الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أقدم، نهاية الأسبوع الماضي، مجهولون على جريمة بشعة في حق الحديقة العمومية بمدينة الشريعة بولاية تبسة، أين قام المعتدون بتحطيم محتويات الحديقة، التي كانت وجهة ومتنفسا وحيدا لسكان المدينة.
في شهر ماس 2017، ولدت الفكرة لدى أعضاء جمعية جسور مدينة الشريعة، لإعادة الاعتبار للحديقة العمومية التي تتوسط المدينة، بعد أن طالها الإهمال، وتحولت إلى وكر للمنحرفين والمفسدين، وكانت الانطلاقة بإصرار أهل العزم والخير، فبدأ المشروع وبذلت جمعية جسور مجهودا خرافيا في إعادة تهيئة الحديقة، حيث غرست بها أزيد من ألف شجيرة، وأعادت تهيئة وتشغيل النافورة، ووضعت بها طاولات وكراس، وأعادت تركيب الأبواب و تشغيل الإنارة العمومية التي كانت تكاد تكون متوقفة تماما بها، حيث أصبحت خلال تلك الفترة مقصدا و متنفسا للعائلات خصوصا في شهر رمضان و بشهادة القاصي و الداني. سكان مدينة الشريعة، أبدوا أسفهم الشديد لما لحق حديقتهم الوحيدة، التي أتت عليها أيادي التخريب والفناء، وطالها الدمار من جديد وأعادتها إلى سابق حالتها، وأصبح الجميع يتألم لحالها وإلى ما آلت إليه، لقد ضاع مجهود رجال أخلصوا عملهم وأنفقوا أثمن أوقاتهم وساهموا بأموالهم من أجل أن تكون لمدينة الشريعة حديقة كغيرها من المدن ، ليفاجأوا في الأخير أن الانتصار كان من نصيب التخريب والتثبيط و كسر العزائم .
رئيس الجمعية الدكتور « مسعود زرفاوي»، لم يخف دهشته من هذا الفعل الشنيع، مذكرا أنه في محاولة يائسة من جمعية جسور في سنة 2017 لبعث الروح من جديد في الحديقة العمومية التي تعد الوحيدة في المدينة بعد التدمير الممنهج لرئة المدينة، حيث صرفت عليها الجمعية أكثر من 50 مليون سنتيم، وهو مبلغ سمح بتجهيزها بكراس و طاولات و إصلاح النافورة و غرس الأشجار و شجيرات الزينة بعد حملات تنظيف كبيرة و إصلاح أبوابها الحديدية، لتدب فيها الحياة و أصبحت مزارا للجميع و خاصة الأطفال إلى أن صدم الجميع بخفافيش الليل تفسد الفرحة، وتحطمت النافورة و كل الكراسي و أُجْتُثّتْ الأشجار و داسوا على العشب و شجيرات الورود، ليضيف رئيس الجمعية قائلا « من هنا تأكدنا أن مقولة أن الذباب مهما خيرته بين العيش في الحقول و أكداس القمامة سيختار بالتأكيد العيش في قلب القمامة»، وبما أن الردع لابد أن يطال هؤلاء المفسدين، وبما أنه لا يمكن المحافظة على هذه المكاسب إلا بالحراسة التي تنعدم نهارا فما بالك بالليل و عليه فإن وضع كاميرات مراقبة و هي لا تكلف كثيرا و تعوض الحراس المتخاذلين، أنجع حل لردع هؤلاء المفسدين.
مدينة تبسة، عرفت هي الأخرى قبل فترة إقدام معتدين بتهشيم وتحطيم طاولات رخامية موضوعة بمحاذاة السور البيزنطي، وقد تمكنت حينها مصالح الأمن توقيف الفاعلين وإحالتهم على العدالة التي أصدرت في حقهم أحكاما متفاوتة وإيداعهم السجن، وقد تأسف رئيس البلدية لهذه السلوكات الغريبة على المجتمع التبسي، ووعد باتخاذ كل الإجراءات لوضع حد لهذه الاعتداءات على الأملاك العمومية وذلك بالتنسيق مع مختلف المصالح .
ع.نصيب