* رئيس الجمهورية ينهي مهام والي غليزان و يعين كمال بركان خلفا له أقر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، حركة في سلك الأمناء...
شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...
تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...
بمناسبة حلول عيد الأضحى، قدمت البروفيسور نائلة بوشجة، أستاذة التغذية، بمعهد التغذية و التغذي و التكنولوجيات الفلاحية الغذائية بجامعة قسنطينة، مجموعة من التوجيهات و النصائح المتعلقة بشروط الذبح الصحي، خلال الأزمة الوبائية، مؤكدة على ضرورة تعقيم أدوات النحر و عدم النفخ في الأضحية، كما أبرزت الشروط الصحية لحفظ الأضحية بعد السلخ، لتجنب تعفنها في ظل الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة.
المختصة تدعو المواطنين إلى ارتداء القفازات عند نحر الأضحية، مع الحرص على غسل السكاكين عند كل استعمال و تعقيمها بسائل هيدروـ كحولي لا يحتوي على مواد كيميائية، محذرة من النفخ في الذبيحة، لأن الهواء الذي يخرج من الفم يكون محملا بالجراثيم، منها الفطريات و الباكتيريا و الفيروسات، و هو ما يمكن أن يؤثر على مدة الحفظ.
و تدعو المتحدثة إلى استعمال أداة النفخ اليدوية، كما تنصح بالحذر عند استخراج الأحشاء و تفريغها، و ذلك بالحرص على عدم تسرب محتواها إلى اللحم «الجزرة»، لأنه يحتوي على ميكروبات تقلص مدة صلاحيتها.
و أكدت ذات المختصة، أنه و بعد الانتهاء من عملية النحر، يجب أن توضع الذبيحة في مكان بعيد عن أشعة الشمس، لمواصلة عملية السلخ و غيرها، ثم توضع بعد ذلك في غرفة أو مكان ليس به رطوبة و درجة حرارته معتدلة، و يكون مزودا بمكيف هوائي مشغل عند 16 درجة مئوية، و تتم تغطيتها بقطعة قماش « غير بلاستيكية» تسمح بوصول الهواء إليها .كما تنصح بتجنب وضعها قبالة المكيف، لتجنب تنتقل الميكروبات العالقة بالمصفاة «فيلتر» إليها ، مضيفة بأنه إذا لم تتوفر الشروط المذكورة في المنزل، يستحسن نقلها إلى إحدى القصابات لوضعها في المبرد.
و شددت البروفيسور بوشجة بأن ترك الأضحية بعد نحرها، خارج المنزل أو حتى في شرفة مغطاة يمكن أن يتسبب في تلفها، نظرا لما تشهده درجات الحرارة من ارتفاع محسوس هذه الأيام، بالإضافة إلى الرطوبة، حيث تكون عرضة للطفيليات و كذا الجراثيم، خاصة و أن النشاط الجرثومي يزيد كلما ارتفعت درجة الحرارة، خاصة بين 20 و 31 أو 37 درجة مئوية.
بخصوص تقطيع الأضحية، تنصح المتحدثة بتركها لمدة 48 ساعة، إلى غاية انتهاء النشاط الإنزيمي، قبل الشروع في تقطيعها، موضحة بأن نشاط الإنزيمات التي تساهم في نضج اللحم، يبدأ بعد عملية النحر، و هي مرحلة مهمة جدا، يصبح خلالها اللحم طريا، نتيجة امتداد الألياف العضلية، ما يجعله سهل المضغ و مذاقه شهي، كما أكدت.
عن طريقة حفظ لحم الأضحية، قالت الأخصائية بأنه يجب وضعها في أكياس بلاستيكية جديدة و شفافة، و حفظها في المجمد بطريقة متجانسة، تسمح بمرور البرودة لكل القطع، مع تجنب ملأ المجمد، لكي لا يؤثر على سلسلة التبريد، مشيرة إلى أنه يستحسن تفريغ المجمد مسبقا من المواد المخزنة به، كالخبز و غيره، لوضع اللحم وحده، و يبقى صالحا للاستهلاك لمدة ثلاثة أشهر.
و أردفت بأنه على ربة البيت وضع قطع اللحم في القدر، مباشرة بعد إخراجها من المجمد، و طهيها على نار قوية، لكي تحافظ على الأملاح المعدنية، أما اللحم غير المجمد، فلا تتجاوز مدة صلاحيته أسبوعا، كما تنصح بإتباع التعليمات المرفقة بالثلاجة، مشيرة إلى أن درجة الحرارة عند الطهي يجب أن تصل إلى 60 درجة مئوية، لتقتل الميكروبات.
التخمة ناتجة عن عجز الكبد عن أداء وظيفته
عن سبب إصابة العديد من المواطنين بالتخمة في عيد الأضحى، أكدت المتحدثة بأنها ناجمة عن الإفراط في أكل لحم الأضحية المشبع بدهون مرئية و أخرى غير مرئية، مضيفة بأن تناول الشحوم يضر بصحة الإنسان، لهذا تنصح بالتخلص من الشحوم المحيطة باللحم عند طهيه.و شددت بأن لحم الخروف يحتوي على الكثير الدهون، و الإفراط في تناوله يؤثر سلبا على وظيفة الكبد، مشيرة إلى أن الشحوم تتسبب في أمراض القلب و انسداد الشرايين، و في ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم، و كذا السمنة، و تنصح بإتباع نظام غذائي صحي متوازن خلال العيد، و شرب ماء ممزوج بعصير الليمون. و بخصوص إقبال البعض على تناول الحلويات في عيد الأضحى، تنصح الأخصائية بتناولها بطريقة عقلانية جدا، فلا يأكل الشخص أكثر من قطعتين في وجبة الفطور، لأن ارتفاع نسبة السكر ينقص من فعالية الجهاز المناعي. أسماء بوقرن