تكريـم الفائـز بجائزة أفضل إبـداع رقمـي للأطفـال

أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أول أمس الاثنين، على حفل تكريم الفائز بالجائزة الوطنية لأفضل إبداع رقمي موجه للأطفال التي جاءت  تحت شعار ‹› الأطفال يتولون المهمة ويحولون العالم إلى اللون الأزرق››، و عادت للشاب توفيق جرود.
اعداد: سامي حباطي
وأكدت الدالية في كلمتها الافتتاحية أثناء الحفل الذي حضره  عدد من أعضاء الحكومة، أن هذه الجائزة التي كان قطاعها قد أعلن عن إطلاقها في شهر جويلية الماضي، تعد  بمثابة «حافز» للدفع بالكفاءات الوطنية المبدعة للمزيد من الابتكارات في الرقمنة الخاصة بمجال الألعاب التربوية الترفيهية الموجهة للأطفال، والتي يميزها الابداع واحترام سن الطفل مع توظيف الموروث الحضاري.
وأشارت الوزيرة إلى أن لجنة التحكيم المتكونة من ممثلين عن القطاعات الوزارية  المعنية التي نصبت لهذه الغرض استقبلت أعمال 17 مشاركا في المسابقة، موضحة أن  الجائزة الأولى تمثلت في مبلغ مالي قدره 500 ألف دينار ومجسم تذكاري يخلد  المناسبة، معتبرة أن هذه التجربة في طبعتها الأولى عرفت مشاركة «متواضعة».
و كشفت الوزيرة  أن الطبعة المقبلة من الجائزة ستشمل مجالات مختلفة تعنى بالحياة اليومية للطفل ومتطلباته ورفاهيته،  كما أكد وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، في تصريح للصحافة، على ضرورة  تثمين مبادرة وزارة التضامن الوطني المتعلقة بجائزة أفضل إبداع رقمي التي دعا إلى  تدعيمها لكونها  تهدف إلى حماية الطفولة من أضرار التطبيقات الرقمية، مبرزا أهمية تشجيع المختصين الجزائريين في مجال التكنولوجيات الحديثة على توفير هذا النوع من التطبيقات التربوية الهادفة الموجهة للطفل  تكون نابعة من بيئته وثقافته.
وكانت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، قد أعلنت عن إطلاق، الطبعة الأولى للمسابقة الوطنية لنيل جائزة أفضل إبداع رقمي موجه للأطفال، في شهر جويلية الماضي حول موضوع ‹›تطبيقات الألعاب الرقمية التربوية الترفيهية الموجهة للأطفال››، بهدف تعزيز حماية الأطفال من مخاطر تطبيقات الألعاب الرقمية غير الآمنة، من خلال تشجيع الإبتكارات الجزائرية في مجال الرقمنة  الخاصة بالألعاب التربوية الترفيهية الموجهة للأطفال والتي يميزها الإبداع والآمان، مع مراعاة سن الطفل، والإستلهام من الموروث الحضاري للشعب الجزائري.
كما تهدف أيضا إلى بعث روح التنافس في أوساط العاملين والمهتمين، في مجال ترقية الطفولة في وطننا، مع تسليط الضوء على الإبداعات، التي تساهم في إثراء محتوى الواب بأعمال جزائرية.
تجدر الإشارة إلى أن الحفل حضره، إلى جانب وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، كل من وزير الإتصال، جمال كعوان ووزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، مراد زمالي، ، ووزير الثقافة، عزالدين ميهوبي، والمفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي و رمضان جزايري، المدير العملياتي مكلف بالعلاقات العامة و الإعلام .                  ع.أسابع

سـوفـت
اختصار مفيد في الكتابة بألواح مفاتيح «أيفون»
يجهل كثير من مستخدمي هواتف “أيفون” اختصارا سريا لتحريك مؤشر الكتابة عبر لوح الحروف أثناء إعداد رسالة ما، دون الحاجة إلى رفع الإبهام عن الشاشة.
وتساعد هذه الحيلة على رفع الإنتاجية خلال كتابة النصوص الطويلة بالهاتف، بحسب ما نقلته وكالة “سكاي نيوز» باللغة العربية عن المدونة كريسي براير دايفيس، التي كشفت طريقة تحريك المؤشر داخل النص بسلاسة دون بعثرة ترتيب النص. وتقوم هذه الطريقة على الضغط المستمر على زر المسافة Espace في وسط لوحة الحروف، ثم التحريك يمينا ويسارا بسرعة من دون رفع الإبهام عن الشاشة. وقد غردت المدونة جملة طريفة عن هذه الحيلة قائلةً «لماذا لم يخبرني أحد عن هذه الخدعة في «أيفون»».
وقد لقيت هذه التغريدة تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن إعجابهم، في حين ستساعد هذه الحيلة في التعديل على نص «تمت كتابته في التطبيقات التي تعتمد على الرسائل النصية مثل «واتساب» و»فيسبوك» و»ميسنجر» و»سناب شات»».
س.ح

تكنولوجيا نيوز
عرضت النموذج الأولي لأول جهاز قابل للطي
سامسونغ تجري تعديلا ثوريا على شاشة «غالاكسي أس 10»
كشفت تقارير إعلامية أن شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية قد تخرج عن المألوف في المنتجات التي تقدمها في 2019  ، حيث ستصدر هاتفا ذكيا رائدا، من خلال إجراء تعديلات على مستوى الشاشة لهاتفها القادم «جالكسي إس 10»، ما يجعله يختلف عن الأجهزة السابقة، خصوصا من ناحية تصميم الشاشة الأمامية.
ووفق ما ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد قدمت «سامسونغ» طلبًا للحصول على براءة اختراع من أجل اعتماد هذا التغيير في الهاتف، الذي سيصدر العام المقبل، وبحسب ذات المصدر فإن براءة الاختراع تظهر أن الهاتف قد يضم دائرة صغيرة في أعلى يسار الشاشة من أجل دمج كاميرا أمامية.
وذكر مصدر لذات الصحيفة، أن سامسونغ يبدو أنها ستحاكي ‹› أبل ‹› في هاتفها ‹› آيفون إكس››، بالرغم من أنها سخرت منها أول مرة بسبب الشق الأمامي الذي تم تضمينه في الجزء العلوي من الشاشة.
وبحسب ما يتردد فإن الشاشة ستغطي الواجهة على نحو كامل، كما ستحجب بصمة الاستشعار وعدسة الكاميرا الأمامية ومكبر الصوت، بالإضافة إلى إلغاء الحواف.
وكانت شركة سامسونغ قد استغلت نسخة هذا العام من فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين في سان فرانسيسكو من أجل عرض نموذج أولي لهاتفها الذكي القابل للطي الذي طال انتظاره، حيث ظهر هذا النموذج الأولي وكأنه جهاز هاتف تقليدي عند طيه، مع توفيره شاشة بقياس 7.3 إنش عند فتحه، مع توضيح سامسونغ أنها أخفت العديد من عناصر التصميم الحقيقي للجهاز، لكنها أرادت استغلال الفرصة لإظهار كيفية عمل واجهة المستخدم ‘’ يو إكس’’ على شاشة مرنة، بحيث يمكن للمطورين تقديم تطبيقات تعمل على تحسينها.
ويمكن للهاتف تشغيل ما يصل إلى ثلاثة تطبيقات في وقت واحد، باستخدام شيء أطلقت عليه سامسونغ اسم  ‘’ ميلتي أكتيف وينداو’’، ويشكل الهاتف الجديد أحد الأشكال التصميمة التي تسمح للمستخدمين يومًا ما بحمل الهواتف التي يمكن وضعها بشكل مريح ضمن الجيب، كما يكشف هذا الشكل التصميمي عن شاشة أكبر مثل جهاز لوحي عند فتحها.
ويستخدم النموذج الأولي للهاتف، الذي لا يمتلك اسمًا أو تصميمًا نهائيًا بعد، تقنية عرض جديدة تمامًا قابلة للطي أطلقت عليها سامسونغ ‘’أنفنيتي فلاكس’’، والتي تسمح بدورها للمصنعين بإنشاء أجهزة جديدة وفريدة مثل الهاتف القابل للطي الذي يصبح جهازًا مشابها للجهاز اللوحي مع شاشة أكبر عند فتحه، وتقول شركة سامسونغ إن شاشة العرض متينة بدرجة كافية بحيث يمكن طيها مئات الآلاف من المرات.
ع.أسابع

# هــاشتـــاغ
#المولد_النبوي_الشريف: تصدر هذا الوسم قائمة الوسوم الأكثر تداولا يوم أمس على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث شارك من خلاله المستخدمون عبارات تهنئة بمناسبة المولد النبوي للسنة الجارية، كما نشروا صورا لمظاهر الاحتفال عبر العديد من الولايات، تخلّلتها انتقادات لاستعمال المفرقعات وبعض الألعاب الخطيرة الأخرى.
#سيليا_خشني: انتشر هذا الوسم على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» خلال اليومين الماضيين، وفيه غرّد المستخدمون بعبارات الدّعم والتّشجيع للمهندسة الجزائرية سيليا خشني إثر مشاركتها في برنامج تلفزيون الواقع القطري «نجوم العلوم»، الذي يُعنى بالمخترعين عبر الوطن العربي، حيث تسعى سيليا إلى الفوز بواسطة جهاز تشويش على الطائرات بدون طيّار من اختراعها.

نجوم@
تحقق منشوراته نسب مشاهدة عالية
يوسف «ديزاد أنافا» نجم الانترنيت في الرياضة
تُحقّق منشورات وفيديوهات بطل رفع الأثقال الجزائري يُوسف جودي المعروف باسم «ديزاد أنافا» مشاهدات مرتفعة جدا على شبكات التّواصل الاجتماعي وفي موقع «يوتيوب».
ويعيش يوسف جودي بين فرنسا واليونان بحسب ما جاء في تصريحاته الإعلامية المختلفة، حيث أكد بأن منشوراته تتنوّع بين مقاطع ذات طابع اجتماعي وأخرى ذات طابع رياضي، مشيرا إلى أنها تحقق نسب متابعة عالية جدا، في حين يؤكّد أيضا بأنه يسعى من خلالها إلى رفع معنويات المُمارسين للرياضة. وقد انتشر مقطع فيديو ليوسف «أنافا» خلال الأيام القليلة الماضية مع والدته يدعو فيه إلى احترام الوالدين والتواضع أمامهم، مهما ترتفع مرتبة الإنسان.
وتحصي صفحة يوسف «أنافا» ما يقارب 150 ألف متابع على «فيسبوك»، في حين تحقق منشوراته تفاعلا كبيرا، يصل إلى آلاف علامات الإعجاب ومئات المشاركات والتعليقات المختلفة من محبيه، على غرار آخر منشور له يحتوي على مقطع «فيديو» حقق أكثر من سبعة آلاف علامة تفاعل وأزيد من 650 تعليق بالإضافة إلى 700 مشاركة و57 ألف مشاهدة. أما قناتُه على موقع «يوتيوب» فتُحصي أكثر من مائة ألف متابعة بينما حققت بعض فيديوهاته أكثر من مائتي ألف مشاهدة، وهي في أغلبها تتمة لما ينشره على صفحته الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».               س.ح

شباك العنكبوت
الهجوم استهدف نصف مليون حساب
قراصنة يخترقون إيمايلات مسؤولين أمنيين وقضاة إيطاليين
تمكن قراصنة مجهولون من اختراق الآلاف من حسابات البريد الإلكتروني «المُعتمدة” بإيطاليا، من بينها حسابات مسؤولين أمنيين كبار وقضاة، بحسب ما كشف عنه مسؤول الأمن القومي الإلكتروني أول أمس.
ونقلت وكالة “رويترز» للأنباء تصريح مسؤول الأمن القومي الإلكتروني الإيطالي، روبيرتو بالدوني، الذي أكد بأن الحادثة وقعت مطلع الشهر الجاري، معتبرا بأنّه أسوأ هجوم إلكتروني تعرفه بلاده خلال السّنة الحالية، كما قال إنّ تبعات المشكلة كبيرة رغم تأكيده على أن الوضع متحكّم به. وقد استهدف الهجوم مشغلا يسير حسابات “معتمدة” لصالح الإدارة العمومية، حيث وصل المهاجمون إلى معطيات بنصف مليون حساب بريد إلكتروني، من بينها 9900 حساب خاصة بقضاة وأعضاء وكالة أمنية متعددة الحكومات، في وقت يؤكد فيه بالدوني بأن العملية جرت من خارج إيطاليا.  
وأضاف نفس المسؤول بأن مصالحه لم تتأكد بشكل نهائي إن كان الهجوم قد مس حسابات وزراء، أو مسؤولي مخابرات، في حين نبه بأن الأمر لم يؤخذ بحجمه في البداية.                    س.ح