في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني: المنشد الجزائري علي صحراوي يفتك المرتبة الثانية

افتك المنشد الجزائري علي صحراوي أول أمس، المرتبة الثانية في فرع الابتهال الديني، في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
و الابتهال الديني، بمصر، فيما تحصل مواطنه على المركز الثالث
في فرع التجويد.
المنشد علي صحراوي أكد للنصر، أن فوزه يثبت أن الجزائر تملك طاقات هائلة و أصوات واعدة تنتظر من يمنحها الفرصة فقط، و يسلط عليها الأضواء، ولم لا في برنامج تلفزيوني بصبغة جزائرية، و هو ما يتمناه الكثيرون، في ظل نجاح العديد من المنشدين الجزائريين في مسابقات الإنشاد داخل الوطن وخارجه، لأنها أتاحت الفرص لبروز أسماء جزائرية، اعتلت منصة التتويج و شرفت الجزائر.
و أضاف علي صحراوي، أن حب الإنشاد تغلغل في نفسه منذ الصغر، و دفعه جمال صوته ورغبته الصادقة في تقديم فن راق للمضي قدما نحو هدفه، ترافقه رسالة وضعها نصب عينيه، وسعي جاد لتحقيق أحلامه وطموحاته، إلى أن سطع نجمه في برنامج “منشد الشارقة”، الذي احتل فيه المرتبة الثانية، و سيكمل بعده ، كما أكد، مشواره الإبداعي باحترافية أكبر وخبرة أوسع.
و تابع المنشد الشاب أن الإنشاد بحاجة لشركات داعمة ترعى الفنانين وتساعدهم في ترويج أعمالهم، كما يتطلب الأمر من المنشد نفسه، أن يجتهد ويسعى ليحقق أهدافه الراقية، مطالبا الإعلام بتسليط الضوء على الإنشاد و أهله، مشيرا إلى أن منشدين كبار من حقهم أن يصلوا إلى الجمهور بإبداعاتهم، ولافتا إلى ضرورة وجود مدارس ومعاهد مختصة بالإنشاد.
 صحراوي غنى للأم، وأصبحت أغنية “ست الحبايب”، الأيقونة التي يعرف بها، و يطالبه الجمهور بشكل دائم بأدائها، و قال بهذا الخصوص” ليس هناك أجمل من الأم للتغني بروعتها، كما أقدّم المديح والتجليات وأناقش قضايا هادفة، و أنتقد الآفات الاجتماعية”.
جدير بالذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم و الابتهال الديني بمصر، التي توج بها صحراوي بالمرتبة الثانية في فرع الابتهال الديني ، و افتك جزائري آخر المرتبة الثالثة في فرع التجويد، شاركت فيها 41 دولة من قارات آسيا و إفريقيا وأوروبا وأمريكا، من بينها روسيا وبريطانيا و ماليزيا و أندونيسيا، و دول عربية، وتم منح جوائز مالية قدرها 920 ألف جنيه للفائزين الثلاثة الأوائل في الفروع الأربعة للمسابقة وهي حفظ القرآن الكريم كاملا بروايتين، وحفظ القرآن الكريم كاملا للإناث، والابتهال والإنشاد الديني، والأصوات الحسنة.                          ع.نصيب