الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
كشف الفنان رضا بودباغ أنه قضى عدة سنوات في تحضير أربعة ألبومات جديدة، و سيطرح الأول الذي يحمل عنوان أغنيته الرئيسية «قالوا عليا فات زمانو» في أكتوبر المقبل، بعد أن روج له عبر حسابه الرسمي في موقع فايسبوك، بنشر بعض المقاطع .
ابن مدينة قسنطينة المقيم ببريطانيا، أوضح أمس في اتصال بالنصر، أن الألبوم الأول ضمن مجموعته الجديدة، يضم 12 أغنية، جميعها من كلماته و ألحانه، و أغلبها خاصة بالأفراح، تشكل توليفة جميلة من الألحان و الإيقاعات القسنطينية التراثية و العاصمية و المدح، إلى جانب اللون «الفزاني» المنتشر في كل من تونس و ووادي سوف، و كذا لمسات مغربية ، مع الاحتفاظ بطابع العيساوة الخاص به، مشيرا إلى أنه استخدم في هذه الأغاني الآلات التقليدية و العصرية بطريقة جديدة و مبتكرة، و الهدف من ذلك، كما أكد لنا هو مواصلة إخراج أعماله من دائرة المحلية إلى العالمية، ليسمع أغانيه الجميع عبر مختلف أرجاء العالم، فالفن الجميل و الراقي ليس له حدود.
و أضاف بودباغ أن ألبومه «قالوا عليا فات زمانو « جاهز، و يضم إلى جانب أغنيته الرئيسية التي يحمل الألبوم عنوانها، الأغاني التالية «على السلامة جيت»، «بلو الحنة»، زادني هواك»، «يا شمس»،»خلاص نوضو»، «نصح و نقول لا إله إلا الله»، «طامع في ملقاك»،»الله يا الله»، «كيف نعمل»،»يا لالا جيتك بالخيل» و «ثلاث مسايل»، و قد زار مؤخرا قسنطينة ليضع اللمسات الأخيرة عليه، على غرار الميكساج في أستوديو نوميرا، و سيواصل الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي في انتظار طرحه في أكتوبر المقبل.
و تابع الفنان الذي يبلغ عمره الفني 34 عاما، رصعه لحد اليوم ب13 ألبوما، في انتظار طرح ألبومه رقم 14 بعد أيام، و رقم 15 بعده بالجزائر، و رقم 16 ببريطانيا، أما الألبوم 17 فهو ثمرة تعاونه مع فنانين عراقيين، ليواصل مساره الإبداعي في إطار موسيقي عالمي «ميوزيك وورد».
و عن ظهوره في عدة حفلات و عبر مواقع التواصل الاجتماعي و هو يحمل آلة الماندول، بدل العود، قال المتحدث أن العود يتيح له عزف أنغام المالوف، بينما يطوع أوتار الماندول لعزف مختلف الطبوع، مشيرا إلى أنه يحيي حفلات ببريطانيا لا تستقطب الجالية الجزائرية و العربية فقط، بل تجذب متذوقين للنغم الجميل من مختلف الجنسيات، و سيحيي غدا الاثنين، كما قال لنا، مع أستاذ و مايسترو بريطاني ـ عراقي ، حفلا كبيرا يمزج بين التراث الصوفي الجزائري و العراقي بطابع جديد مبتكر.
المتحدث الذي تألق في الحفل الختامي لفعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و و الكثير من الحفلات الكبرى بمسقط رأسه، إلى جانب أدائه المميز في مسلسلي «ذاكرة الجسد» لأحلام مستغانمي و «ابن باديس» ، أعرب عن أسفه الشديد لأن مدينته التي زارها في الشهر الجاري و قضى بها 20 يوما، يسودها الركود و الجمود و الحزن، و فنانيها الحقيقيين يعانون الإقصاء و التهميش، رغم أنها كانت أم الحواضر و عاصمة العلم و الثقافة، و تضم مدارس و عمالقة في الإبداع، في حين غزاها، على حد تعبيره، الدخلاء على الفن الذين عاثوا فيه فسادا و نكلوا به، ما جعله يخصص أغنية «قالوا عليا فات زمانو» لوصف هذه الوضعية الكارثية.
و اعترف الفنان بأنه يتلقى دعوات من مختلف أنحاء العالم لإحياء حفلات غنائية و المشاركة في مهرجانات دولية كبرى، لكنه لا يتلقى أية دعوة من وطنه و مدينته الأم، مؤكدا أن هذا الواقع الذي يحزنه كثيرا ، لا يمنعه من العمل و الاجتهاد في ديار الغربة، من أجل تشريف بلاده أينما حل، و السعي لإدراج موسيقاها في خانة العالمية. إلهام .ط