الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الآفلان يدعم ورقة الطريق الجديدة للرئيس 2020 - 2030
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن حزبه شرع في التحضير بقوة للمرحلة المقبلة، وهو يدعم خطة التنمية وورقة الطريق الجديدة التي وضعها رئيس الجمهورية لآفاق 2020 - 2030، ودافع بقوة عن كل إنجازات رئيس الجمهورية، و اعتبر أن رئاسيات 2019 ليست أملاكا شاغرة وكذلك الآفلان ليس ملكا شاغرا فهو لا يباع ولا يؤجر.
رسم جمال ولد عباس أمين عام الآفلان في اللقاء الذي جمعه أمس بأمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للحزب بفندق الأروية الذهبية بالعاصمة خارطة طريق الحزب في المرحلة القادمة – أي بداية من سنة 2019 - و دافع بقوة عن كل إنجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 1999 إلى اليوم، و أكد ثبات الحزب على مواصلة دعم بوتفليقة وخارطة الطريق التي وضعها للبلاد بين 2020 و 2030.
واعتبر ولد عباس في البداية لقاء أمناء محافظات الآفلان أمس «بالمصيري للحزب وللبلاد»، وقال بهذا الخصوص» طلبت منكم تحضير وثائق وأرقام عما أنجز منذ سنة 1999 إلى اليوم، ولحد الآن وصلنا 44 ملفا من 44 ولاية، لما ننتهي من هذه العملية سنضع حصيلة، ونعد وثيقة سنعرضها في دورة اللجنة المركزية لننطلق للمرحلة الجديدة في سنة 2019».
هذه المعركة الجديدة التي ستنطلق في 2019 توقف عندها ولد عباس مطولا في كملته وقال أن الآفلان يحضر بقوة لها، مضيفا في هذا الصدد أنه سيعطي الكلمة لكل أمناء المحافظات كي يتم الخروج بتقارير وتوصيات تحضيرا لسنة 2019.لكن وقبل ذلك بنى ولد عباس مرحلة 2019 على كل الانجازات التي قام بها رئيس الجمهورية منذ توليه قيادة البلاد سنة 1999 إلى اليوم وفي جميع المجالات، وقال أن الرئيس «مطلع على كل ما يجري في البلاد ويتابعه عن كثب»، و أنه يتدخل لما يحصل هناك انسداد مثل أزمة منطقة القبائل في سنة 2001، و ما يسمى بأحداث الربيع العربي في 2011، و بالنسبة لترسيم الأمازيغية، وترقية المكانة السياسية للمرأة وحقوقها، وأخيرا ما حصل في قطاع التربية قبل شهرين، وخلص إلى أن الرئيس « يتدخل في الوقت المناسب»، واصفا إياه بـ «رجل المعجزات الذي لا يتكلم كثيرا ولا يتحرك كثيرا».
كما أشاد أيضا بما حققه الرئيس في مجال إعادة الأمن والاستقرار وإطفاء نار الفتنة، وما حققه أيضا على الصعيد الاقتصادي والكل يلاحظه اليوم، مضيفا أن ما أنجز طيلة 19 سنة هي البنية التحتية للأجيال القادمة.
مرحلة جديدة بعد 2019
لكن الأمين العام للحزب العتيد أعطى ما يشبه خارطة طريق لما بعد رئاسيات 2019 سياسيا واقتصاديا على وجه الخصوص، وقال بهذا الخصوص « نحن نسير نحو مرحلة جديدة وورقة طريق جديدة يسيرها الرئيس منذ شهر، و هذه الخارطة أو برنامج التنمية الجديد الممتد من 2020 إلى 2030 كشف الرئيس عنه في حواره قبل أسابيع للمجمع البريطاني « مجمع أوكسفورد للأعمال»، وأعلن دعم الآفلان الكامل لورقة الطريق الجديدة.
واعتبر أن الرصيد الذي تحقق في خلال 20 سنة الماضية سيكون أرضية صلبة للانطلاق في البرنامج الجديد للرئيس وورقة الطريق 2020- 2030، مضيفا أنه بداية من 2020 ستكون هناك توجيهات جديدة لبرنامج جديد للتنمية يمس كل القطاعات، وسيكون هناك تواصل بين 1999 - 2019 و 2020 و 2030 ضمانا للأجيال الصاعدة» كل ما أنجز مدون وهذا الرصيد سيسمح لنا بأن نكون أقوياء بين 2020 و 2030» داعيا في نفس الوقت إلى تجنيد كل الطاقات لهذه المهمة.
وبالحديث عن موعد 2019 لم يفوت ولد عباس الفرصة لتوجيه رسائل واضحة للمعارضة السياسية ولمعارضيه داخل الحزب أيضا، فقال للأولى» البلاد تسير على ما يرام ولا أحد يقلقنا الذين يريدون تشويه صورة الجزائر فاشلون وهم بالنسبة لنا أشباح يظهرون كل خمس سنوات، نحن نعمل في الميدان ولنا شرعية التاريخ والبناء التشييد».
وأضاف قائلا» لذلك نحضر أنفسنا للمرحلة المقبلة، هذا ليس بالأمر السهل، الطموح شرعي لكن الطمع لا «، ولبعض الأطراف داخل الآفلان توجه بالقول» الآفلان ليس أملاكا شاغرة، والرئاسيات ليست أملاكا شاغرة أيضا، الآفلان له مناضلين وقاعدة وهو ذاكرة الشعب، وهو غير قابل للبيع وغير قابل للكراء أيضا، من يريد الآفلان عليه بالنزول إلى القاعدة وانتظار مؤتمر الحزب سنة 2021 وتشريعيات سنة 2022».
وفي تصريح هامشي له عقب انتهاء الاجتماع حول ما إذا كانت عملية جرد إنجازات الرئيس من قبل هياكل الحزب لها علاقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة نفى ولد عباس ذلك وقال « هذه مبادرة من الحزب ولا علاقة لها بالانتخابات الرئاسية»، كما رفض الحديث عن عهدة جديدة للرئيس.وتوج لقاء أمناء المحافظات ببيان ختامي جدد دعم الآفلان المطلق والمساندة اللامشروطة لكل القرارات التي يتخذها رئيس الجمهورية من أجل مواصلة مشروعه التنموي الطموح، ودعمهم له لمواصلة مسؤولياته التي انتخبه الشعب من أجلها في 2014، كما ثمن البيان كل ما تحقق من منجزات في جميع المجالات.
واعتبر ولد عباس هذا البيان بمثابة خارطة طريق الحزب للسنوات المقبلة، ودعا كل أمناء المحافظات للتجند والتعبئة للمرحلة المقبلة، وكشف عن لقاءات مشابهة هذا الشهر مع أعضاء غرفتي البرلمان لذات الغرض.
إلياس -ب