استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، خطيب المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ عكرمة صبري، الذي أشاد بالموقف الثابت للجزائر تجاه القضية...
تلقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين، مكالمة هاتفية من رئيس لجنة رؤساء الأركان...
كشف، أمس، وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والتربية الوطنية...
أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أعمر تاقجوت، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على استعداد لمناقشة كل المشاكل في إطار الحوار...
تحول كورنيش عين الدولة بالقل ، أو ما يعرف باسم «البولفار»، إلى مكان آمن للتنزه و الترفيه و ممارسة مختلف الهوايات، يقصده السكان و العائلات و زوار المنطقة للاستمتاع بأجمل المناظر الطبيعية التي تجمع بين زرقة البحر و اخضرار الأشجار و الغابات، و تضاعف الإقبال على الكورنيش منذ بداية انتشار وباء كورونا و تبعاته.
كان المكان يستقطب السكان و الزوار في موسم الاصطياف فقط، لكنه تحول إلى قبلة للترويح عن النفس و التجوال وممارسة رياضة المشي و هواية الصيد، هروبا من ازدحام المدنية وضجيجها، طيلة أيام السنة، لكن التدفق الهائل للمواطنين، اصطدم بقلة المرافق و وسائل الترفيه.
يتميز كورنيش عين الدولة، الممتد على طول الشاطئ ، بوجود منبع طبيعي اشتق منه اسمه، و يعود إلى العهد العثماني، و كان آنذاك يطلق على الشاطئ اسم «بحر النساء» ، لأن الأتراك خصصوه للنساء فقط من أجل السباحة، بعيدا عن عيون الرجال و ذلك قبل سنة 1830 .
و في عهد الاستعمار الفرنسي أصبح يطلق عليه شاطئ «الفتيات الصغيرات»، لكن كان يسمح للرجال والنساء على حد سواء، بالسباحة فيه، و في بعض الفترات قسم الشاطئ إلى قسمين، قسم للمعمّرين و قسم للجزائريين.
و بعد الاستقلال اختفت التسمية القديمة، و أصبح يسمى شاطئ عين الدولة، نسبة إلى المنبع الطبيعي، المتواجد في مكان بعيد من الشاطئ.
أصل التسمية، حسب الرواية المتداولة ، تعود كذلك إلى عهد الأتراك، حيث كان أحد المسؤولين الأتراك، يقوم بحراسة المنبع ويفرض إتاوات لمن يريد الوصول إلى المنبع من سكان المدينة، مدعيا أن المنبع يشفي قاصديه من الأمراض، لذلك أطلق سكان مدنية القل وقتها على المنبع، اسم عين الدولة ، لأنه كانت تحت حراسة مسؤول من الأتراك، و احتفظ بهذا الاسم إلى غاية اليوم، ليتحول المنبع إلى مكان لإزالة ملوحة مياه البحر بالمياه العذبة، في موسم الاصطياف، لكن بعد إصلاح المنبع، من قبل جمعية محلية، تحول إلى فضاء للتنزه و الراحة، و خصصت به أماكن للصلاة.
باستثناء بعض المقاهي، يفتقر المكان إلى المرافق الضرورية، فهي النقطة السوداء التي تحدث عنها الكثيرون ، ممن التقيناهم و هم يتجولون على طول الكورنيش، و قد طلبت فعاليات المجتمع المدني من السلطات المحلية، السماح لأصحاب الأنشطة التجارية، بفتح محلات على طول الكورنيش طيلة أيام السنة ليس في فصل الصيف فقط، كما هو معمول به حاليا. بالقرب من الكورنيش، يتزايد عدد هواة الصيد التقليدي يوميا، و لا يكاد المرء يجد موطأ قدم لممارسة هواية الصيد بالصنارة ، فكل الأماكن محجوزة على طول الشاطئ الصخري، من منبع عين الدولة إلى غاية شاطئ غدير الحوت. كما أن المكان مناسب لممارسة مختلف أنواع الرياضة، حيث يقصده هواة رياضة المشي من مختلف الأعمار ، لكنهم يجدونه في الغالب مزدحما بالزوار و الصيادين، كما يقصده الشباب لممارسة الرياضة على رمال الشاطئ، خاصة كرة الطائرة الشاطئية. بوزيد مخبي