أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
تشهد هذه الأيام مختلف شواطئ ولاية بومرداس و الجزائر العاصمة و كذا الفضاءات الترفيهية ، توافدا غير مسبوق للأسر، في محاولة لاستباق الزمن و استثمار الفرصة الأخيرة للاستمتاع بعطلة الصيف قبيل عودة التلاميذ إلى المدارس يوم 4 سبتمبر.
مع بداية العد التنازلي للعودة إلى المدارس، تصنع الأسر أجواء استثنائية في مختلف الأماكن، و بشكل خاص بالولايات الساحلية، حيث تشهد توافدا كبيرا للأسر على الشواطئ خلال الأيام الأخيرة، فيما تدخل في حالة من الاكتظاظ و الغليان نهاية الأسبوع، واقع تعيشه ولايتي بومرداس و الجزائر العاصمة اللتين تعرفان، كما رصدت النصر، إقبالا فاق التصورات في وقت يفترض فيه أن يقل للاهتمام بتحضيرات الدخول المدرسي، لا أن يرتفع.
العطلة الصيفية في مرحلة الاحتضار
قصدنا شاطئ بن يونس ببلدية زموري ببومرداس، و نحن على يقين أن الضغط المسجل خلال الأيام الأولى من العطلة الصيفية قد زال، بعد مغادرة الوافدين من ولايات خارجية، إلا أن الواقع عكس التوقعات، فقد بدت الحظيرة الخاصة بالشاطئ مكتظة عن آخرها، و لم نجد مكانا لنصب الشمسية، و ما يميز الزوار ، أنهم يشكلون أسرا صغيرة تتكون من الأب، الأم و الأبناء، أو مجموعات الأصدقاء من المراهقين و الشباب، و قالت لنا إحدى الأمهات أنها تسعى لجعل أطفالها يستمتعون أكثر فأكثر باللعب و السباحة، قبل عودتهم إلى المدرسة.
نفس الأجواء يعيشها شاطئ فوردلو ببلدية برج الكيفان بالعاصمة، أين أكد لنا أحد حراس حظيرة ركن السيارات بالشاطئ، تزايد أعداد الوافدين من أجل السباحة قبيل انتهاء موسم الاصطياف، موضحا أنه بالرغم من مغادرة جل الأسر القادمة من مختلف المناطق، فإن العاصميين يوقعون حضورهم القوي هذه الأيام، مضيفا أن أغلبهم عائلات تحضر أطفالها للاستمتاع بالسباحة و الترفيه على الشاطئ قبل بداية الموسم الدراسي .
و أكد لنا السيد عثمان الذي التقيناه رفقة زوجته و أبنائه الثلاثة أنه يحاول استثمار آخر أيام العطلة الصيفية، قصد التفرغ في الأيام المقبلة للتحضير للمدرسة التي تحتاج لنفس جديد و طاقة إيجابية تمكن الأبناء من العودة بقوة لتحقيق أفضل النتائج.
العدوى تطال المرافق الترفيهية
لاحظنا أن الغزو الكبير للعائلات لا يقتصر هذه الأيام على الشواطئ فحسب، فمختلف المرافق الترفيهية من حدائق، مراكز تجارية، و ساحات اللعب، تسجل إقبالا قياسيا للأسر، كمنتزه الصابلات بالعاصمة الذي يعيش في الأيام الأخيرة حالة من الغليان، خاصة خلال الفترة المسائية، فكل الأماكن محجوزة و كأننا في بداية موسم الاصطياف لا نهايته، ما فسرته بعض الأسر ممن تحدثنا إليها، بمحاولة استغلال النفس الأخير للعطلة الصيفية قبل توديعها، و تمكين الأبناء من اللعب و الترفيه عن النفس قبل العودة إلى مقاعد الدراسة.
كما تعيش مختلف المراكز التجارية بالعاصمة و بومرداس الأجواء نفسها، فبينما يقبل الكثيرون على شراء الألبسة، المآزر و مختلف الأدوات المدرسية، يقصد آخرون المكان من أجل التجول و الترفيه، مثلما هو الحال بالطابق الأخير من المركز التجاري باب الزوار الذي يعج بالأسر و الأطفال، الذين يحاول كل منهم الاستمتاع على طريقته، فبينما يفضل البعض التمتع بالأطعمة و المشروبات و المثلجات ، يفضل آخرون اللعب و دخول قاعة السينما، في سعي من الجميع للاستمتاع بالراحة و الترويح عن النفس.
و في انتظار فتح المدارس ، يبقى الجزائريون في سباق مع الزمن حتى الرمق الأخير من عطلة استمرت أكثر من شهرين، جمعت بين مناسبات كثيرة دشنها عيد الفطر المبارك، و زينها عيد الأضحى، ليختمها موسم العودة إلى المدارس الذي و إن كان يشكل فرحة للتلاميذ، يثقل كاهل معظم الأسر التي تعاقبت عليها مناسبات أفرغت الجيوب عن آخرها.
إ.ز