استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، خطيب المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ عكرمة صبري، الذي أشاد بالموقف الثابت للجزائر تجاه القضية...
تلقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين، مكالمة هاتفية من رئيس لجنة رؤساء الأركان...
كشف، أمس، وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والتربية الوطنية...
أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أعمر تاقجوت، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على استعداد لمناقشة كل المشاكل في إطار الحوار...
تم أمس إطلاق اسم مؤسس المدرسة الوطنية العليا للصحافة و علوم الإعلام، و مديرها الأول، الأستاذ الراحل إبراهيم براهيمي، على أحد مدرجات المدرسة، عقب وقفة تكريمية، نظمتها جامعة الجزائر 3 ، التي تذكرت الفقيد بعد ثلاث سنوات من رحيله، بحضور أفراد من أسرته و جمع من الأساتذة و الطاقم المسير للمدرسة العليا للصحافة و كلية علوم الإعلام والاتصال.
أشاد رئيس جامعة الجزائر 3 ، مختار مزرق، و عدد من الأساتذة في مداخلاتهم، بالمسار الحافل للبروفيسور إبراهيم براهيمي، الذي يعد علامة فارقة في المجال الأكاديمي في شقه المتعلق بتدريس الصحافة و الإعلام.
و ترك الفقيد إبراهيم براهيمي، المعروف لدى أصدقائه باسم أحمد، - حسب المتدخلين - بصمة بارزة في ذاكرة من عايشوه في الوسط الجامعي و مهنيي قطاع الإعلام، بما عرف عنه من تفان في التدريس و تلقين المعارف، كما أنه خبير في كل ما يتعلق بالجوانب التشريعية لمهنة الصحافة و الممارسة الإعلامية.
كما كانت للمرحوم العديد من الإسهامات الهادفة إلى تنوير الرأي العام حول مهنة المتاعب، و تكريس حق المواطن في المعلومة، من خلال مشاركاته المتعددة في شتى المنابر الإعلامية.
أشرف الفقيد طيلة مساره المهني، على العديد من رسائل الليسانس و أطروحات الماجستير و الدكتوراه، كما تخرج على يديه المئات من الطلبة الذين يعترفون و يقدرون حبه و إخلاصه لعمله.
البروفيسور براهيمي ترك وراءه مجموعة من المؤلفات، على غرار «السلطة و الصحافة والمثقفون في الجزائر» و «السلطة والصحافة وحقوق الإنسان في الجزائر»، و كان أيضا ناشطا سياسيا، ومن المطالبين الأوائل بفتح ميدان السمعي البصري، كما شارك في صياغة قانون الإعلام لسنة 1990 و تأسيس المجلس الأعلى للإعلام في مطلع التسعينيات.
ع.أسابع