سحقت السفيرة الجزائرية بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي، السيدة سلمى مليكة حدادي، أمس السبت، المترشحة المغربية وتوجت بمنصب نائب...
التعاون العسكري مع الصين سيبلغ محطة جديدة متميزةاستقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...
تم أمس بالجزائر العاصمة إعطاء إشارة الافتتاح الرسمي لـ 565 سوقا جواريا عبر التراب الوطني، تحت شعار ‹› من المنتج إلى المستهلك ‹›، مخصصة لبيع المنتجات ذات الاستهلاك...
تكشف تداعيات الخبر الكاذب الذي نشرته إذاعة مونتي كارلو الدولية حول ما زعمت بأنه يخص مقاتلين جزائريين في سوريا، عن أسلوب قذر للدعاية المخزنية التي...
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار بعنابة، أول أمس، بفتح تحقيق معمق في أحداث توقيف مروج مخدرات بحي القرية ببلدية سيدي عمار و ما أعقبها من اعتداء على عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، بقذفهم بمختلف المقذوفات و استخدام الأسلحة البيضاء في الاعتداء، أثناء القبض على المتهم الرئيسي أمام منزله.
و استنادا لبيان نيابة الجمهورية، فإن الوقائع حدثت في حدود الساعة السادسة مساء من يوم الأربعاء و أسفرت عن وفاة والد المشتبه به بترويج المخدرات، بعد تلقيه لمقذوف على مستوى الصدر، نقل على إثره إلى المستشفى فور وقوع الحادث، ليفارق الحياة متأثرا بالإصابة.
و أكد وكيل الجمهورية، على أنه تنقل فور وقوع الحادث إلى المستشفى لمعاينة الجثة و الاستفسار عن ظروف و ملابسات ما حدث، كما أمر بفتح تحقيق ابتدائي لتحديد المسؤوليات و تشريح جثة الضحية، للوقوف على أسباب الوفاة.
من جهتها المديرية العامة للأمن الوطني، أصدرت بيانا توضيحيا، بعد ساعتين من وقوع الأحداث، بعد نشر فيديوهات على صفحات التواصل الاجتماعي، تظهر تنقل مواطنين إلى مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، قاموا برشقها بالمقذوفات و إشعال النار بالعجلات المطاطية، محاولين اقتحام مقر الفرقة و الاعتداء على الشرطة، مما استدعى وضع خطة لتهدئة الوضع و توضيح ملابسات الحادث بعد ترويج معلومات مغلوطة تفيد بقتل والد مروج المخدرات باستخدام الرصاص الحي، في حين كانت الشرطة تفرق في المعتدين عليها باستخدام طلقات الرصاص المطاطي.
و ذكر بيان مصالح الأمن، أن فرقة تابعة لها قامت بتوقيف مسبوق قضائيا مشتبه به في قضية مخدرات بعنابة، في حدود الساعة السادسة مساء و تمت العملية بناء على أمر قضائي من السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار. و أثناء التوقيف، هاجمت عائلة الجاني و رفقاؤه فوج الشرطة بالحجارة و الأسلحة البيضاء و كذا استخدام بندقية صيد، ما أجبر عناصر الشرطة على الانسحاب بعد توقيف الجاني و نظرا لإصرار المعتدين على مواجهة الشرطة، تم استخدام طلقات مطاطية دفاعا عن النفس، مما تسبب في إصابة أحد المعتدين، الذي تم نقله إلى المستشفى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك. و بعد الأحداث، قامت مصالح الشرطة بإخطار نيابة الجمهورية، التي أمرت بدورها بفتح تحقيق.
حسين دريدح