الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تحول الشاطئ الصخري «طهر الداب» بمدينة جيجل، إلى قبلة مستحبة لعشاق الصيد، حيث احتضن مؤخرا، مسابقة ولائية للصيد بالصنارة للهواة، نظمتها جمعية السفير للسياحة بالتنسيق مع مديريتي السياحة و الصيد البحري، وسط مشاركة عدد معتبر من الصيادين.
الفعالية عرفت مشاركة معتبرة لهواة الصيد، و ساهمت في إحياء الشاطئ و بعث الحركية فيه مجددا بعدما حولته إلى مكان تجمع للصيادين بالصنارة، وشدت إليه الفضوليين و الكثير من المصطافين، الذين اجتمعوا تحت خيمة واحدة نصبتها الجهة المنظمة للحدث، خصيصا من أجل المتفرجين، لتعطي للمناسبة بعدا رياضيا تنافسيا و احترافيا، حيث أجمع جل المشاركين فيها، على خصوصية المسابقة و تميزها و تفردها، بالنظر إلى أن الصيد بالصنارة ظل مجرد هواية فردية يمارسها في الغالب الكهول و بعض الشباب، وهي المرة الأولى التي يحظى فيها هذا النشاط بالاهتمام، و تنظم لصالح عشاقه مسابقة خاصة تهدف إلى ترقيته و تكريسه، مؤكدين بأن الفعالية سمحت لهم بتقريب وجهات النظر و تبادل الخبرة، كما أوجدت جوا من التنافس الهادف.
وحسب زوبير دفاس|، ممثل جمعية السفير، فإن هذا النشاط يدخل في إطار النشاطات المكملة لإحياء عيد السمك، الذي تحتفي به مدينة جيجل هذه الأيام، حيث يهدف بالأساس إلى جمع الهواة و تنظيمهم ضمن نشاط واحد، سيتوّج المتفوّقون فيه ممن سيصطادون أكبر قدر من الأسماك، بجوائز رمزية تحفيزية.
النصر، رافقت الصيادين خلال اليوم الأول من المنافسة، وجمعت قصصا مختلفة عن علاقة كل واحد منهم بهذا النشاط أو الهواية، حيث قال عمي محمد، بأن الصنارة تعتبر شريكة دربه في الحياة، فهي الصديقة التي يهرب إليها من همومه و يحدثها عنها معبرا :» حكايتي مع الصنارة بدأت منذ 20سنة تقريبا، عندما لجأت إليها لأول مرة هربا من مشاكل الحياة و ضغط العمل أحملها يوميا في حدود الساعة السادسة مساء، و أتوجه بها نحو البحر بعد أن أكون قد أعددت للصيد عدته، وهناك فوق الصخور أعيد تنظيم أفكاري و أبحث عن الحلول لمشاكلي، فالصيد بالصنارة يعلمك الصبر و الراحة، كما أن صوت أمواج البحر، يمنحني الهدوء»، عمي محمد، أخبرنا أيضا بأن هذه الهواية عرفته بالكثير من الصيادين الآخرين الذين أصبحوا أصدقاء له مع مرور الزمن.
أما الطفل موسى، فقال، بأنه ورث عشقه للصيد باستعمال القصبة، من والده الذي علمه كيف يحاورها، و حدثه كثيرا عن خصائص الصيد و تقنياته، فلكل مكان خصوصية معينة، كما أوضح لنا، و هي خصوصية تختلف بحسب حركة مياه البحر وعمقها، مشيرا إلى أنه قدم للمشاركة في المسابقة رفقة جاره رضوان الذي ذكر بأن أهل جيجل، يعشقون الصيد بالصنارة، و هي حرفة و هواية يمارسونها منذ القدم ، إذ لطالما كانت طريقة لكسب لقمة العيش بالنسبة للكثيرين، خصوصا مع ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق، من جهة ثانية يفضل آخرون الحصول على وجبات أسرهم من البحر مباشرة و صيد ما يأكلونه بأنفسهم وفي ذلك كما عبر، متعة لا يعرفها إلا القليلون.
كـ. طويل