أعلنت وزارة التربية الوطنية في منشور صدر مؤخرا عن توسيع امتحان تقييم المكتسبات ليشمل نهاية الطورين الأول والثاني من مرحلة التعليم الابتدائي، بتنظيم...
أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أول أمس الخميس، عن إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان، للعام الثاني على...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بجوهانسبرغ، تأييد الجزائر الكامل للأولويات الأربع التي حددها...
تم تحديد هوية الإرهابي الخطير الذي تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من القضاء عليه أمس الخميس، بغابة شنقورة، كاف الشرقي بإقليم القطاع العسكري بالمدية، حسب...
أزمتي مع السكن طويلة و حان الوقت للمطالبة بحقي
أثار منشور الفنانة نضال الجزائري حول انهيار منزلها الهش الواقع ببلدية رغاية بالعاصمة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن صُدم جمهورها العريض و حتى زملاؤها من الأسرة الفنية بواقعها المعيشي المزري، إذ أعربوا عن تذمرهم من الوضع الذي آل إليه الفنان في الجزائر، فيما أوضحت الفنانة نضال للنصر، بأنها تعيش في «كوخ» منذ سنوات التسعينات و لم تشأ الكشف عن ذلك لعدم رغبتها في أن تشوه صورة الفنان في الجزائر و لا أن تداس
كرامتها كذلك.
الفنانة نضال الجزائري التي تألقت في العديد من الأدوار الدرامية و المسرحية و نالت شهرة و تركت بصمتها بالرغم من قلة الأعمال التي شاركت فيها، وجهت عبر صفحتها على الفيسبوك، نداء استغاثة اثر انهيار منزلها الهش جراء عاصفة قوية، والكائن بحوش بورغدة ببلدية رغاية بالجزائر العاصمة، و ذلك ليلة الأربعاء الماضي، حيث قالت، في منشور لها أنها عاشت ليلة رعب حقيقية رفقة أبنائها الثلاثة و والدتها التي تصارع المرض في مراحله الأخيرة، و أرفقت المنشور بصور لمنزلها الذي انهار جزء من سقفه، و كتبت « ندائي لكل الإعلاميين النزهاء والأصدقاء منهم، الذين كانوا ومازالوا يسألونني عن جديدي الفني الدعوة عامة بمزرعة بورغدة عيسى، هذه المرة للحديث عن مأساتي الاجتماعية وعن ليلة الرعب التي أفاضت الكأس ، اللهم إني بلغت» .
النصر، اتصلت بالفنانة القديرة نضال جزائري، للاطلاع على حقيقة وضعها، حيث عبرت في حديثها إلينا، عن استيائها و تذمرها من الوضع الذي تعيشه، قائلة: «منذ سنوات التسعينات و أنا أعاني من أزمة السكن، التي كانت سببا في انفصالي عن زوجي، فأنا أقطن رفقة والدتي و أبنائي الثلاثة، في سكن هش أو بالأحرى كوخ يفتقر لأدنى متطلبات العيش الكريم ، كما أنه يقع على مقربة من سكة القطار و كذا الطريق السريع شرق غرب بالإضافة إلى ذلك هو مقصد للمنحرفين، لم أعد أتحمل وضعي المزري خاصة بعد أن لزمت والدتي الفراش و أصبحت أنا في رحلة دائمة بين المستشفيات و الصيدليات، لم أكن أرغب في أن أظهر على الصورة التي كشفتها للجمهور لأنني لا أحب نظرة الشفقة، لكنني لم أعد أقوى على التحمل، أريد أن آخذ حقي كمواطنة جزائرية لها الحق في العيش الكريم».
و ردت على البعض الذين كذبوا المنشور، و قالوا كيف لفنانة مشهورة أن تعيش في كوخ جدرانه تكاد أن تنهار على قاطنيه بالقول، « طيلة مسيرتي الفنية التي بدأت سنة 1999 قدمت أدوارا تلفزيونية تعد على الأصابع، فأول دور أديته وأنا طالبة بمعهد الفنون في مسلسل «كيد الزمن» ، بعدها بأربع سنوات أديت دورا مهما في الجزء الأول من مسلسل البدرة، ثم شاركت في الجزء الثاني بعدها بنحو 3 سنوات أخرى، و في السينما شاركت في فيلم واحد «مال وطني»، فكيف لفنان يعمل مرة كل ثلاث سنوات أن يتمكن من شراء شقة خاصة و أن مستحقات أدواري كانت الأضعف و هي مصدر عيشي، فأجر 40 مليون سنتيم لا يكفي لذلك، كما أن ما أتقاضاه من الأعمال المسرحية لا يكفي حتى لتوفير المستلزمات الضرورية لأسرتي» ، مضيفة بالقول « طموحاتي كفنانة لم تتحقق فأنا كنت أحلم بأداء عديد الأدوار لكن لم أقدم سوى دورين في مسيرتي، لكن الحمد لله تمكنت من ترك بصمتي رغم ذلك».
وبخصوص مدى تفاعل الجمهور و محبيها مع المنشور قالت الفنانة، بأنها لاقت تضامنا واسعا من قبلهم ومن قبل زملائها و إعلاميين كثر، حيث عرضت عليها صديقة تقطن باسبانيا التكفل بتكاليف الكراء لمدة سنة، إلى أن تجد مخرجا لأزمتها، غير أنها رفضت و تناشد السلطات النظر إلى وضعها كمواطنة و وضع جيرانها كذلك.
و قد أعرب محبوها و زملاؤها من الأسرة الفنية عن صدمتهم بحقيقة الوضع المأساوي الذي يعيشه الفنان الجزائري، داعين السلطات و مسؤولي القطاع الثقافي للتدخل العاجل كما عبر فنانون و إعلاميون عن تضامنهم معها و تناقلوا منشورها على نطاق واسع.
أ بوقرن