اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي، خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية، المتميزة بمهارة...
* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
شيع مساء أول أمس جثمان الشهيد وليد بالح البالغ من العمر22 سنة إلى مثواه الأخير بمقبرة بانيان ببلدية مشونش شرق ولاية بسكرة في جنازة مهيبة حضرتها السلطات المدنية والعسكرية ومختلف الأجهزة الأمنية، إلى جانب المئات من سكان الولاية الذين قدموا لتوديع شهيد الواجب الوطني وتقديم واجب العزاء.
والمعروف عن الشهيد وليد حسب سكان قريته تواضعه وطيبة أخلاقه وحبه الكبير لأفراد أسرته وأبناء قريته وتعامله مع جيرانه، وهو يعد أحد الشهداء الأربعة الذين فقدتهم ولاية بسكرة في حادث تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك والذين ينحدرون من مختلف بلديات الولاية وأثناء دفنه أجهش والده وأخوته ومقربين منه بالبكاء وسط تكبيرات الحضور وقد خيم حزن كبير على فراق صديق والده وذراعه الأيمن .
ويكشف أحد أقاربه أن الشهيد فضل تسخير حياته في خدمة هذا الوطن والإخلاص له من خلال الانخراط في صفوف الجيش الوطني الشعبي وهي الأمنية التي راودته منذ الصغر حيث توقف عن الدراسة في نهاية مرحلة التعليم المتوسط ويفضل بعدها الالتحاق بالمؤسسة العسكرية بانخراطه في ثكنة عسكرية منذ ثلاث سنوات ونصف تقريبا.
كما يكشف والده بأن وليد كان صديقه وذراعه الأيمن وهو كافل العائلة من بعده كونه أكبر أخوته حيث عمل على مساعدة أسرته في توفير حاجياتها اليومية وكان يتمنى لها حياة كريمة غير أن القدر سبقه في تحقيق حلمه .
هذا وقبل وفاته كان في زيارة عائلية لأهله حيث مكث معهم عدة أيام ليتنقل صبيحة الأربعاء الماضي نحو مطار بوفاريك العسكري للتوجه نحو مكان عمله بالثكنة العسكرية بتندوف وذكر مواطنون من القرية أن خبر استشهاده نزل عليهم كالصاعقة ولازالوا رفقة أفراد عائلته تحت وقع الصدمة ولم يصدقوا أنه فارقهم للأبد ودون رجعة هذا ولازالت علامات التأثر بادية على وجوه سكان المنطقة ورغم وقع الفاجعة إلا أنهم سلموا بقضاء الله وقدره .
ع/ بوسنة