آلات لمراقبة حمولة الشاحنات بالمحاور الوطنية

50 بالمائة من المسالك البلدية بــولايــــة تبـــسة متدهـــورة
تحصي ولاية تبسة شبكة كبيرة من الطرق الوطنية و الولائية و البلدية، غير أن بعضها يحتاج للصيانة و التدعيم، فيما تبقى معظم المسالك البلدية متدهورة في الغالب، و بحاجة لتسجيل برامج استدراكية أو إضافية، لفك العزلة عن المواطنين.
و أكد مدير الأشغال العمومية رشيد سالمي أن نصف الطرق البلدية في حالة متدهورة و غير صالحة، بفعل العوامل المناخية و السيول، كما أشار إلى أن هذه الشبكة التي توسعت في السنوات الأخيرة، بحاجة لـ 100 كلم أخرى ثانوية لفك العزلة عن السكان.
و أضاف المسؤول بأن الطرق الولائية و الوطنية المقدر طولهما بـ 418 كلم، و590 كلم على التوالي، تعاني من الحمولة الزائدة للشاحنات الثقيلة، ما دفع بمصالحه إلى تسليم 6 آلات لقياس حمولة الشاحنات لمصالح الدرك بالولاية، بغرض تشديد الرقابة و المتابعة الميدانية، كما ينتظر اقتناء لوحات ترحيب بالمسافرين في مداخل مدينة تبسة، و تدعيم الطرق بمختلف إشارات التنبيه.
مدير القطاع أوضح للنصر بأن كل العمليات المبرمجة لم تمسها إجراءات التقشف، ومن المنتظر أن تنطلق في قادم الأشهر مع عمليات التزفيت التي تتم صيفا، بحيث تجري التحضيرات للانطلاق في تجسيد مشروع تمديد الطريق الاجتنابي لمدينة تبسة، على مسافة 6 كلم إلى غاية طريق بكارية، وتعول السلطات على هذا المشروع، لإنجاز طريق مزدوج مدعم بمنشآت فنية، لتخفيف حركة المرور و تمكين المسافرين القاصدين الحدود، أو الراغبين في التوجه للولايات الواقعة غرب تبسة، من تفادي المرور بوسط المدينة.
كما تجري التحضيرات الخاصة باختيار مقاولة لإنجاز مشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 10 بين عاصمة الولاية و بوشبكة الحدودية على مسافة 25 كلم، كما سيتم تدعيم الطريق الوطني رقم 82 الرابط بين مرسط و بوخضرة على مسافة 11 كلم، فيما علمنا أن هذا الطريق لم يعرف صيانة منذ إنشائه سنة 1982، بينما تشمل رزنامة الولاية تدعيم المحور الرابط بين الشريعة بئر مقدم، أو ما يسمى طريق الضلعة على مسافة 7 كلم، حيث كان محل احتجاجات من قاطني بلدية قريقر، بعدما ساءت حالاته و لم يعد صالحا لسير المركبات.
و ينتظر فك الخناق المروري عن عاصمة الولاية انطلاقا من طريق قسنطينة، بتعبيد و إعادة الاعتبار لحوالي 3 كلم من المحور الرابط بين الطريق الوطني رقم 10 و حي سكانسكا، كما يشمل برنامج القطاع صيانة 150 منشأة فنية، حيث تجري حاليا الدراسة الخاصة بتلك الواقعة بوادي غنيم و وادي حلوفة، بالإضافة إلى 5 منشآت أخرى بالطرق الوطنية رقم 10 و83 و82 أ.
و استنادا للمصدر ذاته، ستتم كذلك صيانة الطريق الوطني رقم 83 بمنطقة العماشة، كما سيطلق القطاع دراسة خبرة لعدد من المنشآت الفنية بوادي بوعكوس، و وادي ملاق ووادي الجبانة، و وادي بولحاف، و وادي الحريق، إلى جانب ستتم تكسية حوالي 8.3 كلم خلال هذا الصيف.
و طمأن محدثنا، بأن جسم الطريق و تعبيده على مسافة 13 كلم بالوطني رقم 10 الرابط بين الحمامات و بئر الذهب، سيستأنف العمل به من طرف المقاولات التي سبق و أن وعدت بإنجاز هذه المسافة تطوعا، و يأتي هذا المشروع في الوقت الذي انتهت فيه ازدواجية الطريق بين مدينة تبسة و الحمامات، و هو ما سيمكن القادمين من المحور الغربي و الجنوب الغربي لتبسة، من الوصول في زمن قياسي، و من ثم تفادي حركة المرور، و كذا الحوادث المرورية التي كانت تسجل عبر هذا الجزء.
الجموعي ساكر