أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
انطلقت أمس بجامعة البليدة01 مسابقة أحسن مشروع ابتكاري في طبعتها الثانية، و التي تتواصل على مدار يومين، بمشاركة 24 طالبا حاملين لمشاريع مختلفة، حيث يتم اختيار مساء اليوم أحسن خمسة مشاريع مبتكرة للمشاركة في المسابقة الوطنية للموسم الجاري و إدراجها ضمن حاضنة جامعة البليدة 01 ، لمتابعة هذه المشاريع من طرف مختصين و تجسيدها على أرض الواقع.
و شرع الطلبة المشاركين في المسابقة صباح أمس بقاعة المؤتمرات بالجامعة، في عرض مشاريعهم أمام لجنة التحكيم المتكونة من خبراء مختصين في مجال المؤسسات الناشئة، يقومون بتقييم المشاريع وطرح مجموعة من الأسئلة على المشاركين ، خاصة في ما يتعلق بالقيمة المضافة التي يقدمها المشروع، و العائدات التي يوفرها لصاحبه، باعتباره مشروع مربح.
وفي هذا الإطار أوضح إلياس سعودي، نائب مدير دار المقولاتية و مركز المسارات المهنية بجامعة البليدة 01 ، بأن دار المقاولاتية استقبلت 100 مشروع و بعد عملية الانتقاء الأولي، تم اختيار 24 مشروعا للمشاركة في هذه المسابقة في طبعتها الثانية، مضيفا بأن أصحاب المشاريع الخمسة الأولى التي يتم اختيارهم من طرف لجنة التحكيم، يشاركون في المسابقة الوطنية، كما يدرجون في حاضنة الجامعة و يتم متابعة مشاريعهم لتجسيدها على أرض الواقع.
و أضاف المتحدث بأن هذه المسابقة تسمح باكتشاف مواهب و قدرات الطلبة في مجال المشاريع الناشئة، كما تعطيهم الثقة ليتوجهوا نحو إنشاء شركات، و بعث ديناميكية جديدة أو تصور جديد وترقية الاقتصاد في بلادنا من خلال خريجي الجامعات و حاملي الشهادات الذين عليهم أن يساهموا في خلق هذه المشاريع، وليس انتظار المنصب من الوظيف العمومي.
وفي السياق ذاته أوضح الأستاذ سعودي، بأن الحاضنة لا تخص مشاريع حامي الشهادات الجامعية فقط، بل يمكن أن توسع لأصحاب المشاريع من قطاع التكوين المهني، بشرط أن تكون الأفكار ناضجة والمشاريع قابلة للتجسيد.
وعن نوعية المشاريع، أوضح المتحدث، بأنها كانت متنوعة بين مجالات الإعلام الآلي، الفلاحة، الصناعات الغذائية، البيئة، الطب، الصيدلة وغيرها، مضيفا بأن المهم في هذه المشاريع التي تم انتقاؤها هو مدى إمكانية تجسيدها على أرض الواقع.
و أكد المسؤول أن الشركات الناشئة في الجزائر تحتاج إلى ديناميكية جديدة من أجل تحريك الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن كل دول العالم تركز اليوم على المؤسسات الناشئة في المجالات الاقتصادية و العلمية و التكنولوجية.
نورالدين-ع