* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
أطلقت جمعية كافل اليتيم الخيرية بالبليدة مشروع وقف العتاد الطبي والجنائز، و أوضح رئيس الجمعية علي شعواطي، أن الفكرة جاءت في ظل الأزمة الصحية الراهنة و احتياج العديد من المرضى لأجهزة التنفس المنزلي التي أصبحت مفقودة وغير كافية في المستشفيات، إلى جانب ارتفاع أسعارها، حيث وصل سعر الجهاز الواحد إلى 30 مليون سنتيم، بعد أن كان لا يتجاوز 12 مليون سنتيم.
و أضاف بأن عملية وقف العتاد الطبي الذي يشمل مختلف الأجهزة الطبية، جاءت لأن بعض المرضى يحتاجون إليها لفترات معينة فقط، قبل التماثل للشفاء، و المشروع يضمن توفيرها للمرضى وقت الحاجة، خاصة المعوزين منهم الذين لا يستطيعون توفيرها.
ومن أهم الأجهزة التي يكثر عليها الطلب من طرف المرضى، أجهزة قياس التنفس، جهاز التنفس الموضعي، جهاز التنفس للاستعمال المنزلي،الأسرة الطبية، الكراسي المتحركة، سيارات الإسعاف.
و أكد شعواطي أن تجسيد المشروع، سيخفف العبء على العديد من المرضى الذين يحصلون عليها في شكل إعارة، وبعد شفائهم يعيدونها إلى الجمعية، لتستغل من طرف مرضى آخرين عندما يحتاجون إليها و هكذا دواليك.
بخصوص وقف الجنائز، فإنه يشمل، حسب نفس المتحدث، سيارات نقل الجنائز، طاقم تجهيز الميت، التابوت، سرادق العزاء، الطاولات والكراسي البلاستكية، الأواني المنزلية، و أجهزة الطبخ، مضيفا بأن هذا المشروع هو الآخر يكتسي أهمية كبيرة في المجتمع، حيث أن العديد من العائلات عندما تفقد أحد أقاربها، تجد صعوبة في الحصول على عدة أغراض، وبهذا فإن إطلاق مشروع عتاد الجنائز، سيخفف عن العائلات بعض الأعباء.
و في السياق ذاته أشار رئيس الجمعية إلى أن تجسيد المشروع الأخير، يتضمن تكوين رجال ونساء حول كيفية تغسيل الموتى، خاصة في ظل النقص الكبير المسجل في عدد الأشخاص من الجنسين، الذين يحسنون تغسيل الموتى.
من جهة أخرى كشف رئيس الجمعية، عن إطلاق عدة مشاريع أخرى ذات أهمية كبيرة للمجتمع، منها مشروع مركز طبي واجتماعي خاص بالأيتام يوجد قيد الإنجاز، بمحاذاة مقر الجمعية ببني مراد، و يعتمد انجازه على تبرعات المحسنين، و يسير بوتيرة متقدمة، و يتضمن المشروع فضاءات للرعاية النفسية والاجتماعية والطبية والترفيهية للأيتام.
كما ستفتتح الجمعية قريبا مركزا لرعاية المواهب ببلدية الصومعة، يهتم بصقل مواهب الأيتام و العناية بها، و في السياق ذاته تفكر جمعية كافل اليتيم، حسب نفس المتحدث، في إطلاق مشروع مركز للأبحاث متخصص في تطوير العمل الخيري، و جاءت فكرته تزامنا مع أزمة كورونا، وحاجة المجتمع المدني إلى التوعية والتدريب لتطوير أفكاره ومشاريعه.
و أضاف بأن هذا المركز ستساهم في تطويره جميع حركات المجتمع المدني، من أجل وضع نظرة استشرافية للعمل الخيري، انطلاقا من وضع قاعدة بيانات في جميع القطاعات التي يمكن أن يعتمد عليها المجتمع المدني في العمل الخيري.
و أشار إلى أنه خلال أزمة كورونا، لم تكن بحوزة الجمعيات أي معطيات أو قاعدة بيانات، يمكن أن تعتمد عليها في توزيع المساعدات الغذائية على العائلات المحتاجة والمتضررة من الأزمة الصحية.
و في سياق متصل، تفكر جمعية كافل اليتيم، في إطلاق قناة رقمية يكون لها دور إعلامي ومرافق لنشاطاتها وعرض برامج مختلفة ذات صلة بالعمل الخيري و التكفل بالأرامل و الأيتام. نورالدين. ع