الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024
 رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

فيما لجأ البعض لتطبيقات المحادثة الجماعية: عائلات تتمسك بالزيارات العائلية ومواد الإفطار الموسعة رغم الخطر

تتعمد  بعض  العائلات خلال شهر رمضان ، خرق الحجر المنزلي بتبادل الزيارات و التجمع على موائد    إفطار في شكل ولائم يحضرها عدد معتبر من  الأهل  و الأقارب ، دون مبالاة بما سينجم عن  هذه التصرفات المتهورة التي يمكن أن تكون سببا في انتشار العدوى  و تفاقم عدد الإصابات ، فيما يدعو مختصون  إلى ضرورة التقيد  بالحجر  و التباعد الاجتماعي  باعتبارهما الحل  الأمثل لتجاوز هذه الأزمة .

* هيبة عزيون

وفرضت الظروف الخاصة التي شهدها شهر رمضان هذا العام و المترتبة عن جائحة كورونا  ريتم حياة مختلف عما اعتاد عليها الجزائريون في الشهر الفضيل، ما جعل نكهة الشهر تكاد تغيب، كما  حد من   الحركة والتواصل.   وإن كان كثيرون قد  حاولوا التكيف مع الوضع نسبيا فإن بعض العائلات واصلت الزيارات للأهل ولم تجد حرجا في التنقل حتى خلال أوقات الحجر الجزئي،  فيما وجدت أخرى  في  التكنولوجيا وسيلة فعالة  للتواصل مع   الأهل والأصدقاء ، من خلال التجمع على موائد الإفطار افتراضيا، باعتبارها الحل المتاح و الآمن في نفس الوقت .
موائد إفطار جماعية تفتقر لشروط التباعد الاجتماعي
ورغم التحذيرات التي تطلقها وزارة الصحة و أطباء إلا أن الولائم تقام يوميا وتجمع حولها العائلات الموسعة تحت مسمى الزيارات الرمضانية، وهي ولائم تغيب فيها أدنى شروط  التباعد الاجتماعي الذي هو من أساسيات  نجاح الحجر، وهو ما تترجمه الصور التي ينشرها البعض على حساباتهم على فيسبوك في شكل  تجمعات  موسعة و سهرات دون مبالاة بالخطر المحدق بهم .
و قالت السيدة ليلى من قسنطينة أنها لا ترى ضررا في  تقاسم مائدة الإفطار  مع أقاربها فهي من العادات التي تحرص على المحافظة عليها في شهر رمضان ، مضيفة أن الجائحة لم تمنعها  من  دعوة البعض من أهلها و أهل  زوجها للإفطار في منزلها ، رغم أن الظرف  قد قلص  من عدد هذه اللقاءات .
من جانبها لمياء قالت أنها زارت شقيقها الأكبر خلال شهر رمضان، حيث قضت عنده بضعة أيام بعدما دعتها زوجته للإفطار معهم، و كانت ملزمة بدعوته مرة أخرى للإفطار معها في منزلها رفقة أطفاله و زوجته  إضافة إلى شقيقتها المتزوجة ، و عن مدى التزامهم بالتباعد الاجتماعي في هذه اللقاءات العائلية قالت أنها حرصت على عامل النظافة و الأكل في أواني منفردة ، أما بالنسبة لاحترام مسافة الأمان فتؤكد  أنه أمر صعب خاصة مع أشقائها،  و حسب تعبيرها لا تحلو هذه اللقاءات إلا من خلال الجلوس على مائدة واحدة و تجاذب أطراف الحديث و النوم حتى في غرفة واحدة .
  بينما اعترفت  أمينة أنه من الصعب التقيد بهذه الإجراءات خلال «العزائم»  وأنها وجدت صعوبة في رفض بعض الدعوات خاصة من قبل الأهل، و ترى إيمان وهي أم لطفلين، أنها وشقيقتها تقضيان عدة أيام من رمضان في بيت العائلة أين يقيم والداها وأخوان متزوجان ولكل واحد منهما ثلاثة أطفال، معتبرة أن ذلك جعلها تنسى أجواء الحجر المملة،  مستبعدة وجود خطر لأن أفراد العائلة برأيها لا يتنقلون كثيرا، وعن التباعد تقول أنه مستحيل في ظل وجود  13 فردا في شقة من ثلاثة غرف .
رباحي وردة طبيبة عامة: احتمالات انتقال العدوى تزيد في مثل هذه التجمعات
ترى الطبيبة العامة وردة رباحي ، أن الزيارات و العزائم العائلية في رمضان تزيد من تفشي فيروس كورونا و اتساع رقعته ، خاصة في حال إهمال الإجراءات الوقائية، مضيفة أن هذه اللقاءات العائلية  لا يحترم فيها عامل التباعد الجسدي ما يساعد  الفيروس على الانتشار ، بحكم أن  مسافة الجلوس بين الأفراد تكون  متقاربة جدا دون وضع الكمامات ، و هنا قد تنتقل العدوى بسرعة كبيرة  حتى من خلال الكلام ،  إلى جانب بعض العادات السيئة الأخرى  المنتشرة في المجتمع كمشاركة الأكل في صحن واحد، و هو ما يزيد من خطر الإصابة  .
و قالت المتحدثة أن هذه التجمعات ممنوعة و يجب تفاديها بشكل كبير من خلال رفض الدعوات ، فحتى إذا كان الشخص غير مصاب فقد يكون حاملا للفيروس  و مصدرا للعدوى،  و هو ما ينطبق على باقي الأشخاص، متأسفة لمثل هذه التصرفات المنتشرة بين  الكثير من العائلات، و  التي في رأيها  قد تكون سببا رئيسيا في تزايد عدد الإصابات المسجلة  خلال شهر رمضان .
 وللوقاية من العدوى  ترى الطبيبة أنه يجب  الالتزام بالتباعد الاجتماعي و الحجر المنزلي ، و في حالة الضرورة القصوى التي تفرض التواصل مع   بعض الأقارب أو زيارتهم  يجب تجنب المصافحة مع احترام مسافة الأمان المقدرة بقرابة  مترين ، مع المحافظة على تنظيف الأسطح و تهوية المنزل بشكل جيد ، و تجنب الأكل المشترك  إلى جانب الحرص على تغذية متوازنة تكون غنية بالفيتامينات في مقدمتها فيتامين «د» الذي يقوي مناعة الجسم ، كما تنصح المواطنين  خلال أيام العيد بتجنب كل أشكال التقارب الجسدي كالمصافحة.
الإفطار الجماعي الافتراضي .. البديل الآمن
 وفي المقابل انتشرت في  عديد الدول الإسلامية و منها الجزائر، فكرة الإفطار عن بعد باستخدام عدة تطبيقات متاحة عبر الفضاء الافتراضي تسمح بالمحادثة الجماعية عن طريق الفيديو ، كبديل  آمن يعوض اللقاءات التقليدية، حيث يمكن لعدد من الأقارب أو الأصدقاء تقاسم أجواء الإفطار عن بعد مع تبادل النقاشات و الأحاديث، وهناك من يستخدم هذه التطبيقات لقضاء ساعات الليل في التسامر عن بعد مع الأحباب .
و تتيح  التطبيقات على اختلاف أنواعها التواصل و تقريب المسافات، وحميمية التجمع في هذا الشهر إقامة  صلاة التراويح عن بعد.
هـ. ع

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com