشرة إجراءات استحداث فرع إداري ووكالة تجارية لـ «سياكو»، وذلك من أجل تقريب الإدارة من المواطن وتذليل الصعوبات، وبالمقابل أقر سعيدون بوجود مشكل وحيد يتعلق بتمدرس التلاميذ، حيث أكد أنه سيدرس خلال الأيام القليلة القادمة إمكانية عقد اتفاقية بين بلدية قسنطينة ومديرية النقل، من أجل توفير النقل المدرسي للمتمدرسين في الأطوار الثلاثة، على أن يكون أطفال الابتدائيات قادرين على الالتحاق بمجمعات دراسية قريبة من منازلهم الجديدة خلال سبتمبر المقبل، في حين كلف مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بمباشرة إجراءات اختيار مقاولات لإنجاز ثانويات ومتوسطات.
كما كلف الوالي مقاولة عن طريق مؤسسة «سياكو»، بإنجاز خزانات مياه على مستوى ثمان عمارات بماسينيسا لتكون جاهزة قبل ترحيل المستفيدين، وذلك من أجل تجاوز مشكلة ضعف الضخ، حيث بينت التجارب استحالة وصول المياه لهذه العمارات بحكم موقعها فوق قطعة أرضية مرتفعة لا يصلها التموين بالقدر الكافي، وبالمقابل شدد على ضرورة ألا تؤثر هذه الأشغال على ما تم إنجازه من قبل.
وعلى مستوى الوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، وقف سعيدون على وتيرة أشغال التهيئة الخارجية للسكنات المزمع أن توجه لفائدة قاطني المدينة القديمة وأحياء أخرى، حيث قطعت العملية شوطا مهما بحسب المعلومات التي تم تقديمها خلال الزيارة، كما أوضح مصدر آخر للنصر أن العمل يكاد ينتهي على مستوى المحاور الكبرى، ولم يتبق سوى أشغال قليلة داخل التجمعات السكانية، فيما تنتظر بعض الشقق إتمام العمل داخل المطابخ بوضح الرخام  وإنهاء وضع إمدادات المياه والغاز.
عبد الله.ب