* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
عادت ظاهرة احتلال التجار النظاميين للأرصفة بمدينة الطارف، في الآونة الأخيرة إلى الواجهة بقوة، بعد استيلاء عشرات التجار على كامل مساحات الأرصفة أمام محلاتهم التي تعرض فيها مختلف السلع و المنتجات، دون ترك شبر للراجلين.
استغل التجار النظاميون انشغال السلطات و المصالح المختصة بالتصدي لجائحة كورونا، لبسط منطقهم و التسابق بينهم في احتلال كامل الأرصفة أمام و بجوار محلاتهم، دون ترك هامش للمواطنين للسير، و هو ما يتسبب في حدوث مناوشات و ملاسنات بين هؤلاء التجار و المواطنين الذين ضاقوا ذرعا بهذه التصرفات.
و أكد بعض ممثلي المجتمع المدني، أن ظاهرة استيلاء التجار على الأرصفة و عرض سلعهم عليها بطريقة غير قانونية، إضافة إلى قيام أصحاب المطاعم و محلات الفصول الأربعة و بيع الشواء احتلال الأرصفة و عرض طاولات الشواء و آلات تحضير الدجاج المحمر و غيرها، يتسبب في إعاقة السير و عرقلة حركة تنقل المواطنين الذين باتوا يتقاسمون الطريق مع المركبات، ما يعرض حياتهم للخطر.
و لم تتوقف التجاوزات عند هذا الحد، حيث عمد آخرون لركن سياراتهم على طول الأرصفة، خاصة على الطريق الوطني رقم 44 بقلب المدينة، الذي تعبره السلطات المحلية و الجهات الأمنية و مصالح الرقابة، دون أن تتدخل أي جهة لوضع حد لهذه الممارسات التي تبقى تشوه الفعل التجاري و الوجه العام للمدينة التي كانت محل تقارير مرفوعة للسلطات، أمام عدم التزام المخالفين بالقوانين سارية المفعول، ناهيك عما باتت تسببه الظاهرة من متاعب للمواطنين في تنقلاتهم اليومية لقضاء مصالحهم و تعريضهم لخطر حوادث المرور بسبب السير في الطريق، حيث سجلت مؤخرا عدة حوادث ضحاياها من فئات النساء و الأطفال و المسنين على وجه الخصوص.
في حين عبرت بعض الجمعيات للنصر، عن تذمرها من الوضعية التي تعرفها عاصمة الولاية التي باتت فضاءات مفتوحة للفوضى، و لجوء التجار للسطو على الأرصفة و احتلالها بأكملها و عرقلة حركة السير و تعريض أرواح المواطنين للخطر، بدفعهم لاقتسام الطريق مع أصحاب المركبات، غير مبالين بالقوانين المعمول بها و ضاربين عرض الحائط بالتحذيرات الموجهة لهم من ممثلي المجتمع المدني، من مغبة وقوع ما لا يحمد عقباه، جراء هذه التصرفات المقيتة على حد تعبير الجمعيات، دون الحديث عما سببه التجار المخالفون من تشويه المحيط بترك الأوساخ و بقايا سلعهم و المياه المستعملة على حافة الطريق. من جهتها ذكرت مصالح مسؤولة بالبلدية، أن مكتب النظافة قام بعدة خرجات لمحاربة احتلال الأرصفة و دعوة التجار المخالفين للتقيد بالقانون، غير أن أغلبهم لم يلتزموا بالتعليمات الموجهة لهم، ما دفع المصالح المعنية لاقتراح غلق 5 محلات و تحويل ملفاتهم على العدالة. و أضافت ذات المصادر، بأنه قد تمت برمجة خرجات ميدانية رفقة أعوان التجارة، لإعادة تنظيم السوق و محاربة الممارسات التجارية المسجلة حاليا.
فيما قالت مصالح التجارة، بأن فرقها قامت بتحرير أكثر من 11 محضرا تخص احتلال الأرصفة، حولت على القضاء مع غلق المحلات، مشيرة إلى إطلاق عملية لمحاربة احتلال الأٍرصفة، بالتنسيق مع كل الفاعلين و المصالح المعنية، في حين أشارت مصادرنا، إلى تحرير مصالح الأمن لـ 15 محضرا تخص احتلال الأرصفة بطريقة غير شرعية و طرح المياه المستعملة في الهواء الطلق، حولت ملفات مخالفيها على العدالة، مع مواصلة الخرجات للتصدي للظاهرة بكل الوسائل القانونية .
نوري.ح