• استدعاء السفيرين في بماكو و نيامي وإرجاء التحاق السفير بواغادوغوقرّرت الجزائر غلق مجالها الجوي أمام مالي ابتداء من يوم أمس 7 أفريل، بعد تسجيل خرق...
استهدف صباح أمس جيش الاحتلال الصهيوني خيمة للصحفيين بمستشفى ناصر بخان يونس، مما أدى إلى استشهاد صحفي وشاب، كما أصيب 9 صحفيين آخرين بجروح عدد منهم...
طرد أمس الإثنين، سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا، من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض واسع من دول أعضاء، مشاركته في اجتماع سنوي...
ينتظر توسيع آفاق التعاون إعلاميا بين المؤسسات الإعلامية الجزائرية والمجمع الإعلامي (سي أن أن)، من خلال إقامة شراكة مع المؤسسة العمومية للتلفزيون...
أعلن كتاب و روائيون من عدة جهات في العالم عن معارضتهم لمنح صحيفة " شارلي ايبدو " الساخرة جائزة نادي القلم عن الشجاعة وحرية التعبير يوم 5 ماي الجاري بنيويورك.
الكتّاب و الروائيون كانوا في بداية تحركهم 6 ثم وصل عددهم إلى 145 وهو مرشح للارتفاع وقعوا جميعهم لائحة يعلنون فيها مقاطعتهم لحفل منح الجائزة وقالوا في رسالة جماعية مفتوحة وقعوا عليها جميعهم أن الرسومات المسيئة لنبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام التي نشرتها صحيفة " شارلي ايبدو " يمكن تفسيرها كسبب لأكبر إهانة و معاناة لفئة من الشعب الفرنسي شكلها الإرث الاستعماري والتي نسبة منها هي مسلمة تمارس دينها.
موقعو الرسالة وان نددوا بالاعتداء على قاعة تحرير الصحيفة الساخرة في السابع جانفي الفارط إلا أنهم اتهموها في المقابل بالسخرية من فئة من الشعب الفرنسي التي هي في الأصل مهمشة و ضحية وقالوا أنهم لا يفهمون قرار جمعية شهيرة للكتاب كنادي القلم بتكريم الأسبوعية الفرنسية لأن هناك فرق بين دعم حرية التعبير التي تذهب ضد ما هو معقول ومكافأة حرية التعبير و "شارلي ايبدو " كما أضافوا صادقة أو جادة في ازدراء جميع الأديان.
الأسترالي بيتر كاري الذي حاز جائزة "البوكير " الشهيرة مرتين صرح في هذا الخصوص لصحيفة "نيويورك تايمز " أن المؤسسة الأدبية المانحة للجائزة تجاوزت دورها التقليدي بالدفاع عن حرية التعبير ضد الرقابة الحكومية ..و قال : " لقد حصل جرم بشع –في إشارة إلى الاعتداء على الصحيفة لكن هل هي مسألة حرية تعبير حتى تتدخل مؤسسة القلم في هذا ؟" كما تساءل مضيفا بأن ما صدر عن مؤسسة "بان " زادت خطورته بالعمى الظاهر لغرور فرنسا التي لا تحترم واجبها الأخلاقي حيال جزء كبير من شعبها مشيرا إلى الخيارات في الخط الافتتاحي للصحيفة التي تستهدف في الغالب الإسلام ونبيه الكريم.
غير أن المؤسسة المانحة للجائزة حاولت الدفاع عن نفسها وقال رئيسها أندرو سولومون : " إذا تقبلنا حرية التعبير مع من نتفق معهم فقط فإن مفهوم حرية التعبير في حد ذاته سيكون جد محدود " وأضاف بأن المكافأة لا تعني حتما الاتفاق مع المحتوى المعبر عنه.
المفاجأة و حسب ما أوردته صحيفة " ليبيراسيون " الفرنسية جاءت من الهندي سليمان رشدي صاحب " الآيات الشيطانية " الذي وصف موقعي اللائحة بالسذج وقال أنهم على خطا كبير لان إزالة الغموض عن الدين ليست حقدا ولكن سخرية وتهكم؟؟
للإشارة فإن "ليز " كبير رسامي الكاريكاتور في صحيفة "شارلي ايبدو " صرح منذ أيام بأنه لن يعيد رسم النبي محمد "صلى الله عليه و سلم ".
محمد/ت