أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
نحو مراجعة المخطط المروري بعاصمة الولاية
كشف رئيس بلدية بسكرة، عن مشروع دراسة يتضمن مراجعة المخطط المروري بالمدينة، و الذي من شأنه الحد من الاختناق المروي الذي تشهده الكثير من المحاور، و الطرقات في السنوات الأخيرة.
و أوضح ذات المسؤول، بأنه سيتم الاعتماد على مكتب دراسات مختص لإعداد الدراسة التقنية اللازمة، قبل عملية التنفيذ، بالنظر إلى أهميته، و النتائج المرجوة منه في حل مشكلة النقل، و المرور على مستوى عدة محاور رئيسية.
مشيرا إلى أن المخطط يهدف للتحكم بشكل أفضل في حركة المرور تلبية لاحتياجات السكان، و أصحاب المركبات على حد سواء، إضافة إلى توفير عدد من نقاط التوقف، و الحظائر.
و هي المشكلة التي جعلت السائقين في رحلة بحث يومية عن مكان لركن سياراتهم، خاصة على مستوى وسط المدينة حيث يكون الأمر مستحيلا أحيانا، بالنظر إلى ارتفاع عدد المركبات المتنقلة عبر الطرق، و الشوارع، لذا يفضل الكثير من السائقين ركن سياراتهم بعيدا عن وسط المدينة، و استعمال الحافلات، و سيارات النقل الحضري من أجل التنقل بسهولة لقضاء مصالحهم.
محدثنا أكد دخول الجسر الرابع الواقع بحي العالية حيز الخدمة، و هو ما من شأنه الحد من الاختناق المروي في ظل ما تشهده مفترقات الطرق، و بعض المحاور الرئيسية بالمدينة، على غرار الطرق المؤدية إلى الوطنيين83 و46، و التي تشهد اختناقا كبيرا، و تزاحما لمختلف أنواع المركبات يتفاقم أكثر مع بداية، و نهاية ساعات الدوام.
و في هذا السياق، يعرف الطريق الممتد من جسر وادي سيدي زرزور إلى غاية مفترق الطرق القريب من مقر مديرية الشؤون الدينية، حركة ازدحام رغم الدور الهام لعناصر الأمن الوطني في تنظيم الحركة، و فك حالات الاختناق نتيجة للارتفاع المتزايد في عدد المركبات.
و هي المشكلة التي أرجعها الكثير من السائقين إلى المخطط المروري المعتمد في سنة2008 من قبل الجهات الوصية، و الذي عقد حسبهم من حركة المرور، فيما أرجعها البعض الآخر إلى الزيادة الكبيرة في حظيرة السيارات، و توافد آلاف المواطنين من المناطق المجاورة لقضاء مصالحهم بعاصمة الولاية.
و هي الوضعية التي استدعت إعادة النظر في المخطط المروري المعتمد، في ظل التزايد الكبير في عدد المركبات، و ارتفاع معدل التشبع على مستوى عدة محاور.
ع/بوسنة