أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
أطلقت الجمعية الجزائرية للتنظيم العائلي، بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري الرقم الأخضر 1005، للتبليغ عن العنف الممارس ضد المرأة، و قال رئيس الجمعية الجزائرية للتنظيم العائلي علي شايب للنصر، أن هذا الرقم أطلق منذ أكثر من شهر، وجاءت فكرة إطلاقه، بالشراكة بين الجمعية و الهلال الأحمر، تزامنا مع انتشار وباء كورونا، و إلزام المواطنين بالحجر الصحي في المنازل، مما فرض سلوكيات جديدة وبقاء الرجال والنساء لفترات طويلة في المنازل، و قد تساهم هذه الظروف في ارتفاع حالات العنف الممارس ضد المرأة.
و أوضح رئيس الجمعية، بأن مركز استقبال المكالمات المتواجد حاليا بمقر الهلال الأحمر الجزائري بالعاصمة، جندت له06 أخصائيات نفسانيات تعملن طيلة أيام الأسبوع، على مدار الساعة ليلا ونهارا، لاستقبال المكالمات، كما تم وضع سجلات لتدوين المعلومات حول المكالمات، خاصة طبيعة المشاكل التي تتعرض لها المرأة، خصوصا الماكثة في البيت في ظل أزمة وباء كورونا، مضيفا بأن المشكل خلال الظرف الصحي الذي تمر به البلاد، لا يتعلق بالعنف الممارس ضد المرأة فقط، بل يخص أيضا حالات الطلاق التي قد ترتفع خلال هذه الفترة، خاصة مع الأزمة المادية التي تعيشها بعض العائلات نتيجة الغلق، و أزمة السكن أوضيق المساكن وغيرها.
وحسب رئيس الجمعية، فإنه مع نهاية السنة الجارية سيتم جمع كل المكالمات وتقديم حصيلة حول عددها وطبيعة المشاكل والمواضيع التي تم التطرق إليها، ليتم من خلالها تقييم سجل المكالمات، و اقتراح بعض الحلول المناسبة التي تساهم في حماية المرأة من العنف.
من جهة أخرى تحدث شايب عن المشروع الذي أطلقته الجمعية منذ سنوات عبر 17 ولاية، و كلف 300ألف دولار، و يتعلق بجمع معلومات وتقارير حول ظاهرة العنف ضد المرأة، مشيرا إلى أن الجزائر من الدول العربية الأولى التي بادرت بالمشروع، وبناء على التقارير التي أعدتها الجمعية و رفعت للسلطات العليا للبلاد، تم إقرار قانون يجرم العنف ضد المرأة، مضيفا بأن هذا القانون لا تزال تنقصه أمور كثيرة، تتطلب مراجعتها في المستقبل.
كما تطرقت الجمعية الجزائرية للتنظيم العائلي خلال 10 سنوات الأخيرة، إلى 05 محاور تخص مجال نشاطها، وتتمثل في موضوع المراهقين و الشباب، الصحة الجنسية و الإنجاب، الأمراض المتنقلة عن طريق الجنس، الإجهاض غير الآمن والدعاية والإعلام، مشيرا إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، تراجع نشاط الجمعية بسبب وباء كورونا، والتقليص من النشاطات واللقاءات بين أعضاء الجمعية ومكاتبها عبر الولايات. نورالدين ع