الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
رشيد شني يعرض تحفه التقليدية في بهو مكتبة بلدية عين عبيد
يعرض الفنان رشيد شني في بهو مكتبة بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، هذه الأيام مجموعته من التحف و الأدوات التقليدية التي جمعها على مدار سنوات و يعود البعض منها إلى أسلافه و الباقي اقتناه . لكل قطعة منها حكاية و قصة ،يقول محدثنا، الذي يعتبر مجموعته ، ليست قطعا صماء، بل تؤرخ لمرحلة من حياتنا لم يعشها جيل اليوم ، الذي لا يعرف كثيرا عن استعمالها مضيفا: «إنها تعني بالنسبة لي ذكريات الطفولة و تقاليد الآباء وعاداتهم ، وأتذكر جيدا أن الكثير منها كانت تشكل طقوس يومياتنا». مجموعة رشيد هي عبارة عن أدوات غزل الصوف ومشطه ، وكذا أدوات نحاسية عديدة ، ومذياعين خشبيين يعودان إلى عقود طويلة من الزمن، وكذا شمعدانات من أحجام مختلفة ، و صندوق ثياب و جهاز عروس خشبي عمره أكثر من 100 سنة ،حسبه ، وقد افترش لكل ذلك حنبل صوفي بألوان طبيعية لم تفقد بريقها. ذات المعروضات جلبت اهتمام كل زوار المعرض ، الذي ضم إضافة إلى ذلك، صورا فوتوغرافية للمدينة ، تعود إلى الحقبة الاستعمارية و كذا لوحات زيتية فنية. استطرد محدثنا قائلا بأن مجموعة تحفه تمثل الزمن الجميل ، و الحياة البسيطة للأسر الجزائرية قبل عشريات عديدة ، فالصندوق الخشبي الذي ضم جهاز جدته ، كان يمثل له في صغري مغارة تضم «كنوزها» البسيطة فمنه تخرج له و لبقية أطفال العائلة قطعا من الحلوى عندما تنفذ كميات الحلويات التي بحوزتهم ، ومفتاحه لم يكن يفارق حزامها الذي كان يزين خصرها . «أتذكر جيدا الأحاديث التي كانت تدور بين نسوة العائلة، وأياديهن لا تفارق أدوات تمشيط الصوف وغزلها، حينما كنت أنام خلف النول مع والدتي و جدتي ، وهما تحيكان قشابية أو حنبلا بألوانه الطبيعية ، وصوتا الخلالة والنغاد يداعبان خيط المنسج».قال شني بنبرة مليئة بالحنين إلى الطفولة البعيدة. و أضاف:»المذياع الخشبي يعد رمزا للكلمة النظيفة التي كانت تبث عبر القناة الوطنية ، قبل أن تعكر الكلمات السوقية مسامع الناس وتفسد أذواقهم فدرياسة ونورة وأحمد وهبي لا تزال كلمات أغانيهم تجلجل في أذني. لقد كانت هذه العلبة الخشبية تجمع العائلة والجيران حولها، قبل أن يقتحم التلفاز براءتنا . هذا وكان يشدني كثيرا في صغري منظر وصوت موقد البترول ، و قبله الكحولي، والمصباح التقليدي فلكل قطعة منها قصة وذكرى».
الزاوية التي ضمت مجموعته بمناسبة الأسبوع الثقافي الذي تنظمه جمعية نشاطات الشباب المحلية ، شهد اقبالا كبيرا من طرف الشباب الذي لم يعش زمن استعمالات مجموعة الفنان ، في حياتهم اليومية. الجدير بالذكر أن رشيد شني فنان برصيده ألبومين غنائيين أصدرهما خلال مشواره الفني بنغمة السطايفي ، وكان أحدهما موضوع قرصنة واستغلال غير شرعي في فرنسا من قبل صاحب دار نشر دون علمه وهذا ما جعله يحجم عن إعادة
التجربة.
ص.رضوان