* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
توفي بولاية خنشلة، مساء يوم الجمعة، المجاهد و ضابط جيش التحرير الوطني و آخر قادة المنطقة السادسة بتبسة، “محمد الهادي رزايمية”، عن عمر ناهز 93 سنة.
الفقيد من مواليد سنة 1928 بدوار المحمل ولاية خنشلة، من عائلة ميسورة الحال، زاول دراسة القرآن الكريم منذ سن الخامسة من العمر مع أبناء الدوار على يد الشيخ عبد الله بهتون، ثم الشيخ عبد الرزاق عيادي إلى غاية 1946 و لما اشتد عوده اتصل بالمنظمة السرية (0S)المتواجدة بخنشلة بقيادة البطل عباس لغرور و عندما اندلعت ثورة التحرير المباركة، التحق بها بمنطقة قنتيس، قارت، المحمل، السبيخة و كان دوره جمع السلاح من أفراد الشعب، حيث دامت العملية عدة أشهر، لينتقل بعد ذلك مع مجموعة من الرفاق إلى الشمال القسنطيني، بتاريخ 15 أفريل 1955 و شارك في هجومات الشمال القسنطيني و كذا عديد المعارك “معركة قبو، معركة اينومر… “.
أسندت له قيادة منطقة ششار كرئيس قطاع و دامت هذه القيادة من جوان 1955 إلى غاية جوان 1956، ثم عين كمسؤول الكوماندو بقنتيس و نواحي خنقة لكحل و غرغر، إلى بداية جانفي 1957، فكلف بالذهاب إلى الحدود التونسية لجلب السلاح للثورة.
تحصل على رتبة ضابط أول و هذا في جانفي 1959 من مدرسة تكوين الإطارات لجيش التحرير الوطني بالكاف على الحدود التونسية، ثم عين مسؤولا عسكريا بالمنطقة السادسة ثم قائدا عاما لهذه المنطقة إلى غاية 1962 و بعد توقيف القتال في سنة 1962، عين مراقبا عاما بالناحية العسكرية الخامسة، ثم قائدا للجمهرة الثانية و مقرها خنشلة.
وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد، الطيب زيتوني، وجه برقية تعزية و مواساة لعائلة المجاهد رزايمية، أعرب فيها عن أخلص التعازي لعائلة الفقيد و رفاقه في الجهاد، راجيا من المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر و وافر السلوان. ع.نصيب